ساكو: المسيحيين يرفضون أن يكونوا وقوداً لمصالح الأحزاب
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 27 مارس 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، الكاردينال لويس روفائيل ساكو في بيان ،الخميس، ان “أشهر قليلة تفصلنا عن الحق الدستوري لكل مواطن عراقي في الذهاب الى صناديق الاقتراع واختيار من يمثله والمشاركة الكثيفة في الانتخابات والاختيار الصحيح للمرشحين الذي يشهد له بالبنان والصدق والنزاهة والذين يفهمون اليات السياسة لضمان دولة القانون ودولة مدنية تحافظ على حقوق جميع المواطنين على حد سواء وتوفير لهم الامن والخدمات”.
وحث ساكو، جميع المواطنين وبشكل خاص المسيحيين على “تحديث سجلهم الانتخابي والحصول على بطاقة الناخب ليتمكنوا من التصويت”، مؤكداً أن “العراقيين المسيحيين اصيلين في بلدهم ومتجذرون فيه، ومتمسكون بهويتهم، حتى الذين هاجروا وقدموا من أجله تضحيات كثرة”.وتابع، أن “تمثيلنا الحالي خاطئ ونرفض أن نكون وقوداً لمصالح هذا وذاك، ومن هذا المنطلق أتوجه إلى الشيعة والسنة والكورد في الحكومة الاتحادية لمساعدتنا في استعادة تمثيلنا ودورنا وحقوقنا، وأقترح حصر التصويت على مقاعد الكوتا بين المسيحيين بسجل خاص بالناخبين ليختاروا من يعتقدونه قادراً على أن يخدم بلدهم ويخدمهم”.وختم ساكو، بالقول: “بصفتي رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم أوكد أن كنيستنا تقف مع من يخدم الوطن ويعمل من أجل مواطنيه ويحقق لهم العدالة والأمن والأمان ونحن على استعداد لوضع كل إمكانياتنا في خدمة العراق حيث جذورنا وتاريخنا وتراثنا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحالف الانبار: تركيا ستدعم الأحزاب السنّية الفائزة في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 1:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو تحالف الانبار المتحد محمد الفهداوي، اليوم الخميس، ان تركيا لن تتمكن من إيصال أي حزب من الأحزاب السنية الى السلطة عبر الانتخابات، بل انها ستدعم الأحزاب الفائزة بالعملية الانتخابية.وقال الفهداوي في حديث صحفي، إن “كل القوى الخارجية لاتدعم احد للانتخابات ولكن تتفاعل مع من يصعد بالانتخابات كواقع حال، وبالتالي فأن الاقتراع هو من سيحدد المواقف الإقليمية والدولية تجاه بعض القوى”.واستبعد عضو تحالف الانبار أن “تقوم تركيا بإيجاد الفوز لتحالف تقدم او السيادة في الانتخابات، بل تتعامل مع من تكون نتائج الاقتراع لصالحه، في حين ان وضع الحزبين في الوقت الراهن لايسمح بالحصول على الدعم التركي”.وبين ان “الحزبين المذكورين خسرا بما لايقل عن 50 بالمئة من ثقله الانتخابي في المناطق ذات الكثافة السنية، وبالتالي فأن الوضع مازال مجهولا بشأن من سيتصدى للساحة السنية في الوقت الراهن”.