حكم صلاة العيد وكيفية قضاءها لمن فاتته.. الأزهر للفتوى يوضح
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
صلاة العيد من الشعائر الإسلامية المهمة التي يُشرع للمسلمين إقامتها في يومي الفطر والأضحى.
وقد اختلف الفقهاء في حكمها بين كونها سنة مؤكدة أو فرض كفاية أو فرض عين.
يرى جمهور الفقهاء، ومنهم المالكية والشافعية، أن صلاة العيد سنة مؤكدة، أي أنها من السنن التي واظب عليها النبي ﷺ وحثّ المسلمين عليها، ولكن لا يأثم تاركها.
بينما ذهب الحنفية إلى أنها واجبة على كل مسلم بالغ قادر، بمعنى أنها قريبة من الفرض ويُلام تاركها بلا عذر. أما الحنابلة، فاعتبروها فرض كفاية، أي أنه إذا أقامها البعض سقط الإثم عن الباقين، أما إذا تركها الجميع فهم آثمون.
استدل القائلون بوجوبها بقول الله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، حيث فسّرها بعض العلماء بأنها إشارة إلى صلاة العيد.
كما أن النبي ﷺ أمر الرجال والنساء بالخروج لأدائها، حتى الحُيَّض، مما يدل على أهميتها.
ورغم اختلاف الآراء حول حكمها، إلا أن الاتفاق قائم على استحباب أدائها لما فيها من الاجتماع، وإظهار الفرح والشكر لله، وهو ما يجعلها من أهم الصلوات التي يُحرص عليها في الإسلام.
كيفية قضاء صلاة العيد لمن فاتته
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه يجوز لمن فاتته صلاة العيد أن يقضيها في أي وقت من اليوم نفسه، أو حتى في الأيام التالية، باعتبارها من النوافل المؤكدة التي يُستحب أداؤها.
وأوضح المركز أن المسلم يمكنه أداء صلاة العيد على هيئتها الأصلية بركعتين مع التكبيرات الزائدة، سواء منفردًا أو في جماعة، وفي أي مكان يختاره، سواء في المصلى أو المنزل. واستند في ذلك إلى ما رُوي عن الصحابي أنس بن مالك -رضي الله عنه-، أنه إذا لم يشهد العيد مع الإمام بالبصرة، كان يجمع أهله ومواليه ثم يصلي بهم ركعتين مع التكبير.
كما أشار المركز إلى وجود رأي آخر يجيز قضاء صلاة العيد بأربع ركعات، على غرار من فاتته صلاة الجمعة، وذلك استنادًا إلى ما رُوي عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنه قال: "مَنْ فَاتَهُ الْعِيدُ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا"، وكذلك ما ورد عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه أمر أحد الصحابة بالصلاة بأهل المسجد يوم العيد بأربع ركعات.
وأضاف المركز أنه إذا دخل المسلم إلى المصلى أثناء خطبة العيد، فيُستحب أن يستمع للخطبة أولًا ثم يؤدي الصلاة بعد ذلك حتى يجمع بين سماع الموعظة وأداء الصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم صلاة العيد الأزهر العالمي للفتوى المزيد صلاة العید من فاتته
إقرأ أيضاً:
مختص يوضح الأسباب التي تدفع الأفراد إلى اللجوء للذكاء الاصطناعي .. فيديو
الرياض
أوضح بروفيسور الطب والعلاج النفسي الدكتور أحمد الهادي الأسباب التي تدفع الأفراد إلى اللجوء للذكاء الاصطناعي للحصول على الدعم النفسي .
وقال الهادي:”هناك دراسات قائمين عليها للوقوف على أسباب لجوء الأشخاص للذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي”٠
وأضاف” من الأسباب التي تجعل الأشخاص يستخدمون الذكاء الاصطناعي في الدعم النفسي هو صعوبة الوصول للخدمة النفسية وكذلك التكلفة في القطاع الخاص فضلاً عن ازدياد الضغوط النفسية”٠
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/R0U_dEDEwiKBq6fN.mp4