طلاب يبتكرون مركبات أسرع من الصوت بطباعة ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
يستكشف فريق من كلية الهندسة بجامعة أريزونا الأمريكية، استخدام سبائك معدنية متعددة، لتمكين تصنيع تقنيات الفضاء الجوي Mach-X - والمعروفة باسم Mock-ex - كجزء من جهود الحكومة الفيدرالية.
وكشف الفريق، بقيادة سامي تين، أن مركبات Mach-X ستنطلق بسرعات تفوق سرعة الصوت بخمسة أضعاف، أي ما يعادل 5 أضعاف سرعة الصوت وعتبة السرعة الأسرع من الصوت.
ويأتي هذا فيما وافق الجيش الأمريكي على تمويل جديد بقيمة 3.1 مليون دولار أمريكي، لجعل المركبات الأسرع من الصوت أسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة.
الأهمية الاستراتيجية للمركبات الأسرع من الصوتوقال توماس دياز دي لا روبيا، نائب الرئيس الأول للبحث والابتكار في جامعة أريزونا: "تعتمد هذه الشراكة البحثية المهمة على خبرة الجامعة العميقة واستثماراتها الاستراتيجية في مجال المركبات الأسرع من الصوت، وترتبط بمجال ذي أهمية استراتيجية للجامعة، وهو تعزيز الريادة في علوم وتكنولوجيا الفضاء والأمن القومي".
ومن المتوقع أن يُقرّب هذا المشروع، الذي يمتد لعامين، الجيش من نشر مركبات Mach-X، وسيُعالج الفريق سبيكةً معدنيةً، ويدرس قدرتها على تشكيل الهياكل المعقدة اللازمة للطائرات فائقة السرعة.
وكشف الباحثون أن السبائك سيتم دمجها عبر الطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام التصنيف التركيبي، حيث ينخفض تركيز سبيكة واحدة على السطح الخارجي للمكون تدريجياً، لإفساح المجال لطبقة سبيكة ثانية أسفلها.
ويمكن تصميم هذه المكونات، لتحمل الحرارة والإجهاد الشديدين، وتبديد الحرارة بسرعة وتقليل نقاط التسخين الموضعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا الأسرع من الصوت
إقرأ أيضاً:
جلسات تفاعلية وسمعية مستلهمة من العمل الفني «رنين الرياح»
دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عن تنظيم البرنامج العام المصاحب للعمل الفني التركيبي «رنين الرياح»، الذي أنجزته بالتعاون مع مؤسسة السركال للفنون في حي الشندغة التاريخي، ضمن استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تتولى الهيئة تفعيلها بهدف تقديم تجارب فنية فريدة تسهم في تحويل دبي إلى معرض فني عالمي مفتوح ومتاح للجميع، وتعزز مكانتها وريادتها على الخريطة العالمية.
تسعى الهيئة، من خلال البرنامج الذي سيعقد في 26 أبريل الجاري في مركز الزوار بحي الشندغة التاريخي، إلى تمكين الجمهور وعشاق الفنون من عيش تجربة فريدة، لاستكشاف جماليات العمل الفني الذي يحمل بصمات المصممة مريم نامور والمصممة المعمارية ندى سلمانبور، إلى جانب التعرف على ما يتميز به الحي التاريخي من تفاصيل معمارية متفردة، وما يتضمنه من أعمال فنية تركيبية تسهم في إثراء المشهد الفني والإبداعي المحلي.
ستتضمن أجندة البرنامج العام حلقة نقاشية بعنوان «إعادة تخيّل الإدراك: الصوت والمكان»، ستتولى إدارتها القيمة الفنية منيرة الصايغ، وتستضيف فيها فنانة الصوت الإماراتية صفية البلوشي التي ستستعرض تجربتها وممارساتها في التسجيلات الصوتية المعدلة، بهدف استكشاف الروابط التي تجمع بين محيطنا وتجاربنا السمعية، وكيفية تعريف المكان عبر بُعده السمعي، فيما ستتحدث مريم نامور وندى سلمانبور عن تجربتهما في إنجاز العمل الفني «رنين الرياح»، الذي يتكون من ثلاث لوحات معدنية معلّقة بدقة تعكس العناصر البصرية والصوتية للحي التاريخي، ليشكل العمل دعوة إلى التأني والإصغاء إلى التفاعل بين الرياح والماء والعمارة، والتأمل في الزمن من خلال هذه المنطقة وما تحمله من أهمية تاريخية وثقافية.
في حين سيتولى الفنان والقيّم النيجيري أوسي إيكوري الإشراف على جلسة «التحرر من الثقل عبر الصوت»، حيث سيتمكن المشاركون خلالها من عيش تجربة استماع جماعية مستوحاة من طبيعة البيئة المحيطة بالحي التاريخي.
كما سيشمل البرنامج جولة تفاعلية متعددة الحواس بعنوان «استجابة للصوت»، وتهدف إلى تمكين الحضور من التعرف على تأثير تداخل الحواس السمعية والبصرية على العملية الإبداعية، عبر التقاط صور للحي التاريخي بطرق تجريبية تمزج بين الاستماع وسرد القصص بأساليب مبتكرة.