صدى البلد:
2025-03-30@14:50:48 GMT

لماذا يجب غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها ؟

تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT

تبدو الملابس الجديدة نظيفةً لامعةً، لكن اختبارات الخبراء تُثبت عكس ذلك تمامًا، سواءً اشتريت ملابسك من متاجر إلكترونية، أو متاجر ملابس مستعملة، أو من متاجر تقليدية، فأنت معرضٌ لخطر التلوث. 

حيلة المحلات.. كيفية تنظيف الرنجة بكل سهولةأحلى من الجاهز.. طريقة عمل قراقيش بالعجوة في البيت


قد تتساءل: "هل يجب عليّ غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها؟" الإجابة هي نعم بكل تأكيد، يجب عليك غسل كل قطعة ملابس جديدة تشتريها لحماية نفسك وعائلتك، سواءً كانت ملابسك الجديدة من متجر تقليدي جاهز، أو من متجر ملابس إلكتروني، أو من متجر ملابس مستعملة.

مع أنها قد تبدو جديدة ونظيفة، إلا أن الميكروبات أو المواد الكيميائية القوية غالبًا ما تكون موجودة على الملابس الجديدة والملابس التي تم التبرع بها للجمعيات الخيرية ومتاجر الملابس المستعملة، بغسل ملابسك الجديدة جيدًا، يمكنك تقليل تعرضك للمواد الكيميائية والبكتيريا والفطريات والطفيليات بشكل كبير.
عندما يجرب المتسوقون ملابس جديدة محتملة، قد يلتقط القماش الملوثات من بشرتهم أو شعرهم أو ملابس أخرى، حتى لو ارتدوها لفترة قصيرة، يمكن لهذه الملوثات أن تبقى حية لفترة طويلة وتتراكم مع زيادة عدد الأشخاص الذين يجربونها، غالبًا ما تحتوي الملابس الجديدة أيضًا على آثار كيميائية من فترة استخدامها في المصنع، بما في ذلك الأصباغ، ومضادات العفن، ومنعمات الأقمشة، ومضادات التجاعيد، يمكن أن تؤدي هذه المواد الكيميائية إلى ردود فعل تحسسية وأمراض إذا لم تُغسل.

لماذا يجب غسل الملابس قبل ارتدائها؟


غسل الملابس الجديدة يحميك، عائلتك، زوارك، وحيواناتك الأليفة من الأمراض، هناك ثلاثة أسباب رئيسية لغسل أي ملابس جديدة جيدًا قبل ارتدائها أو تخزينها، هما:
1. التخلص من المواد الكيميائية القاسية
معظم تهيجات الجلد أو التهاب الجلد التماسي التي يعاني منها الأشخاص عند ارتداء الملابس ناتجة عن ردود فعل تحسسية للمواد الكيميائية الموجودة في أصباغ الملابس، قد تحتوي الملابس الجديدة غير المغسولة على مستويات أعلى من هذه الأصباغ المسببة للحساسية، وإذا ارتداها الأشخاص قبل غسلها، فقد تتسرب الأصباغ منها وتهيج الجلد.
ليست الأصباغ المادة الكيميائية الوحيدة التي قد تُسبب تفاعلًا، فكثيرًا ما تُعالَج الملابس بمواد كيميائية مضادة للميكروبات لمنع نمو العفن والفطريات عليها خلال رحلتها الطويلة من المُصنِّع إلى المُتاجر هذه المواد الكيميائية، إلى جانب مُعالجات تحسين الملمس ومقاومة الحريق، قد تُطلق مادة الفورمالديهايد المُسرطنة عند معالجتها، مُسببةً مجموعة من الأعراض تتراوح من تهيج الجلد إلى مشاكل التنفس.
2. إزالة الميكروبات
يمكن للميكروبات، كالفطريات والبكتيريا، أن تُسبب أمراضًا للإنسان، كما أن الملابس الجديدة قد تكون موطنًا لأنواع مختلفة من الميكروبات، يمكن العثور على الملابس الملوثة مباشرةً من متاجر الملابس الفاخرة والرخيصة، بالإضافة إلى الفطريات والبكتيريا، قد تحتوي الملابس أيضًا على خميرة وآثار مخاطية وحتى براز.
3. التخلص من الطفيليات
الملابس الجديدة التي جربها المصابون، أو الملابس التي لامست مواد ملوثة، قد تحمل طفيليات، مجهرية وأخرى مرئية بالعين المجردة، الجرب مرض جلدي يسببه طفيلي القارمة الجربية ، وهو لا يُرى إلا تحت المجهر، ويمكن أن ينتقل عبر الملابس الجديدة، مُسببًا العدوى لمن يرتديها، كما عُثر على طفيليات أخرى على الملابس المستعملة والجديدة. لحسن الحظ، فإن غسل الملابس قبل ارتدائها على أعلى درجة حرارة في الغسالة يقضي على مسببات الأمراض ويطردها، وهو أمر بالغ الأهمية عند غسل الملابس الداخلية أو ملابس السباحة الجديدة.
المصدر: caldwellandgregory.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الملابس الملابس الجديدة غسل الملابس الجديدة المزيد المواد الکیمیائیة الملابس الجدیدة غسل الملابس

إقرأ أيضاً:

دارسة حديثة تكشف عن هرمونات تبطئ شيخوخة الجلد وتعزز نضارته

الثورة نت/..

كشفت دراسة حديثة نُشرت في موقع “ساينس أليرت” عن كنز هرموني قد يُحدث طفرة في مواجهة الجلد، حيث حدد الباحثون مجموعةً من الهرمونات القادرة على إبطاء التدهور المرتبط بالتقدم في العمر، وإصلاح بعض آثاره.

وتُظهر النتائج أن هذه الهرمونات لا تقتصر فوائدها على الجانب التجميلي، بل قد تمتد إلى تعزيز الصحة العامة للبشرة، التي تُعدّ خط الدفاع الأول عن الجسم ضد العوامل الخارجية.

وفقًا للدراسة، فإن الجلد ليس مجرد غطاءٍ خارجي، بل هو “عضو أصم” نشط يؤثر بشكلٍ مباشر على مظهره ووظائفه.

وأشار البروفيسور ماركوس بوم، المؤلف الرئيسي للبحث من جامعة مونستر بألمانيا، إلى أن بعض الهرمونات مثل الإستروجين والريتينويدات تُستخدم بالفعل في العيادات، لكن الاكتشاف الجديد يكشف عن مركباتٍ أخرى واعدة، أبرزها الميلاتونين، الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، كما سلّطت الدراسة الضوء على هرمونات أخرى مثل “عامل النمو الشبيه بالإنسولين” و”α-MSH”، التي تُحفّز إنتاج الكولاجين وتقلل من بقع الشمس والشيب.

ويؤكد الباحثون أن فهم التفاعلات بين هذه الهرمونات والجلد قد يُفضي إلى تطوير علاجات ثورية تُحافظ على نضارة البشرة وتُعزز صحتها من الداخل.

وعلق بوم بالقول: “نحن أمام فرصة ذهبية لتحويل هذه الاكتشافات إلى حلول عملية تُبطئ زحف الشيخوخة”، مشيرًا إلى أن الأبحاث المستقبلية ستُركّز على تحويل هذه الهرمونات إلى مستحضرات آمنة وفعّالة.

وإذا نجحت هذه الجهود، فقد نكون على أعتاب عصرٍ جديدٍ في علم التجميل، حيث يصبح “تجميد الزمن” حقيقةً علميةً وليس مجرد حلم.

مقالات مشابهة

  • زي المحلات.. طريقة تنظيف الرنجة بكل سهولة
  • بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش
  • تنظيم 32 معرضًا لتوزيع الملابس الجديدة مجانًا بالمحافظات
  • صحة البشرة والصوم
  • الأورمان تقيم معرض لتوزيع الملابس الجديدة بالمجان على الأطفال الأيتام وذوي الهمم
  • دراسة: الوشم يضاعف خطر الإصابة بالسرطانات القاتلة!
  • خطأ طبي يعرض امرأة لأحد أخطر الأمراض المعدية في العالم
  • دارسة حديثة تكشف عن هرمونات تبطئ شيخوخة الجلد وتعزز نضارته
  • دور غير متوقع لسكر الغلوكوز في بناء الأنسجة
  • عيد الفطر في مصر فرحة وغلاء