أيّ الدول الأوروبية تضم أكثر السائقين تهورًا؟
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
بيانات مثيرة للقلق عن حالة قيادة السيارات في لاتفيا والنمسا واليونان. معطيات تكشفها دراسة جديدة، إليكم أبرز نتائجها.
75 حالة وفاة بين كل مليون شخص سنويًا في لاتفيا سببها حوادث السير، ومستويات مقلقة من استخدام الهاتف أثناء قيادة السيارات. خلاصة دراسة جديدة أجراها صنّفت لاتفايا بالدولة التي تعاني من النسبة الأعلى من السائقين المتهورين بين دول الاتحاد الأوروبي.
الدراسة أجراها موقع Vignetteswitzerland.com، حيث تم تحليل المعلومات بناء على 6 مقاييس رئيسية هي: معدلات الوفيات على الطرقات، والقيادة في حالة سكر، ومعدلات السرعة على الطرقات السريعة، والنعاس أثناء القيادة، واستخدام الهاتف أثناء القيادة، وعدم ارتداء حزام الأمان.
احتلت النمسا المرتبة الثانية في الاتحاد الأوروبي، حيث اعترف 22.1% من السائقين بالقيادة بعد تناول الكحول، بينمت تأتي اليونان في المراتب الثلاثة الأولى، حيث يفشل نحو 28% من سائقيها في ارتداء حزام الأمان، وهو أعلى معدل في الاتحاد الأوروبي وفق هذا المقياس.
وقد تم جمع البيانات من إحصاءات الوفيات الرسمية للمفوضية الأوروبية المخصّصة للوفيات على الطرقات، والمسح الإلكتروني لمواقف مستخدمي الطرقات (ESRA) الذي أجراه معهد "فياس".
وبحسب الدراسة أيضا، أظهر السائقون الفنلنديون بعض السلوكيات المثيرة للقلق، إذ تبيّن أنّ أكثر من 40% منهم يتحدثون بالهاتف المحمول باليد أثناء القيادة - وهو أعلى معدل بين البلدان التي شملها الاستطلاع.
وفي لوكسمبورغ، اعترف نحو أربعة من كل 10 سائقين بالقيادة بعد تناول الكحول.
وقال ماتيس وينمالين، الرئيس التنفيذي لشركة Vignette سويسرا، "إنّ ما يثير القلق بشكل خاص هو أنه في دول مثل لوكسمبورغ وفنلندا - وهي دول معروفة بمستويات المعيشة والبنية التحتية العالية - نشهد معدلات عالية للغاية من السلوكيات الخطيرة أثناء القيادة".
وعلى النقيض من الدول المذكورة، تتمتّع السويد بأدنى معدل وفيات على الطرقات في أوروبا، حيث يبلغ معدل الوفيات 22 حالة وفاة فقط لكل مليون نسمة، وهو أقل بكثير من متوسط عدد الوفيات الأوروبي في حوادث السير.
Related نيوجيرسي: انهيار أرضي يغلق الطريق السريع 80 ويؤثر على حركة السيرحوادث السير في أوروبا أدَّت إلى مقتل ستة و عشرين الف شخص خلال العام الفين و خمسة عشرمن عدم تناول الطعام أثناء السير إلى خفض الصوت.. إرشادات جديدة للسياح في اليابانما هي رؤية المفوضية الأوروبية؟على الرغم من هذه النتائج، أشارت المفوضية الأوروبية إلى انخفاض بنسبة 3% على أساس سنويًا في وفيات الطرق في الاتحاد الأوروبي في عام 2024، ما يعكس انخفاضاً في عدد الوفيات على الطرقات في جميع أنحاء دول الاتحاد بمعدل 600 حالة وفاة.
ومع ذلك، تعتقد المفوضية أن هذا الانخفاض لا يزال غير كافٍ.
وجاء في بيان صحفي نُشر في 18 مارس/آذار: "لا تزال وتيرة التحسن الإجمالية بطيئة للغاية، ومعظم الدول الأعضاء ليست على المسار الصحيح لتحقيق هدف الاتحاد الأوروبي المتمثل في خفض الوفيات على الطرقات إلى النصف بحلول عام 2030".
ووفقًا للمفوضية، لا تزال الطرقات الريفية تمثل الخطر الأكبر، حيث تشهد 52% من الوفيات في حوادث السير.
ويمثل الرجال غالبية الوفيات على الطرقات (77%)، في حين أن كبار السن (65 عاماً فأكثر) والشباب (18-24 عاماً) هم الأكثر عرضة للخطر من بين مستخدمي الطرقات.
ومن بين الأنواع المختلفة لمستخدمي الطرق، يمثل ركاب السيارات النسبة الأكبر بين الوفيات، يليهم راكبو الدراجات النارية (20%) والمشاة (18%) وراكبو الدراجات الهوائية (10%).
ويشكل مستخدمو الطرق المعرضون للخطر، بما في ذلك المشاة وراكبو الدراجات الهوائية وراكبو الدراجات النارية، نحو 70% من الوفيات في المناطق الحضرية.
منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما أبرز دلالات الاتفاق الدفاعي الجديد في جنوب شرق أوروبا بالنسبة للمنطقة؟ من ميادين الحرب في أوكرانيا إلى ملاذ آمن.. خمسة أسود تجد "وطنها الأبدي" في بريطانيا هل يؤيد البريطانيون إنشاء جيش أوروبي يضم المملكة المتحدة؟ طرقات - حوادثالسياراتسلامة الطرقاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل رجب طيب إردوغان روسيا حروب المفوضية الأوروبية دونالد ترامب إسرائيل رجب طيب إردوغان روسيا حروب المفوضية الأوروبية دونالد ترامب طرقات حوادث السيارات سلامة الطرقات إسرائيل رجب طيب إردوغان روسيا حروب المفوضية الأوروبية دونالد ترامب السياسة الأوروبية حركة حماس تركيا الصين أمطار قوات الدعم السريع السودان الاتحاد الأوروبی أثناء القیادة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يضغط على ميتا لفصل سوق Marketplace
واجهت شركة ميتا Meta، ضغوطا متزايدة من الاتحاد الأوروبي، لحل مشكلات مكافحة الاحتكار المحيطة بمنصة سوق فيسبوك المعروف بـ Marketplace.
ووفقا لقرار تم الإعلان عنه يوم الأربعاء، أوصت هيئة المنافسة الأوروبية بأن تقوم “ميتا” إما بإنشاء إصدار مميز من Marketplace أو توفير طريقة للمستخدمين للوصول إلى خدمات الإعلانات المصنفة المنافسة.
كانت هذه التوصية قد تبعتها فرض غرامة قدرها 798 مليون يورو (861 مليون دولار) على “ميتا” لانتهاك قواعد المنافسة في الاتحاد الأوروبي.
كما أكد القرار السري، الذي تم اتخاذه في شهر نوفمبر الماضي، على ضرورة أن تمتنع “ميتا” عن استخدام البيانات غير العامة من الإعلانات المبوبة المنافسة لتعزيز عروض السوق الخاصة بها.
ويهدف المنظمون من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز المنافسة العادلة في السوق الرقمية، وضمان أن “ميتا” لا تستفيد بشكل غير عادل من معلومات منافسيها، وفقا لـ “بلومبرج”.
ورغم استئناف “ميتا” للغرامة، فقد بدأت الشركة في اتخاذ خطوات للتعاون مع منظمي الاتحاد الأوروبي، ففي شهر فبراير الماضي، أعلنت عملاقة التواصل الاجتماعي عن خطط للسماح لشركات الإعلانات المصنفة الأوروبية بدفع تكاليف إدراج منتجاتها في سوق فيسبوك.
وأوضح متحدث باسم الشركة إلى منشور مدونة المزيد من التغييرات التي تهدف إلى معالجة المخاوف التي أثارها بروكسل.
وعلى الرغم من أن التوصيات المقدمة من الاتحاد الأوروبي لم تكن ملزمة، إلا أنها قدمت لمحة عن موقف الهيئة التنظيمية حول كيفية حل مشكلات مكافحة الاحتكار المزعومة.
جدير بالذكر أن شركة ميتا قامت مؤخرا، بإنهاء خدمات حوالي 20 موظفا بسبب تسرب معلومات سرية خارج الشركة.
ترجع هذه الخطوة في وقت تعاني فيه “ميتا” من تسريب المعلومات الداخلية إلى وسائل الإعلام، والتي تكشف عن خطط المنتجات غير المعلنة وأسرار الاجتماعات الداخلية التي ترأسها الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج.
تعكس هذه التصريحات وجهة نظر “ميتا” حول خطورة التسريبات والتزامها باتخاذ خطوات صارمة تجاه الحفاظ على خصوصية وأمان معلوماتها، حيث تضع أمان المعلومات كأولوية قصوى، وتعتبر أي تسريب بمثابة تهديد لسياساتها وعملياتها.