تفقد وزير العمل حسن شحاتة؛ اليوم الخميس؛ المركز القومى لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، بميدان الحجاز بمصر الجديدة ،لمتابعة أعمال تطوير البنية التحتية والبوابة الرئيسية للمركز، والوقوف على آخر مستجدات عملية التطوير ومجريات العمل.                                                                        

ووجه الوزير،  بتطوير الورش الموجودة بالمركز لإنشاء معامل تدريب حديثة ومتطورة وصديقة للبيئة، تعمل بالطاقة الشمسية،وتأسيس معامل لغات،وورش لمهن الخياطة والتفصيل، والذكاء الإصطناعي، وصيانة الحاسب الآلي،والمحمول والطاقة الشمسية ،والتبريد والتكييف وغيرها،وأن تعتمد خطة تطوير المركز على أن تكون شهاداته معتمدة دوليا .

                                                                      

كما وجه الوزير بتجهيز الورش والمعامل بالإمكانيات اللازمة،لاستخدامها في إختبارات برامج الفحص المهني المشترك مع المملكة العربية السعودية.                                 

وخلال جولته وجه الوزير بسرعة الانتهاء من الورش التدريبية وتجهيزها لتكون جاهزة لاستقبال المتدربين في أسرع وقت ممكن وفقاً للمعايير والاشتراطات اللازمة، وتوفير المعدات والأدوات،المخصصة لذلك طبقا لاحدث المواصفات العالمية في هذا المجال ، وبالإضافة الى عمل وحدة مخازن جديدة ملحقة بالمركز .

وكان أشرف مرزوق معاون الوزير والمشرف العام على المركز القومى للسلامة ،  قد استقبل الوزير في بداية جولته ، مؤكداً ان العمل جارى ومستمر على تنفيذ التوجيهات ، لسرعة الانتهاء من المعامل والورش التدريبية وفق الخطة الموضوعة ، في الأوقات المحددة ، وذلك لتفعيل دور المركز في معاونة المنشآت علي إختلاف مستوياتها في دراسة مشاكل السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل ، وايجاد الحلول المناسبة لها، وتقديم الخدمات و الدعم الفني والتدريبي في مجالات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل ، وإعداد البحوث البيئية الهندسية والمعملية والاكلينيكية، وتنظيم دورات تدريبية داخلية وخارجية ،ووضع الخطط المركزية للبحوث والدراسات في هذه المجالات ومتابعة تنفيذها بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بوزارة العمل بما يكفل النهوض بمستوي السلامة و الصحة المهنية وتأمين بيئة العمل،وحماية مقومات الانتاج البشرية و المادية .

كما اشار الى قيام المركز القومى بأجراء القياسات البيئية المختلفة للمخاطر داخل بيئة العمل من خلال معامل المركز المتخصصة و مجموعة متميزة من الباحثين .

رافق الوزير خلال جولته ، المهندس وائل عبد الصبور مدير عام الإدارة العامة لشؤون مراكز التدريب المهني بالوزارة ، وأحمد معروف مدير العلاقات العامة والمراسم بالوزارة ،ومنى فوزى رئيس الإدارة المركزية للبحوث ، وهاجر محمد موافى الأمين العام للمركز ، ومجموعة من العاملين والمختصين.

IMG-20230824-WA0114 IMG-20230824-WA0113 IMG-20230824-WA0112 IMG-20230824-WA0110 IMG-20230824-WA0109 IMG-20230824-WA0108 IMG-20230824-WA0107 IMG-20230824-WA0105

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المهنیة وتأمین بیئة العمل IMG 20230824

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن للموظف أن يتغلب على الروتين؟

السومرية نيوز – منوعات
أكد خبراء أن العديد من الموظفين يواجهون تحديات في الحفاظ على شغفهم بالعمل وسط الروتين وضغوط الحياة المهنية. وقال الخبراء إنه "يوجد الكثير من الاستراتيجيات الفعالة لاستعادة الحماس في العمل بعد فقدانه". ووجد الخبراء أن "تحديد الأهداف يساعد في إعادة إشعال الشغف وتحقيق الرغبات المهنية". وأكد الباحثون أن "تطوير المهارات والمعرفة من خلال دورات تدريبية وورش العمل قد يعززان الحماس بين الموظفين". ونصح الباحثون الشركات بإعادة ترتيب بيئة العمل لجعلها أكثر تحفيزا وإيجابية، مما يساعد في تجديد النشاط. وأشاروا أيضا إلى "أهمية الحفاظ على توازن الحياة العملية والشخصية، حيث يساعد الوقت المخصص للراحة والاسترخاء في العودة بنشاط وحماس جديدين إلى العمل". وتُعرف خبيرة التنمية البشرية ومهارات الحياة إيمان حسن، الشغف بأنه الانخراط الكامل في أداء العمل، مما يعني انغماس كافة الحواس في النشاط لدرجة تتلاشى فيها مشاعر القلق والاستفزاز والانزعاج، بينما قد لا يمتلك الجميع هذا الشغف المطلق نحو عملهم.

أظهرت الدراسات أن هناك أفراداً يتمتعون بما يُسمّى بـ"الذكاء العاطفي". وفقًا لدراسة حديثة أجريت على 700 شركة رائدة تتمتع بمستوى عالٍ من التحفيز لدى موظفيها، تبين أن العامل الأساسي المشترك بينها هو تدريب الموظفين على الذكاء العاطفي. ويُعبر الذكاء العاطفي عن قدرة الفرد على تحمل مسؤولية وجوده وتفاعله مع الحياة العملية. ويمكّن الذكاء العاطفي الشخص من تحفيز ذاته وبناء علاقات داعمة تُعزز شعوره بالاندماج والسعادة في مكان العمل. ويتأسس التوجه المهني السليم أولاً على حب ما نقوم به، وثانياً على وجود علاقات نوعية تُسعدنا وتدعم مسيرتنا المهنية. وهناك عدة عوامل تساهم في انخفاض الشغف والحماس لدى الموظفين في العمل: - أولاً: عندما لا يرى الموظف أي آفاق مستقبلية له في الشركة، سواء من الناحية المالية أو تطوير مهاراته المهنية التي قد توسع فرصه الوظيفية، فإنه يفقد الدافع للذهاب إلى العمل وتقديم أفضل ما لديه. - ثانيًا: انعدام الشفافية والوضوح في بيئة العمل؛ إذ يعجز الموظفون أحيانًا عن فهم أسباب تطبيق بعض القوانين والسياسات عليهم أو متطلبات معينة للوظيفة. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن الإدراك الواعي للأسباب وراء اللوائح والإجراءات المحددة يزيد من قبول الموظفين لها ويؤدي إلى أداء وظيفي أكثر ارتياحًا.

- من بين العوامل الأخرى المؤثرة: المشاكل الشخصية التي تواجه الموظفين وقدرتهم على التعامل معها والتي قد تؤثر سلباً على طاقة الفرد مما يجعله ينجرف نحو التفكير السلبي لحماية ذاته والحفاظ على حياته الجسدية والنفسية. يُعَدّ الدعم الشخصي بنفس أهمية الدعم المهني في بيئات العمل.. إن تطوير شخصيات الموظفين وتقديم برامج تدريبية وإرشادية (Coaching) يسهمان بصورة كبيرة في رفع مستوى الطاقة والتركيز لدى الأفراد. ونتيجةً لذلك، يتم تعزيز نجاحهم المهني والشخصي بشكل متكامل. أمام الشخص الذي يتمتع بالشغف والطاقة العالية خياران: إما أن تُتاح له الفرصة في هذا المكان، أو يصبح مؤهلًا للانتقال إلى مكان آخر يتناسب مع شغفه. وجود أشخاص كثر، خصوصاً داخل المؤسسات، يميلون إلى السلبية وإلقاء اللوم على الآخرين. عندما يكون لدى الشخص هدف محدد، يشعر بالحماس ويكتسب الطاقة اللازمة لتحقيقه. أما في حال عدم وجود هدف واضح أو تصور لما يُراد تحقيقه في المستقبل، فقد يشعر بعدم الحاجة إلى طاقة وهذا يؤدي إلى ظهور أفكار متفرقة وإحباط ذهني. ويُمَكِّن الذكاء العاطفي الفرد من اكتساب 5 مهارات جوهرية: أولاً: فهم الذات، بمعنى أن يسأل الشخص نفسه: "من أنا؟ ما الذي أحب القيام به؟ ما هي إمكانياتي؟ وما هي نقاط ضعفي؟" هذه الأسئلة تساعد في تشكيل صورة واضحة عن شخصيته. ثانياً: إدارة المشاعر، بمعنى أن يكون الشخص قادراً على التحكم بمشاعره وتجنب ردود الفعل الانفعالية التي قد يندم عليها لاحقاً. الذكاء العاطفي هو تواصل متناغم بين نصفي الدماغ، يمين ويسار، تتيح للفرد القدرة على التفكير والشعور بانسجام. ثالثاً: التحفيز الذاتي، ويشمل القدرة على استخراج الطاقة الإيجابية وإبراز المهارات الشخصية، والتركيز على القدرات بدلاً من الخوف والعوائق. رابعاً: التعاطف مع الآخرين دون امتصاص طاقاتهم السلبية، بحيث يكون وجود الشخص ذاته إضافة إيجابية للبيئة المحيطة ويُجمع الناس حوله بفضل تأثيره المتفائل والبنَّاء. خامساً: تحفيز الآخرين وزيادة الإنتاجية عبر تحسين مهارات التواصل والإبداع والتفكير الابتكاري والثقة بالنفس. جميع هذه المهارات الخمس تُعد ضرورية للتطوير المستمر وتحقيق النجاح والفاعلية في الحياة المهنية والشخصية.

مقالات مشابهة

  • الوزير عبد اللطيف: التشديد على دور نقابة المقاولين في إعادة الإعمار وفق أسس تضمن السلامة العامة
  • العمل: ندوة للتوعية حول اشتراطات السلامة والصحة المهنية بالقاهرة
  • وزير التعليم يتفقد امتحانات الثانوية العامة 2024 بمادتي الفيزياء والتاريخ
  • وزير التعليم يتفقد امتحانات الثانوية العامة بمادتي الفيزياء والتاريخ بالعبور
  • وزارة العمل توعي عمال القطاع الصحي في القاهرة باشتراطات السلامة والصحة المهنية
  • كيف يمكن للموظف أن يتغلب على الروتين؟
  • المخا.. مطالبات بسرعة استكمال إيصال الكهرباء والشركة تؤكد: شارفنا على الانتهاء
  • تدريبات ومناقشات حول تطبيق معايير السلامة في بيئة العمل بالأحساء
  • وزير العمل يدعو لتكثيف الجولات التفتيشية على مواقع العمل لمتابعة اجراءات السلامة
  • وزير الصحة يوجه بسرعة الانتهاء من قوائم انتظار العمليات الجراحية