تقدم علماء خطوة مهمة في فهم الجينوم البشري من خلال كشف لغز الكروموسوم الغامض "واي" الموجود لدى الذكور في إنجاز يمكن أن يساعد في توجيه البحوث المتعلقة بالعقم لدى الرجال، وفقا لرويترز.

وأعلن باحثون، الأربعاء، عن أول تسلسل كامل للكروموسوم واي، وهو أحد الكروموسومين المحددين للجنس، والآخر هو الكروموسوم "أكس".

وينتقل الكروموسوم واي بشكل حصري من الأب إلى الأبناء الذكور.

ويحمل الذكور الكروموسوم واي والكروموسوم أكس بينما تحمل الإناث زوجا من الكروموسوم أكس فقط، مع وجود بعض الاستثناءات.

تساعد الجينات في الكروموسوم واي في التحكم بالوظائف التناسلية المهمة، بما في ذلك إنتاج الحيوانات المنوية، كما تلعب دورا في الاستعداد الوراثي للإصابة بالسرطان وشدته، لكن ثبت أن هذا الكروموسوم يصعب التعرف عليه بسبب بنيته المعقدة بشكل استثنائي.

وقالت الباحثة بالمعهد الوطني الأميركي لأبحاث الجينوم البشري، أرانغ ري، "أود أن أرجع الفضل في ذلك إلى تقنيات التسلسل الجديدة والأساليب الحاسوبية"، وري هي المعدة الرئيسية للدراسة المنشورة في دورية "نيتشر" العلمية.

وقالت أستاذة الهندسة الجزيئية الحيوية بجامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، كارين ميغا، والتي شاركت في الدراسة "يوفر ذلك أخيرا أول نظرة كاملة لشفرة الكروموسوم واي، إذ يكشف أكثر من 50 في المئة من طول الكروموسوم الذي كان مفقودا في خرائط الجينوم البشري السابقة".

ونُشر التسلسل الكامل للكروموسوم أكس في 2020. لكن حتى الآن كان الجزء الخاص بالتسلسل الجيني لواي في الجينوم البشري غير مكتمل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني

أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.

وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29% من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80% من المرضى الذين فقدوا 30% من أوزانهم.

يعني ذلك أن مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط ​​السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.

ولم ينعم أي مريض بالسكري فقَد أقل من 20% من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.

كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من 5% من حالات الذين فقدوا أقل من 10% من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90% بين من فقدوا 30% على الأقل من أوزانهم.

إعلان

وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم 1% احتمالا يزيد على 2% للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من 3%، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.

يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96% من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85% من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول.. أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.

مقالات مشابهة

  • الميثانول الإلكتروني.. كيف يتم إنتاجه وهل يساعد في خفض الكربون؟
  • المجتمع البشري في عهد النبي إبراهيم عليه السلام.. (لماذا حظر الطغاة ذكر الله وسمحوا باتخاذ آلهة غيره؟)
  • مسلسل الكابتن الحلقة 4.. أحمد عبد الوهاب يساعد أكرم حسني ليتخلص من أول روح
  • فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
  • فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
  • تامر شلتوت يساعد المداح في مواجهة "بنات إبليس"
  • بني ياس يتعاقد مع فاي لعلاج العقم الهجومي
  • دراسة: تناول جرعة يومية من مستخلص براعم البروكلي يساعد على خفض سكر الدم
  • فوائد تخمير الشاي.. يساعد أيضًا على تصفية المعادن الثقيلة؟
  • علماء: جائحة جديدة تقترب ولا يمكن التنبؤ بموعدها بدقة