مديريتا الصحة والتجارة الداخلية بالسويداء تتخذان إجراءات لخدمة المواطنين خلال عطلة العيد
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
السويداء-سانا
اتخذت مديريتا الصحة والتجارة الداخلية في السويداء إجراءات لتلبية احتياجات المواطنين، خلال عطلة عيد الفطر السعيد.
وذكر مدير صحة السويداء الدكتور أسامة قندلفت في تصريح لمراسل سانا أن المديرية اتخذت إجراءات لاستمرار توفير الخدمات الطبية والإسعافية للمواطنين خلال العطلة، عن طريق رفع جاهزية المشافي العامة التابعة لها لاستقبال جميع الحالات على مدار 24 ساعة، والتأكيد على الطاقم المناوب بضرورة التواصل الجيد، وحسن الاستقبال لأي مريض، والتزام الاختصاصيين المناوبين، والمقيمين، وجميع الكوادر بالتواجد الفعلي في أقسامهم، وأماكن عملهم.
وبين قندلفت أنه تم رفع جاهزية منظومة الإسعاف والطوارئ، ووضع جدول مناوبات على مدار الساعة، بحيث تكون كل سيارات الإسعاف مناوبة، وبحالة استنفار تام مع الكادر الصحي المطلوب خلال عطلة العيد، إضافة إلى رفع جاهزية المراكز الصحية الإسعافية المنتشرة في مدينة شهبا، وبلدات القريا، وعريقة، والغارية، وملح، والصورة الكبيرة، ووضع جداول مناوبات فيها.
من جانبه، أشار مدير التجارة الداخلية بالسويداء علاء فيصل في تصريح مماثل إلى تخصيص دوريات مناوبة طيلة أيام العطلة للرقابة على مختلف الفعاليات، إضافة إلى مواصلة استقبال الشكاوى على الرقم “119”، ومتابعة عمل الأفران، وتوفير مستلزماتها من الدقيق، والمحروقات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تفقد المقرات الدبلوماسية: الباعور يعزز جاهزية بيت الضيافة في مصر
أجرى وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، “زيارة تفقدية لمبنى بيت الضيافة التابع لبعثة دولة ليبيا في جمهورية مصر العربية”.
وتأتي هذه الزيارة “في إطار حرص الوزارة على متابعة أوضاع المقرات الدبلوماسية الليبية بالخارج، والوقوف على احتياجاتها”.
واطلع الباعور خلال الجولة “على المرافق المختلفة للمبنى، تمهيدًا للشروع في أعمال الصيانة والتأهيل، استعدادًا لإعادة افتتاحه بما يليق بمكانة البعثة ويعزز من جاهزيتها لاستقبال الوفود الرسمية”.
هذا “وتمتد العلاقات بين مصر وليبيا عبر التاريخ والجغرافيا، حيث تربط البلدين روابط ثقافية واجتماعية واقتصادية قوية، منذ العصور القديمة، وكانت هناك تفاعلات بين البلدين، مثل حكم الأسرة الثالثة والعشرين الليبية لمصر العليا بين عامي 880 و734 قبل الميلاد، ووجود مستعمرات يونانية في كلا البلدين مثل قوريني في ليبيا والإسكندرية في مصر”.
وفي العصر الحديث، “كانت مصر من أوائل الدول التي تعاملت مع ليبيا رسميًا بعد استقلالها في الخمسينات، وقد دعمت ليبيا مصر خلال حرب أكتوبر 1973، حيث ساهمت في توفير المعدات العسكرية والتدريب للطيارين المصريين”.
واليوم، “تُعتبر الأزمة الليبية إحدى أولويات السياسة الخارجية المصرية، حيث تسعى مصر إلى دعم الاستقرار في ليبيا من خلال التعاون السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى جهودها في استضافة لقاءات تجمع القوى السياسية الليبية لإيجاد حلول للأزمة بأيدي الليبيين أنفسهم”.