موقع 24:
2025-04-30@19:15:35 GMT

الأقصر تحتضن أكبر مائدة إفطار رمضانية في مصر

تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT

الأقصر تحتضن أكبر مائدة إفطار رمضانية في مصر

تشهد مدينة الأقصر بصعيد مصر، اليوم الخميس، مائدة رمضانية ضخمة، من المتوقع أن تجذب الآلاف من سكان المدينة.

الأقصر بخير والبداية غير

وستقام المائدة ، التي جاءت في إطار مبادرة حملت عنوان "الأقصر بخير والبداية غير"، وسط أجواء تاريخية ساحرة، بساحة سيدي أبي الحجاج الأقصري، وهي الساحة التي تحتضن صروح وأعمدة ومعالم معبد الأقصر الفرعوني، ويطل عليها مسجد سيدي أبي الحجاج الذي يعود تاريخه لأكثر من ثمانية قرون مضت.


وقال الدكتور مصطفى حرزالله، عضو اللجنة المنظمة لذلك الحدث الرمضاني، إن المائدة جاءت بمبادرة من شباب مدينة الأقصر، وتقام بمشاركة كل أهل المدينة من مسلمين وأقباط مع حرص تام من قبل المنظمين بأن تقام المائدة الرمضانية دون أية شعارات أو لافتات ودون ذكر أسماء أحزاب أومؤسسات، وأنها عمل جماعي مشترك لأهل الأقصر كافة.

حدث رمضاني بارز

وأشار  إلى أنها ستكون ضمن قائمة الموائد الرمضانية الأكبر في مصر، لافتاً إلى أن ساحة سيدي أبي الحجاج شهدت على مدار اليومين الماضيين تجهيزات كبيرة لإستقبال الآلاف من أهل المدينة الذين سيتقدمهم المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر.
وأوضح حرزالله أن الهدف من المائدة هو أن يجتمع أهل المدينة كباراً وصغاراً، وبمختلف فئاتهم وتوجهاتهم وثقافتهم على مائدة واحدة، ورسم البهجة على وجوه الناس عبر إتاحة الفرصة أمامهم لتناول إفطارهم الرمضاني في ساحة تاريخية، ووسط أجواء روحانية وشعبية لا تتكرر.

 تقليد عريق يمتد عبر القرون

وتأتي تلك المائدة، التي ستشهدها ساحة سيدي أبي الحجاج الأقصري التاريخية، في إطار سلسلة من الموائد الرمضانية ذائعة الصيت التي تشهدها المدينة على مدار أيام شهر الصوم، بجانب الموائد السنوية التي تقام بالساحات الدينية مثل الساحة الرضوانية، وساحة الشيخ أحمد مرتضي، والساحة الجيلانية، وساحة الشيخ الطيب مسقط رأس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

تاريخ الموائد الرمضانية في مصر

يذكر أن الموائد الرمضانية تضرب بجذورها في تاريخ مصر الإسلامية، وتحدثت كتب الرحالة والمستشرقين عن الأطعمة المصرية على تلك الموائد، وعادة الولائم في بيوت أهل الكرم، وحرص المصريين في رمضان على الإفطار الجماعي، وعلى توزيع اللحوم والصدقات على الفقراء.
وتشير المصادر التاريخية إلى أن أول مائدة إفطار رمضانية عرفتها مصر الإسلامية، كانت في العهد الفاطمي، وأقامها العزيز بالله الفاطمي، وهو خامس الخلفاء الفاطميين، وأقيمت لإفطار المصلين بجامع عمرو بن العاص وأهل  مدينة الفسطاط.
ويقال إن أكثر من ألف قدر من الأطعمة كانت تخرج من قصر الخليفة لإطعام الناس على مدار أيام شهر رمضان المبارك.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 الأقصر مصر

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تحتضن ندوة إقليمية لتوسيع التأمين

بدأت اليوم فعاليات ندوة توسيع نطاق التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: التحديات الرئيسة وفرص تطوير السوق"، التي تستضيفها سلطنة عُمان ممثلة في هيئة الخدمات المالية والتعاون مع هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي بالمملكة المغربية، وبمشاركة الجمعية الدولية لمشرفي التأمين (IAIS)، وتستمرلمدة يومين.

شهدت الندوة حضور نخبة من ممثلي الهيئات الرقابية والتنظيمية وشركات التأمين وخبراء الصناعة من مختلف الدول العربية والإقليمية. وتعد هذه الفعالية منصة حوارية رفيعة لتعزيز التعاون الإقليمي، وتبادل الخبرات، واستعراض أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع التأمين في ظل التحولات الاقتصادية والتقنية المتسارعة.

ويستعرض برنامج الندوة على مدار يومين عددًا من الجلسات النقاشية وورش العمل المتخصصة، التي تركز على محاور رئيسة لتطوير قطاع التأمين. وتتناول الجلسات سبل تعزيز الإطار الرقابي لمواكبة المتغيرات العالمية، وتفعيل الدور الاكتواري في دعم الاستقرار المالي، إلى جانب استكشاف فرص الابتكار الرقمي لتسريع نمو القطاع. كما يناقش المشاركون قضايا الرقابة على سلوك السوق، وتوسيع قاعدة الشمول التأميني لتغطية شرائح أوسع من المجتمع، بالإضافة إلى استراتيجيات تعزيز الاستدامة، وبناء القدرات المؤسسية والمهنية، بما يسهم في ترسيخ استدامة القطاع وتطوره المستقبلي.

تعميم الحماية الإجتماعية

وفي كلمته الافتتاحية، أوضح أحمد بن علي المعمري، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية، أن تنظيم هذه الندوة يعكس التزام الهيئة بتطوير القطاع التأميني وفق أفضل الممارسات الدولية، مشيرًا إلى أن موضوع توسيع نطاق التأمين "يجسد الحاجة الملحة إلى تعميم الحماية المالية لشريحة أوسع من المجتمع، لاسيما في ظل التحولات المتسارعة المرتبطة بالرقمنة والتغيرات المناخية والمتطلبات الاقتصادية الجديدة.

وأشار المعمري إلى أن المؤشرات الحديثة تؤكد أهمية هذه الجهود، حيث بلغ إجمالي أقساط التأمين في سلطنة عمان بنهاية عام 2023م نحو 565.5 مليون ريال عماني، محققًا نموًا بنسبة 4.5% مقارنة بالعام السابق، وارتفعت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.35%، فيما تجاوز عدد الوثائق المصدرة مليوني وثيقة بنسبة نمو بلغت 4% عن عام 2022م.

كما استعرض الرئيس التنفيذي أبرز مبادرات الهيئة لدعم نمو القطاع، التي شملت تطبيق معيار المحاسبة الدولي IFRS17، وإطلاق منصة "ضماني" الإلكترونية، وتطوير بوابة الخدمات الإلكترونية، إلى جانب إصدار لائحة الربط الإلكتروني للتأمين الصحي، ووثيقة تنظيم أنشطة سياحة المغامرات، فضلًا عن تطوير منظومة إدارة المخاطر القطاعية.

تبني الابتكار والرقمنة

من جانبه، أكد عبدالرحيم العلمي، ممثل هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، أن قطاع التأمين أصبح اليوم يشكل ركيزة أساسية في دعم النمو الاقتصادي وإدارة المخاطر المجتمعية، مشيرًا إلى أن "التحديات الجديدة المرتبطة بالتحول الرقمي والتغيرات المناخية تفرض على الصناعة التأمينية تبني الابتكار والرقمنة كمسار استراتيجي لا غنى عنه للمستقبل"، مؤكدًا أهمية توسيع قاعدة التأمين وتحسين قنوات التوزيع لتعزيز الشمول التأميني بالمنطقة.

من جهتها، أكدت سهام الرملي، مديرة العلاقات الدولية والتواصل في هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي بالمغرب أن قطاع التأمين لم يعد مجرد مكوّن مالي داعم للنمو، بل أصبح ركيزة أساسية في منظومة الحماية الاجتماعية والاقتصاد التضامني، وفاعلًا مركزيًا في إدارة المخاطر المجتمعية المتزايدة، سواء البيئية أو الصحية أو الرقمية أو الاقتصادية. وأشارت إلى أن العالم اليوم يعيش تحت وطأة موجات متلاحقة من الأزمات والتحولات، بما فيها التغيرات المناخية والتهديدات السيبرانية والتطورات الجيوسياسية والاقتصادية، الأمر الذي يحتم على صناعة التأمين التكيف المستمر مع هذه المتغيرات، مستفيدة من إمكانات الرقمنة والذكاء الاصطناعي والابتكارات الحديثة.

وأضافت: إن أسواق التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال تواجه تحديات بنيوية، أبرزها ضعف نسبة الولوج إلى التأمين مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي، وتفاوت التغطية التأمينية، إلى جانب ضعف الثقافة التأمينية. ورغم ذلك، أكدت أن هذه التحديات تمثل أيضًا فرصًا حقيقيةً لتعزيز دور التأمين كأداة فاعلة لتحقيق الحماية والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

وفي سياق حديثها عن مشاركة الهيئة في المؤتمرات التأمينية بسلطنة عمان، أوضحت أن التعاون مع سلطنة عمان يعود إلى اتفاقية شراكة قديمة كانت بداية عمل مشترك في مجال التأمين، مشيدةً بهذه التجربة التي تعزز تبادل الخبرات بين منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط. كما أثنت على التجربة العُمانية في قطاع التأمين، لاسيما في مجالات إدارة الكوارث الطبيعية والتأمين التكافلي، معتبرة إياها نموذجًا ناجحًا يستحق الدراسة والاستفادة، خاصة وأن المنطقة معرضة بشدة للمخاطر الطبيعية.

ومن المقرر أن يشهد اليوم الثاني من أعمال الندوة نقاشات معمقة حول قضايا مستحدثة في القطاع، من أبرزها دور التأمين المستدام في مواجهة المخاطر البيئية والاجتماعية، وآليات إدارة ونقل المخاطر، إضافة إلى تعزيز سلوك السوق بما يعزز حماية حقوق المتعاملين ويكرّس مبادئ الشفافية في العمليات التأمينية.

.

مقالات مشابهة

  • مائدة مستديرة لرجال الأعمال برئاسة رئيس جمهورية أنجولا
  • مصر وأنجولا تعززان التعاون الاقتصادي والاستثماري خلال المائدة المستديرة لرجال الأعمال
  • وزارة الاستثمار تستضيف فعاليات المائدة المستديرة المصرية الأنجولية
  • تعرف على المواجهات .. الكوفة تحتضن منافسات دوري الاربعة الكبار لدوري الطائرة
  • سلطنة عُمان تحتضن ندوة إقليمية لتوسيع التأمين
  • تحذير صادم من المائدة اليومية: الإفراط في تناول الدجاج قد يزيد خطر الوفاة بنسبة 27%
  • بمشاركة 11 دولة.. دهوك تحتضن المؤتمر العلمي الدولي الأول حول الإيزيديين
  • «مصطفى بكري» لـ العربية الحدث: لا مكان لمرتكبي المذابح على مائدة مفاوضات السودان
  • “البلطجة” تحكم سيطرتها على منتجع سيدي حرازم
  • ما أكبر التحديات التي تواجه الممثل؟.. ريهام عبد الغفور تروي تجربتها