ماكرون يعلن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2 مليار يورو
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
الإعلان عن المساعدات جاء خلال استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الأربعاء في باريس، ضمن التحضيرات لقمة "تحالف الراغبين"، وهي مجموعة الدول المستعدة لتقديم ضمانات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا.
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم 2 مليار يورو إضافية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وخلال مؤتمر صحفي في باريس مساء الأربعاء، قبلقمة دولية رفيعة المستوى حول أمن أوكرانيا على المدى الطويل، التي بدأت صباح الخميس.
وتتضمن الحزمة الجديدة مجموعة من المعدات العسكرية، مثل صواريخ ميلان المضادة للدبابات، وصواريخ ميكا للطائرات المقاتلة من طراز ميراج الفرنسية الصنع، وصواريخ ميسترال للدفاع الجوي، ومركبات مدرعة، وذخائر، وطائرات بدون طيار.
قضية قوات حفظ السلام الشائكةوأوضح ماكرون أن قمة باريس ستتناول "الشكل المستقبلي للقوات المسلحة الأوكرانية"، وتهدف المناقشات إلى ضمان بقاء أوكرانيا قادرة على مقاومة الهجمات الجديدة والحفاظ على الأمن على المدى الطويل.
وعننشر قوات حفظ السلام، أوضح ماكرون أن هذه القوات لن تكون منتشرة في الخطوط الأمامية.
ووفقًا للرئيس الفرنسي، فإن تعزيز الجيش الأوكراني هو الأولوية الرئيسية، مع احتمال نشر قوات حفظ السلام للاحتفاظ بمواقع خلف الخطوط الأمامية كإجراء ثانوي. ويمكن أن تتمركز هذه القوات في "بلدات استراتيجية" أو "قواعد عسكرية".
من جهته أمل زيلينسكي أن "تحافظ الولايات المتحدة على التزامها بفرض وقف إطلاق النار". وقال في المؤتمر الصحافي، "لقد أجرينا العديد من المناقشات مع الولايات المتحدة في المملكة العربية السعودية التي مكنتنا من الحصول على المساعدات الأمريكية والمعلومات الاستخباراتية التي نحتاجها".
"نأمل ونعتقد أن أمريكا لديها القوة الكافية لفرض وقف إطلاق النار الجزئي" أضاف زيلنسكي.
ويوم الثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة إنها توسطت في اتفاق لإنهاء القتال في البحر الأسود في محادثات مع أوكرانيا وروسيا.
ومع ذلك، أصدرت موسكو في وقت لاحق بيانًا أكدت فيه احترامها وقف إطلاق النار فقط "عندما يتم رفع العقوبات المفروضة على بنوكها وصادراتها".
"من المبكر جدًا" رفع العقوبات عن روسياورفض ماكرون فكرةتخفيف العقوبات على روسيا، واصفًا إياها بأنها "مبكرة جدًا". "السلام من خلال القوة لا يعني رفع العقوبات. فرفعها يعتمد فقط على اختيار روسيا للامتثال للقانون الدولي"، أضاف الرئيس الفرنسي في انتقاد واضح لإدارة ترامب.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت يوم الثلاثاء أنها ستخفف العقوبات التي تستهدف التجارة الزراعية الروسية.
ورغم ذلك، أكد زيلينسكي مجددًا ضرورة تشديد العقوبات ضد موسكو، كما دعا إلى إبقائها "سارية المفعول وأن يتم تشديدها"، معتبراً أن "الدبلوماسية القائمة على القوة هي الفعّالة وحدها".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية باريس تحتضن الخميس قمة مصيرية لدعم أوكرانيا.. ماذا نعرف عن "تحالف الراغبين"؟ ماكرون يعزز الردع النووي بـ40 رافال وتحديث قاعدة جوية بـ1.5 مليار يورو فرنسا بين العجز المالي والطموح العسكري: كيف سيموّل ماكرون خططه الدفاعية؟ فولوديمير زيلينسكيإيمانويل ماكرونتحالف دوليالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل رجب طيب إردوغان روسيا حروب المفوضية الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل رجب طيب إردوغان روسيا حروب المفوضية الأوروبية السياسة الأوروبية فولوديمير زيلينسكي إيمانويل ماكرون تحالف دولي إسرائيل رجب طيب إردوغان روسيا حروب المفوضية الأوروبية السياسة الأوروبية حركة حماس تركيا الصين دونالد ترامب أمطار قوات الدعم السريع السودان الولایات المتحدة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز 100 مليار دولار
أفادت ستة مصادر مطلعة لوكالة رويترز بأن الولايات المتحدة على وشك عرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، مشيرةً إلى أن العرض كان من المقرر الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة في مايو.
صفقة أسلحة بين ترامب والسعوديةتأتي هذه الصفقة المعروضة بعد أن فشلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن في إبرام اتفاقية دفاعية مع الرياض في إطار صفقة شاملة تتضمن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
يتضمن عرض بايدن أسلحة أمريكية أكثر تطورًا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد ولم تتمكن رويترز من التأكد مما إذا كان عرض إدارة ترامب يتضمن شروطًا مماثلة.
ولم يستجب البيت الأبيض والبنتاجون ومكتب الاتصالات الحكومي السعودي لطلبات التعليق فورًا.
في ولايته الأولى، أشاد ترامب بمبيعات الأسلحة إلى السعودية واعتبرها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.
شركات الأسلحة الأمريكيةأفاد مصدران بأن شركة لوكهيد مارتن قد تُزوّد السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك طائرات النقل C-130. وقال مصدر آخر إن لوكهيد ستُزوّد السعودية أيضًا بصواريخ وأجهزة رادار.
ومن المتوقع أيضًا أن تلعب شركة RTX، المعروفة سابقًا باسم Raytheon Technologies، دورًا هامًا في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية كبرى أخرى مثل Boeing Co وNorthrop Grumman Corp وGeneral Atomics، وفقًا لأربعة مصادر.
ورفضت جميع المصادر الكشف عن هويتها نظرًا لحساسية الأمر.
وامتنعت شركات Lockheed Martin وRTX وNorthrop Grumman Corp وGeneral Atomics عن التعليق ولم تردّ بوينج على الفور على طلب التعليق.
ولم تتمكن رويترز من تحديد عدد الصفقات الجديدة المعروضة. وقال مصدران إن العديد منها قيد الإعداد منذ فترة فعلى سبيل المثال، طلبت المملكة لأول مرة معلومات عن طائرات General Atomics المسيرة في عام 2018، على حد قولهما.
الأسلحة الأمريكية إلى السعوديةعلى مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، برزت صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات مسيرة من طراز MQ-9B SeaGuardian من شركة جنرال أتوميكس وطائرات أخرى، وفقًا لأحد المصادر.
وأفادت ثلاثة مصادر بأن العديد من المسؤولين التنفيذيين في شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة كجزء من الوفد.
لطالما زودت الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية بالأسلحة. في عام 2017، اقترح ترامب مبيعات بقيمة 110 مليارات دولار تقريبًا للمملكة.
وحتى عام 2018، لم تُبذَل سوى مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار،
وبموجب القانون الأمريكي، يجب مراجعة صفقات الأسلحة الدولية الكبرى من قبل أعضاء الكونجرس قبل إتمامها.
بدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه المملكة العربية السعودية عام ٢٠٢٢ بعد أن أثرت الحرب الروسية الأوكرانية على إمدادات النفط العالمية.
رُفع الحظر على مبيعات الأسلحة الهجومية عام ٢٠٢٤، حيث عملت واشنطن بشكل أوثق مع الرياض في أعقاب هجوم حماس في ٧ أكتوبر لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وأفادت ثلاثة مصادر بأنه من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات لوكهيد إف-٣٥، والتي أفادت التقارير أن المملكة مهتمة بها منذ سنوات، مع التقليل من فرص توقيع صفقة إف-٣٥ خلال الزيارة.
تضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة إسرائيل على أسلحة أمريكية أكثر تطورًا من الدول العربية، مما يمنحها ما يُسمى "التفوق العسكري النوعي" على جيرانها.