الأمير هاري مصدوم بعد تنحيه عن جمعية أسسها تكريماً لديانا
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: أعرب الأمير هاري عن شعوره بالحزن و”الصدمة” لاضطراره إلى الاستقالة من رعاية جمعية خيرية أنشأها تكريماً لوالدته الراحلة، الأميرة ديانا.
تنحى الأمير هاري عن جمعية ” Sentebale”، التي تأسست عام 2006، لمساعدة الأطفال والشباب في جنوب أفريقيا، خاصةً المصابين بالإيدز.
وقال دوق ساسكس إنه أُجبر على التنحي وسط معركة في المنظمة بين رئيسة الجمعية صوفي تشانداوكا ومجلس الأمناء، مصدراً بياناً مع شريكه في التأسيس أمير ليسوتو، سييسو، قالا فيه إنهما أسسا الجمعية الخيرية “تكريماً لأمهاتنا”.
وأضاف البيان: “بقلوب يعتصرها الحزن، استقلنا من أدوارنا كرعاة للمنظمة حتى إشعار آخر، دعماً وتضامناً مع مجلس الأمناء الذين اضطروا إلى القيام بنفس الشيء”.
وتابع: “إنه لأمر مدمر أن العلاقة بين أمناء المؤسسة الخيرية ورئيس مجلس الأمناء قد انهارت بشكل لا يمكن إصلاحه، مما أدى إلى وضع لا يمكن الدفاع عنه”.
تفاصيل الخلاف في المؤسسة الخيرية غير واضحة، ولكن يقال إنه بسبب قرار تركيز جمع التبرعات في أفريقيا.
وأضاف بيان الأميرين: “ما حدث لا يمكن تصوره. نحن في حالة صدمة من اضطرارنا إلى القيام بذلك، ولكننا نتحمّل مسؤولية مستمرّة تجاه المستفيدين من “سنتيبال”؛ لذلك سنقوم بمشاركة جميع مخاوفنا مع اللجنة الخيرية حول كيفية حدوث ذلك”.
وقالت تشانداوكا في بيانها الخاص إنها لن تخضع للترهيب، مضيفةً: “بالنسبة إليّ، هذا ليس مشروعاً تافهاً يمكنني الاستقالة منه عندما يتم استدعائي للمساءلة”.
وقالت إنها أبلغت لجنة المؤسسات الخيرية عن الأمناء، وأن محكمة بريطانية أصدرت أمراً قضائياً لمنعهم من إقالتها.
وتابعت تشانداوكا: “هناك أشخاص في هذا العالم يتصرفون كأنهم فوق القانون ويسيئون معاملة الناس، ثم يلعبون بورقة الضحية ويستخدمون الصحافة ذاتها التي يحتقرونها لإيذاء الأشخاص الذين لديهم الشجاعة لتحدّي سلوكهم”.
وأضافت أن هذه “قصة امرأة تجرأت على فضح قضايا سوء الإدارة، وضعف الإدارة التنفيذية، وإساءة استخدام السلطة، والتسلط، والتحرش، وكراهية النساء، والتستر على ما حدث”.
main 2025-03-27Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)
شهدت الدراما المصرية والعربية، زحفًا متسارعًا لوجوه جديدة تفرض نفسها على الشاشة، إما بموهبة واضحة لا يختلف عليها اثنان، أو عبر طرق أخرى لا تمت كثيرًا إلى الفن بصلة، كأن يكون الشاب أو الشابة "ابن فنان"، أو نجم تريند على السوشيال ميديا تحوّل إلى ممثل فجأة!
فهل الجمهور مستعد فعلًا لاحتضان هذه الوجوه؟ وهل أصبحت الشاشة مجرد ساحة تجارب؟
بين كل هذا الزخم، يبرز السؤال الأهم: من الذي يستحق فعلًا أن يُطلق عليه لقب "نجم صاعد"، ومن الذي وجد نفسه فجأة في دائرة الضوء دون مؤهلات حقيقية؟
ابن النجم… بطاقة دخول ذهبية؟
ما لا يمكن إنكاره، أن هناك بعض الأسماء التي ظهرت بقوة خلال العامين الماضيين، فقط لأنها تحمل اسمًا فنيًا كبيرًا. وأصبح الجمهور يعرفهم كـ "ابن فلان" أو "بنت فنانة مشهورة"، وليس لكونهم أصحاب أداء مميز أو موهبة لافتة.
بعضهم نجح في كسر هذه الصورة، وأثبت أنه أكثر من مجرد "ابن نجم"، فيما لا يزال البعض الآخر يعاني في إثبات وجوده، رغم الفرص المتتالية، بل ويثير تساؤلات: "لو كان شخص عادي، هل كان سيحصل على هذه الفرصة أصلًا؟"
الوجوه الجديدة… تريند اليوم وغياب الغد؟
منصات التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في إبراز أسماء لم نكن لنعرفها لولا "فيديو تريند"، أو مشاركة خفيفة الظل في برنامج أو تحدٍ، ليتحول بعدها صاحب الفيديو إلى ممثل في عمل درامي كبير، أحيانًا في دور بطولة!
المشكلة هنا ليست فقط في غياب الخلفية الفنية، بل في أن بعض هؤلاء يعتمدون بالكامل على الكاريزما أو الشكل الخارجي، ويتعاملون مع التمثيل كأنه جلسة تصوير على "إنستجرام"، مما يضع العمل الفني في مأزق حقيقي.
الجمهور… مع أو ضد؟
ربما يملك الجمهور اليوم وعيًا أكبر مما يتصوره صناع القرار في الدراما. المتفرج لم يعد يكتفي بالشكل أو الاسم، بل يبحث عن أداء مقنع وقصة تمسّه. وهذا ما يفسّر ارتفاع شعبية بعض الوجوه الجديدة رغم بساطة ظهورها، لأنها استطاعت لمس مشاعر الناس، بعيدًا عن المجاملات أو العلاقات.
ممثلين شباب اتعرضوا لانتقادات بسبب دخولهم الوسط الفني عن طريق "الواسطة" أو إنهم أبناء فنانين:
أحمد مالك
رغم موهبته، اتعرض لانتقادات في بداياته بسبب علاقاته داخل الوسط ودعمه من مخرجين كبار، واتقال إنه بياخد فرص مش متاحة لغيره.
ليلى أحمد زاهر
اتعرضت لهجوم كبير على السوشيال ميديا بدعوى إنها حصلت على أدوار بسبب كونها بنت الفنان أحمد زاهر، رغم إنها بتحاول تثبت نفسها كممثلة مستقلة.
رنا رئيس
رغم إن والدها مش فنان لكنه من داخل مجال الإنتاج الفني، وده خلى البعض يشير لوجود تسهيلات أو دعم غير مباشر ساعدها في البداية.
تيام مصطفى قمر
كتير انتقدوه وقالوا إنه بيشتغل بسبب إنه ابن المطرب مصطفى قمر، خاصة بعد مشاركته في أعمال درامية سريعة وظهوره في برامج.
نور إيهاب
رغم إنها مش من أبناء فنانين، لكن اتقال إنها مدعومة من شخصيات داخل الوسط، خصوصًا مع سرعة صعودها وانتشارها في وقت قصير.
الخاتمة … من يستمر؟
الوجوه الجديدة ليست مشكلة، بل ضرورة طبيعية لأي صناعة تبحث عن التجديد. لكن الفارق الجوهري يكمن في: هل هذه الوجوه قادمة من بوابة الموهبة الحقيقية، أم من أبواب خلفية؟ وهل هي هنا لتبقى، أم مجرّد فقاعات فنية ستنتهي بانتهاء الموسم؟