بوقعيقيص: إعلان الأمم المتحدة ليبيا دولة سعيدة.. مشكوك فيه
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
شككت عضو «ملتقى الحوار السياسي» الليبي آمال بوقعيقيص في المعايير والتقييمات، التي اعتمدت في النسخة الـ13 من مؤشر السعادة العالمي وكشفت أن ليبيا تحتل المرتبة الأولى مغاربياً، والسادسة عربياً والـ79 عالمياً في مؤشر السعادة العالمي لعام 2025، الذي يصدر تحت إشراف الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن المؤشر «يتناقض بدرجة كبيرة» مع التحديات التي تواجه بلادها ومن بينها الانقسام السياسي والحكومي، وتداعياته من ارتفاع مستوى الفساد.
وانتقدت قياس مستوى السعادة لمجرد توافر دخل ثابت للمواطنين يكفي لشرائهم الطعام، أو امتلاك قطاع كبير منهم لسيارات، دون الإشارة للمشاكل والأزمات المتعددة التي يعاني منها المجتمع الليبي.
وقالت بوقعيقيص لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن هذا المقياس «يتغافل أن دخل المواطن لا يتلاءم على الإطلاق مع ثروة البلاد؛ وأن التوسع بشراء السيارات يعود لافتقاد شبكات وسائل النقل العام».
ورأت أن التقرير يتحدث عن «معيار متوسط العمر المتوقع؛ لكنهم لم يرصدوا ضعف القطاع الصحي بالبلاد، واضطرار كثير من الليبيين، وتحديداً مرضى الأورام، للسفر إلى الخارج للعلاج»، موضحة أنه «تم استطلاع رأي سكان مدن صغيرة ومناطق حدودية تعاني من أبسط الخدمات كتوافر المياه».
واعتبرت بوقعيقيص أن مؤشر السعادة «يبدو متناقضاً مع مؤشر الفساد الصادر عن جهة أممية أيضاً؛ وهي منظمة الشفافية الدولية، الذي يضع ليبيا ضمن أكثر 10 دول فساداً، وكيف يهدد ذلك بتبديد ثروات البلاد».
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
القبي: نرفض أن يكون المواطن الليبي «فأر تجارب»
أعلن الناشط الإعلامي، جلال القبي، أنه يرفض أن يكون المواطن الليبي «فأر تجارب»، مشددا على أن توريد علاجات للأورام من دولة عربية كلام غير منطقي.
وقال القبي، في تغريدة عبر «إكس»: “مع احترامي للعراق شعبا ودولة، علما ومعرفة، تاريخا وحضارة. لكن توريد علاج الأورام عفانا وعفاكم الله ومن دولة عربية أعتقد كلام مش منطقي ولا يمكن أن يكون هذا العلاج مصدر ثقة أو ذات جودة، ونرفض أن يكون المواطن الليبي فأر تجارب لأدوية أمراض لا تحتمل الفشل ولو بنسبة قليلة”.
وأضاف “نطالب برفض شحنة علاج الأورام وإتلافها بحضور النيابة لضمان عدم استبدالها بالأصلية القادمة من أمريكا وألمانيا، فالموضوع خطير ومش لعبة وعلى وزارة الصحة وهيئة مكافحة السرطان تحمل مسؤولياتهما كاملة حيال أي جرعة تعطى للمرضى”.
وتابع “مش كل حد يخلي مسؤوليته وتنتشر الجرعات في ليبيا لازم من متابعتها وسحبها واتلافها لو في نية صادقة لذلك، لأن التهاون في الموضوع قد يرتقي لمستوى الجريمة وما فيش حد بريء منها”.
الوسومالقبي علاجات الأورام ليبيا