سياسي إيطالي يثير الجدل بسبب مقترح يدعو لمنح لقب الأم للطفل بعد الولادة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
ليست هذه هي المرة الأولى التي يُثار فيها مثل هذا الجدل في إيطاليا، حيث أصدرت المحكمة الدستورية عام 2022 حكما يقضي بعدم قانونية منح لقب الأب تلقائيًا للطفل.
أثار سياسي إيطالي يساري الجدل باقتراحه منح الأطفال تلقائيًا لقب والدتهم.
في منشور على موقع X، قال السيناتور داريو فرانشيسكيني العضو في الحزب الديمقراطي وهو وزير سابق التراث والأنشطة الثقافية السابق، إن الإجراء الذي اقترحه سيكون بمثابة "تعويض عن ظلم عمره قرون".
كما دافع فرانشيسكيني عن فكرة التخلي عن تقليد تخصيص ألقاب الآباء للمواليد الجدد، وقال إن هذا العرف كان "مصدرًا ثقافيًا" لعدم المساواة بين الجنسين حسب تعبيره.
وردًا على ذلك، سخر نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب ليغا اليميني المتطرف ماتيو سالفيني من اقتراح فرانشيسكيني الذي نشره على منصة "إكس"، واصفًا إياه بأنه "إحدى الأولويات الكبرى لليسار الإيطالي".
وأضاف سالفيني: "دعونا نمحو هؤلاء الآباء من على وجه الأرض، وبهذه الطريقة سنحل جميع المشاكل".
وفي الوقت نفسه، قال فيديريكو موليكوني، الذي يخدم في حزب "إخوة إيطاليا" الذي تتزعمه رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني، إن الاقتراح يمثل تحولاً "من النظام الأبوي إلى النظام الأمومي".
ومع ذلك، لم يستبعد خيار منح الأطفال ألقاب الوالديْن معًا.
ومن الشائع نسبيًا في الدول الأوروبية مثل إسبانيا والبرتغال أن يحمل الأطفال ألقاب والديهم معًا، إلا أن لقب الأب عادةً ما يأتي أولًا.
جدل متكررليست هذه هي المرة الأولى التي تتكرر فيها قضية اللقب في إيطاليا.
إذ حكمت المحكمة الدستورية في هذا البلد عام 2022 بعدم قانونية تخصيص لقب الأب تلقائيًا للطفل. وبدلًا من ذلك، عرضت المحكمة بديلين: إما أن يُمنح الطفل لقب الأبوين معًا بترتيب متفق عليه، أو أن يقرر الوالدان معًا أي اللقبين سيحصل عليه الطفل.
ومع ذلك، عندما تولت جيورجيا ميلوني السلطة في أكتوبر 2022، لم تتخذ حكومتها أي إجراء لصياغة تشريع يتيح تنفيذ الحكم.
Relatedما هو السر الغامض وراء تحوّل الأطفال إلى "مستذئبين" في أنحاء أوروبا؟ إيطاليا تقر قانونًا يجرم تأجير الأرحام في الخارج: عقوبات تصل إلى عامين وغرامات ضخمةمنذ توليها السلطة، دافعت ميلوني بقوة عن الأسر والقيم الكاثوليكية "التقليدية"، حيث أثرت سياساتها بشدة على الأسر التي لا تندرج تحت هذه الفئة.
وفي المقابل، اتُهمت رئيس الوزراء الإيطالية بتقويض حقوق الأبوة والأمومة للمثليين من خلال تجريم تأجير الأرحام الذي يتم في الخارج ومنع إدراج الآباء غير البيولوجيين في شهادات ميلاد الأطفال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا الغليان في الشارع التركي مُستمرّ... وأردوغان يحمّل المعارضة مسؤولية تدهور الاقتصاد أول زيارة للمفوض التجاري الأوروبي إلى الصين: تطلعات اقتصادية ومقاربات استراتيجية أسرةجورجيا ميلونيماتيو سالفينيإيطالياأطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا المفوضية الأوروبية السياسة الأوروبية فولوديمير زيلينسكي رجب طيب إردوغان إسرائيل روسيا المفوضية الأوروبية السياسة الأوروبية فولوديمير زيلينسكي رجب طيب إردوغان أسرة جورجيا ميلوني ماتيو سالفيني إيطاليا أطفال إسرائيل روسيا المفوضية الأوروبية رجب طيب إردوغان فولوديمير زيلينسكي حركة حماس السياسة الأوروبية حروب الصين دونالد ترامب أمطار الحرب في أوكرانيا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
غزة في عيد الفطر: قتلى وجرحى جراء الغارات وتل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطالب بالإفراج عن 10 رهائن
رفضت الحكومة الإسرائيلية مقترحًا قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، حيث ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب قدمت مقترحًا بديلاً يشترط الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين، بدلاً من 5 كما كان في المقترح المصري.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تسعى إسرائيل في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي بين 12 و20 أبريل/نيسان المقبل، مع تمسكها برفع عدد الرهائن المفرج عنهم.
وفي هذا السياق، أوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أجرى مشاورات مكثفة انتهت إلى تقديم مقترح جديد تم التنسيق بشأنه مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيله. كما أشارت هيئة البث إلى أن المقترح البديل يعد بمثابة رفض للمبادرة المصرية.
في المقابل، أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، مساء السبت، أن الحركة وافقت على المقترح الذي تلقته من مصر وقطر، معربًا عن أمله في أن لا تعرقل إسرائيل تنفيذه.
وأضاف الحية :" أن حماس تلقت المقترح منذ يومين وتعاملت معه بإيجابية ووافقت عليه، كما أنها استجابت لمقترح تشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة قطاع غزة، على أن يتسلم المسؤولون الجدد عملهم فور بدء تنفيذ الاتفاق."
وأوضح أن:" الفصائل الفلسطينية لن تتخلى عن دورها أو تترك الشعب الفلسطيني تحت رحمة إسرائيل. وأشار إلى أنه لا يوجد أي احتمال لتهجير أو ترحيل، مؤكداً أن سلاح الفصائل سيظل حاضرًا لحماية الشعب وحقوقه الوطنية، وأنه سيمثل ضمانة حقيقية لتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة."
وفقًا لمصدر مصري تحدث لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن المقترح يشمل إفراج حماس عن خمسة رهائن، بينهم أمريكي إسرائيلي، مقابل إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة ووقف القتال لعدة أسابيع، بالإضافة إلى إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
ميدانياً، استمر القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 10 فلسطينيين، بينهم 5 أطفال، خلال الساعات الأخيرة، وفقًا لمصادر طبية. وذكرت مصادر محلية أن غارة استهدفت منزلًا في جباليا أسفرت عن مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين، بينما ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة الغارات الجوية والمدفعية منذ فجر السبت إلى 24 شخصًا.
في وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع عملياته البرية في جنوب القطاع عبر بيان نشره على منصة "إكس"، مشيرًا إلى تقدمه داخل مدينة رفح في إطار مساعيه لإنشاء "منطقة عازلة" على الحدود.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن هدف العملية هو تدمير أهداف تابعة لحركة حماس، بما في ذلك مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ، بالإضافة إلى استهداف مواقع عسكرية تابعة لها. وفي هذا الإطار، أصدر الجيش إنذارًا لسكان ثلاث بلدات في خانيونس، مطالبًا إياهم بإخلاء منازلهم "بشكل فوري" بدعوى استخدامها في إطلاق النار.
حزب الله يتوعد بالرد إذا لم توقف إسرائيل الهجمات العسكريةفي لبنان، حذر الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، يوم السبت من أن الحزب سيتخذ إجراءات بديلة إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية على لبنان ولم تتدخل الحكومة اللبنانية لوقفها.
جاءت تصريحات قاسم بعد يوم واحد من شن إسرائيل هجومًا على بيروت، وهو الهجوم الأول على العاصمة اللبنانية منذ وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب الإسرائيلية على لبنان في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وأوضح قاسم أن الحزب قدم الفرصة للحلول التي قد تخفف من معاناة الشعب اللبناني، مشيرًا إلى أن صبره حتى اللحظة كان بهدف تجنب تصعيد الموقف.
وقعت الغارة على بيروت بعد ساعات من إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه إسرائيل، وهو ما نفى حزب الله مسؤوليته عنه. كما لم يصدر أي رد من المسؤولين الإسرائيليين على الحادث.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاق الذي أنهى الحرب الإسرائيلية كان ينص على انسحاب كامل للقوات من الأراضي اللبنانية بحلول نهاية يناير/كانون الثاني.
ومع ذلك، تم تمديد المهلة إلى 18 فبراير/شباط، إلا أن إسرائيل رفضت الانسحاب من خمسة مواقع حدودية حتى الآن، في حين نفذت عدة غارات على أهداف قالت إنها تابعة للحزب في جنوب وشرق لبنان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غزة على شفا كارثة إنسانية.. جوع ونزوح وانهيار صحي وشهادات على حجم المأساة نتنياهو يهدد بالسيطرة على أراض في غزة وحماس تحذر: استعادة الرهائن بالقوة ستنتهي بعودتهم في توابيت حرب غزة: كاتس يصادق على مواصلة القتال والمستشفيات تناشد لإدخال المساعدات ونتنياهو يمرّر ميزانية 2026 قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهلبنان