القطاع الرياضي في “جامعة نورة”.. جهود نوعية لتنمية رياضية مستدامة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تحقيقًا لأهداف الرؤية السعودية 2030 في تعزيز القطاع الرياضي وتمكين المرأة في هذا القطاع، وبناء مجتمع حيوي وصحي. تسعى المنظومة الرياضية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، إلى المساهمة بفعالية من خلال تعزيز أفضل الممارسات العالمية؛ لإعداد بيئة رياضية تنافسية تُعزِّز الثقافة الرياضية من خلال المساهمة في زيادة عدد الممارسين للنشاط البدني.
وتهدف إدارة الشؤون الرياضية في الجامعة من خلال الأندية الرياضية إلى المساهمة في تحقيق أكثر من هدف في إطار أدوارها لتعزيز التنمية المستدامة من خلال تهيئة البيئة الملائمة للطالبات؛ لتنمية قدراتهن ومهاراتهن، وتبادل الخبرات، واستقطاب المواهب المتميِّزة وتأهيلها لتمثيل الجامعة في المحافل المحلية والعالمية، وزيادة نسبة المتخصصات في الرياضات المختلفة، وتعزيز ممارسة الرياضة في الجامعة والمجتمع، وتقديم أنشطة وبرامج رياضية متنوعة تستجيب لاحتياجات المستفيدات بأعلى معايير الجودة، واستضافة وتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية المحلية والإقليمية والدولية.
وتضم المراكز الرياضية في الجامعة مجموعة من أكثر المرافق تطورًا من أجل بيئة صحية، وإتاحة الفرصة للنساء لممارسة الرياضة من خلال 4 ملاعب كرة قدم خارجية، 3 مسابح مائية، 3 مضامير للمشي، 4 صالات رياضية داخلية متعددة الاستخدام (كرة قدم صالات – كرة سلة – كرة طائرة – رياضة الريشة الطائرة)، 18 ملعبًا لكرة التنس، 3 صالات متكاملة للأجهزة الرياضية، 7 ملاعب لكرة الطائرة، إضافة إلى استاد رياضي بسعة تصل إلى 6500 متفرج.
وباعتبارها أداة للتمكين الصحي والنفسي والاجتماعي. تسعى الأندية الرياضية في الجامعة إلى تعزيز الأثر الإيجابي للرياضة عبر الاستثمار في أوقات الطالبات، وتقديم برامج هادفة لنشر الوعي الصحي والثقافي بين الطالبات، وتطوير القدرات الحركية، ودعم تطوير مهارات الألعاب الرياضية، وغرس المفاهيم الصحيحة للتربية البدنية والنشاط الرياضي، وترسيخ العمل بروح الفريق الواحد، واكتساب الثقة بالنفس، وتنمية الروح الرياضية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“التخصصي” يزرع شرائح داخل المخ لتحديد البؤر الصرعية
وتعمل المنظومة الرياضية في الجامعة بالإضافة إلى تعزيز الأنماط الصحية، على تقديم وإدارة البرامج الرياضية المختلفة، وتنظيم الفعاليات بما تمتلكه الجامعة من منشآت رياضية متميِّزة وخبرات في المجال، إذ تشارك طالبات من خلال منتخبات الجامعة بالرياضات المتنوعة في البطولات المحلية والإقليمية والدولية.
وتلعب الشؤون الرياضية دورًا مهمًا في المساهمة بتحقيق الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، من خلال رفع جودة مخرجاتها، وتعزيز الثقافة الرياضية والصحية، وبناء منظومة رياضية تنافسية، وتفعيل الشراكات، خاصة وأنَّها من عناصر التمكين الأساسية للتنمية المستدامة.
يُذكر أنَّ القطاع الرياضي في الجامعات حول العالم أحد أهم المرتكزات للترويج لأنماط حياة صحية، وتعزيز الفوائد النفسية والبدنية والاجتماعية للطلاب من خلال غرس العادات الصحية، وتعزيز الاستراتيجيات الرياضية والاستثمارية من أجل خلق فرص أفضل، خاصة وأنَّ النشاط البدني يؤثر على مستويات الصحة، والبيئة، والتنمية الاقتصادية، ورفاهية المجتمع، وجودة الحياة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الریاضیة فی الجامعة من خلال
إقرأ أيضاً:
ماجد عبدالله وسامي الجابر في ندوة رياضية بـ “كتاب الرياض”
شارك قائدا المنتخب السعودي الكابتن ماجد عبدالله، والكابتن سامي الجابر في ندوة حوارية ضمن معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، بعنوان “ليلة الرقم ٩”.
وبدأ اللقاء بمحاولة مدير الجلسة معرفة أسرار اختيار النجمين للرقم ٩، ليوضح الكابتن ماجد عبدالله أنه لم يكن مهتمًّا بالرقم منذ البداية، حيث كان يحاول حثيثًا إثبات ذاته بين نجوم الفريق، وبعد مدة ليست بالقصيرة، نجح في أن يكون نجمًا لمباريات حاسمة لنادي النصر، لينال بعدها شرف الانضمام للمنتخب السعودي.
فيما أكد الكابتن سامي الجابر على أن الرقم ٩ كان وما زال مرتبطًا بماجد عبدالله، لافتًا النظر إلى أنه شارك بعدة أرقام مختلفة، مشيرًا إلى أن الرقم لا يشكل أهمية كبيرة عند كثير من اللاعبين، برغم قيمته أحيانًا، كما هو الحال مع الرقم ٩ بالنسبة للمهاجمين.
وعن استشعاره للنجومية في البدايات وتأثيرها؛ قال الكابتن ماجد عبدالله:” إن الأمير عبدالرحمن بن سعود ـ رحمه الله ـ كان قد استشف لمعان نجومية ماجد، وطمأنه بأنه سيكون أحد نجوم المملكة، وفعلًا نجح في أن يكون هدافًا لناديه والمنتخب، وتنقل سريعًا في مختلف الفئات السنية بالمنتخب”.
واستدرك قائلًا: “النجومية الحقيقية للاعب تكون خارج الملعب، وليس في التسعين دقيقة التي يشارك فيها، كما أنها تظهر عند الخسارة أكثر من الفوز، فالكل سعيد عند الانتصار لكن النجم هو الذي يعرف التعامل مع لحظات الخسارة”.
الأمر الذي أكد عليه الكابتن سامي الجابر، لافتًا الانتباه إلى أن هناك كثيرًا من النجوم الذين زاملوه وكانوا أفضل منه لكنهم لم يستمروا لأسباب عديدة، مشددًا على أن حياة اللاعب خارج الملعب تشكل جزءًا كبيرًا من حياته في المستطيل الأخضر، والبداية تكون بالانضباط في مختلف مناحي الأمور المرتبطة بالفرد، مشيرًا إلى أن البيئة المحيطة باللاعب قد تؤثر في مسيرته.
وفي تساؤل لقائدي المنتخب عن قصتهما مع شارة القيادة، أوضح الكابتن ماجد عبدالله أنه تخلى عن شارة القيادة لزميله صالح النعيمة، منوهًا بأنه لم يكن يهتم لأمر الشارة، إلا أن حمله لها في مونديال 1994م كانت له دلالة خاصة وقيمة كبيرة في حياته الرياضية، إذ قادته ليكون أول لاعب في تاريخ السعودية تطأ قدماه أرض الملاعب في بطولات كأس العالم بعد خمس محاولات للتأهل لنهائيات كأس العالم.
واعتبر الكابتن سامي الجابر، أن شارة القيادة تحمّل اللاعب مسؤولية مضاعفة، إذ يتوجب عليه الالتفات لأمور أخرى، وقائد المنتخب أحيانًا عليه أن يبحث عما يواجه زملاءه اللاعبين من الأندية الأخرى، وإيصال مشكلاتهم للإدارة.
يذكر أن برنامج معرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠٢٤م يضم مجموعة مُثرية من الندوات الحوارية وورش العمل التي تتناول موضوعات نوعية تشغل الشارع، بالإضافة إلى عدد من الجلسات النقاشية والأمسيات الشعرية، وذلك بمشاركة متحدثين سعوديين وعرب وعالميين، مما يثري تجربة الزوار ويحفز النقاش الفكري والحوار الثقافي.
عاجل - خناقة وغليان داخل الحكومة الإسرائيلية بعد هجوم إيران.. ماذا يحدث الآن؟