نائب رئيس برلمانية «مستقبل وطن»: انضمام مصر لـ«بريكس» يعزز الثقة في الاقتصاد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أشاد النائب عبدالوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بقرار انضمام مصر لمجموعة بريكس رسميا بداية من 1 يناير 2024، مؤكدًا أنه يعزز الثقة في الاقتصاد المصري، وأن الدولة ماضية قدمًا نحو التنمية، فضلًا عن دوره في تقليل الاعتماد على الدولار بما يصب في صالح العملة المحلية.
وجود مصر في «بريكس»وأضاف في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن وجود مصر في تجمع بريكس، يعطي ثقلا وأهمية لمصر خاصة أنها كانت ضمن 6 دول وافقت المجموعة على انضمامها في البداية من بين 23 دولة طلبت الانضمام.
وأشار نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن إلى أن انضمام مصر يمكنها من توطيد العلاقات الثنائية مع الدول المنضمة لتجمع البريكس من خلال التواصل معها خلال حضور الاجتماعات السنوية للتكتل، والتي تتركز على تحسين العلاقات فيما يتعلق بالاستثمار بشكل أكبر بكثير من التجارة.
وأشار إلى أن مصر بقيادة الرئيس تحقق المزيد من الإنجازات في الكثير من الملفات الإقليمية والدولية، ما يعكس قوتها على الساحة الدولية والحرص من قبل جميع الأطراف الفاعلة لضمها وللانحياز لموقفها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن البريكس مجلس النواب النواب
إقرأ أيضاً:
«الشؤون التنموية» بديوان الرئاسة يناقش مستقبل العمل الخيري
أبوظبي: «الخليج»
عقد مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بديوان الرئاسة جلسة نقاشية وطاولة مستديرة عن مستقبل العمل الخيري، ضمن خطة الدورة الرابعة من قمة «إنفستوبيا 2025» المقامة برعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تحت شعار «تسخير قوة الاستثمارات الضخمة»، وبمشاركة الجهات ذات العلاقة لتعظيم الأثر المجتمعي في تنمية المجتمعات وإحداث التغيير الإيجابي في حياة ملايين الناس في العالم.
تأتي مشاركة المكتب بالتعاون مع قمة «إنفستوبيا»لإبراز الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المختلفة لرأس المال الخيري، حيث أضاءت جلسة «رأس المال من أجل الخير.. مستقبل العمل الخيري» على أهمية تعزيز المانحين للأعمال الخيرية المتنوعة عن طريق الأفراد والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، والعمل معاً لتحديد الاستراتيجيات الأمثل لإشراك مختلف الشرائح والفئات لإثراء مجالات العمل الخيري القائمة على الابتكار ووضع الحلول العالمية المناسبة للتحديات الدولية الماثلة على المديين القصير والبعيد.
شارك في الجلسة بدر جعفر، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، والبارونة أريان دي روتشيلد، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «إدموند دي روتشيلد» بسويسرا، وتسيتسي ماسييوا، رئيسة مؤسسة «هاير لايف» ومؤسسة «دلتا» الخيرية بالمملكة المتحدة، والدكتور ألفونسو غارسيا مورا، نائب الرئيس الإقليمي لأوروبا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وخلال الجلسة أكد بدر جعفر، أن العمل الخيري يدخل مرحلة جديدة تتّسم بالابتكار المبني على رأس المالي الخيري لإحداث التأثيرات المرجوة في حياة الناس، ولذا برزت دولة الإمارات مركزاً عالمياً للعمل الخيري يدمج مختلف القطاعات ويسخّر التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإمكانات المنصات الرقمية لزيادة التفاعل مع البرامج والمبادرات وحشد الجهود في المجالات الخيرية المتعددة بتحفيز رأس المال الخيري والانتقال من التبرعات التقليدية إلى المساهمات المستدامة.
وركزت الطاولة المستديرة على مستقبل الاستثمار الخيري المؤثر عبر تسخير الطرق الحديثة والمبتكرة لتعظيم الآثار الإيجابية في مسيرة التقدم الاجتماعي لمختلف المجتمعات والشعوب، بحيث توظّف البيانات اللازمة ونماذج الأعمال الرائدة، لضمان استدامة التمويل الخيري المشترك بين القطاعين العام والخاص، لتحفيز سرعة تنفيذ المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية والخيرية والتنموية بما يتماشى مع الأولويات العالمية في المجالات المُلحّة التي تتسق مع الأهداف الدولية للتنمية المستدامة.