بوابة الوفد:
2025-02-27@14:58:47 GMT

أخر تطورات متحور كورونا الجديد

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

المتحور الجديد EG.5.. مازال فيروس "كوفيد-19"، يواصل انتشاره في دول عديدة كان آخرها مصر، حيث يتساءل الجميع عن قدرة انتشار الفيروس بسرعة ووصوله للعديد من الدول.

برد مروحة أم المتحور الجديد "إيجي 5".. الفرق بين الأعراض هل يتم تأجيل الدراسة بعد ظهور المتحور الجديد لكورونا في مصر؟ نشرة أخبار التوك شو..

كورونا الجديد في مصر واستشاري يقدم روشتة عاجلة لمقاومة المتحور

وتخطت عدد الإصابات عالميا من فيروس "EG-5.2"، المليون إصابة، وبالمقارنة مع عدد الوفيات بالمتحور المعلن عنها من قبل منظمة الصحة العالمية وهي 3000 شخص حتى الآن، حيث تعد نسبة غير مقلقة على الإطلاق، خاصة أن المتحور الجديد سريع الانتشار، وأعراضه متوسطة ونسب وفياته ليست مرتفعة نهائيا.

المتحور الجديد يصل مصر 

وأكدت أن متحور كورونا الجديد ظهر في مصر، وأعلنت إيجابية نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي لحالتين لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور أوميكرون  EG-5.2 والأعراض الإكلينيكية التي ظهرت عليهم هي أعراض خفيفة ويتماثلون للشفاء.

 أعراض الإصابة بتمحور  EG-5.2

وأكدت وزارة الصحة، أن أعراض الإصابة بتمحور  EG-5.2، هي أعراض بسيطة ولا يوجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية وأن التوصيات الطبية مازالت هي التطعيم بالجرعات المعززة، خاصة للفئات الأكثر تأثرا بالمرض ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للجسم، والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، وللمصابين بأعراض تنفسية، وتجنب الاختلاط بغير المصابين، والتغذية الجيدة، علما بأنه يتم دوريا متابعة الوضع الوبائي العالمي والمحلي.

كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة «الأولى»،  إن ما يميز المتحور الجديد حتى الآن هو أنه ألأكثر انتشارًا، مشيرا الى أن  الإصابة بأنواع كورونا بما فيها هذا المتحور تشمل ثلاث أنواع من الإصابات.

وأوضح: أن النوع الأول هو مصابون لا يظهر عليهم أي أعراض، والثاني هو الإصابات التي تظهر على هيئة أعراض البرد المعروفة، والثالث هو بعض الحالات القليلة خاصة أصحاب الأمراض المزمنة قد يصابوا بالتهاب في الشعب الهوائية، مؤكدًا أن هذا الفيروس تكون أعراضه عند الغالبة العظمى في الجهاز التنفسي العلوي وتكون بسيطة جدًا.

طرق الوقاية 

وعن طرق الوقاية نصح بمحاولة تقليل فرص الانتشار من خلال الانعزال في المنزل في حالة الإصابة بأعراض البرد العادية واستخدام مناديل ورقية عند العطس أو السعال، مع أخذ أي دواء يحتوي على الباراسيتامول فقط، وفي حالة ظهور أعراض تنفسية يجب استشارة الطبيب.

الوعي بالمعلومات الوقائية

وأكد أنه ليس هناك أي شيء مطلوب حتى هذه اللحظة سوى الوعي بالمعلومات الوقائية، حيث أنه ليس هناك حتى الآن أي خطورة والأدوية المطلوبة متوفرة وكذلك المستشفيات مجهزة ولم تحتاج أي حالة الدخول للمستشفى، لافتًا إلى أن فترة حضانة المتحور قد تكون من ثلاث لأربعة أيام، مشددا على أنه ليس هناك حاجة لأخذ التطعيمات حاليًا سوى لبعض الفئات مثل كبار السنة ومرضى الأورام والأمراض المزمنة، أو أصحاب المشاكل المناعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحور الجديد فيروس كورونا الفيروس الجديد تطورات متحور كورونا المتحور الجدید

إقرأ أيضاً:

مع ارتفاع عدد الوفيات بالذبحة القلبية.. هل كورونا هي السبب؟

كتبت ندى عبد الرزاق في "الديار": شهدت الساحة الطبية والبحثية في الآونة الأخيرة جدلاً واسعاً، لا سيما في ما يتعلق بظاهرة الموت المفاجئ بين الشباب، حيث ارتفع عدد الحالات الموثقة التي يُصاب بها هؤلاء بالجلطات القلبية أو السكتات الدماغية دون سابق إنذار. هذا الموضوع أصبح مثار جدل عالمي، وبخاصة في لبنان، حيث تكثفت النقاشات حول احتمال وجود علاقة بين هذه الظواهر ولقاحات كوفيد-19 ، التي تم توزيعها على نطاق واسع في فترة الجائحة.   ومن هذا المنطلق، سلط رئيس قسم أمراض القلب في مستشفى رزق البروفيسور جورج غانم الضوء على النقاط الرئيسية التي يجب أن يفهمها الناس حول هذا الجدل، وبذلك عرض الحقائق الطبية والعلمية المتعلقة بهذا الموضوع، ليبين لهم الفرق بين القلق المبالغ فيه، والمعلومات الصحيحة والموثوقة.

يوضح البروفيسور غانم أنه لا بد من تسليط الضوء على نقطة هامة يجب أن ينتبه إليها الناس، لأنها قد تُنسى أحيانا، وبالتالي ينبغي أن نضع أنفسنا في الصورة التي كنا فيها أثناء عامي 2020 و2021، عندما كان وباء كوفيد-19 في أوجّه، ناهيكم عن الرعب الذي عاشته جميع المجتمعات حول العالم، حيث أغلقت دول ومدن بكاملها إثر هذه الجائحة، وكان الناس يلتزمون المنازل في حالة من الذعر، بل وصل الأمر إلى أن الفرد بات يتجنب الاحتكاك بالآخرين أو حتى المصافحة.

ويضيف "من هنا، لا ينبغي مقارنة الكوفيد بلقاح كورونا، لأن كوفيد-19 كان مرضا خطرا جدا ، وكان هو بحد ذاته يقتل، لأن هذا الفيروس كان يُؤذي ويُلحق الضرر برئة الإنسان حتى يتوقف الأوكسجين عن الوصول إليها، مما يُعيق عملية التنفس، بل كان يؤثر في الجهاز الدوري المسؤول عن نقل الدم والأوكسجين والمواد المغذية في الجسم عبر شبكة الأوعية الدموية، التي تشمل الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية. في المقابل، يجب أن نعلم أن جدار الشرايين ليس كما يتصوره البعض، حيث يظنونه مجرد أنبوب فارغ بلا وظيفة، بل هو بنية حيوية نشطة تنفذ العديد من الوظائف المهمة في الجسم، فهو يفرز هرمونات ومواد قد تكون نافعة أو ضارة، وأي خلل في عمله قد يؤدي الى إفراز مواد سامة تسبب التجلط أو نقص الأوكسجين أو تصلب الشرايين، مما ينتج منه "الإسكيميا"، أي نقص التروية الدموية في جزء من الجسم، وهو ما يعوق وصول الأوكسجين والمواد المغذية اللازمة لخلايا الأنسجة".
ويتابع "بالعودة إلى مسألة اللقاح، فقد أنقذ الإنسانية وخلصها من هذا الوباء، وساهم في تمكين الأفراد والمجتمعات من الحصول على المناعة. ومع مرور الوقت، توسعت دائرة المناعة المجتمعية لأن اللقاح تم تلقيه على مراحل، مما ساعد في تقليل انتشار الفيروس، وخلق شبكة حماية حدّت من امتداده وخففت من قوته كما كان الحال في بداية ظهوره، فأصبح يشبه فيروس الرشح".

وينوّه إلى أن "اللقاح مثل أي دواء، وبخاصة أنه لقاح معقد وجديد، تم ابتكاره بطريقة عبقرية ومبتكرة، لكن من المؤكد أن له آثارا جانبية، ورغم أن هذه التبعات قد تكون صحيحة، إلا أنه لا توجد حالات متنوعة في العالم تم توثيقها علميا بشكل قاطع. لكن من الواضح أن العالم الطبي لاحظ زيادة في أنواع الجلطات الدماغية أو الذبحات القلبية أو مشاكل الشرايين بعد حملات التطعيم. ورغم ذلك، أؤكد أنه لا يمكن مقارنة نسبة المشكلات والجلطات التي شهدناها بمرض كوفيد".


ويختم البروفسورغانم حديثه قائلاً: "مع مرور الوقت، يمكن للطب من خلال الدراسات والحالات أن يؤكد أو ينفي هذه الأمور، التي لا تزال مبنية على الملاحظات وليست على الأبحاث العلمية. وفي النهاية، يبقى كوفيد أزمة حقيقية أسفرت عن العديد من الوفيات، وولّدت اعراضاً صحية في الشرايين والجلطات، لذا فإن اللقاحات تحمينا من هذه الأمراض، رغم أن هناك احتمالا ضئيلا لوجود علاقة بينها وبين حدوثها".


مقالات مشابهة

  • ملاحظتها قد تنقذ حياتك.. أعراض منذرة بالسكتة الدماغية تظهر قبل أيام من الإصابة
  • مرض صامت.. تعرف على أعراض سرطان المخ
  • كارثة جديدة في الصين| كورونا جديد من الخفافيش.. القصة الكاملة
  • أجواء شتوية باردة والأمطار تغرق الشوارع بالوادي الجديد.. صور وفيديو
  • جفاف وطعم معدني.. علامات بالفم تشير إلى الإصابة بجرثومة المعدة|تعرف عليها
  • بعد إصابة عمرو مصطفى.. أعراض السرطان التي لا يجب تجاهلها
  • تحذيرات من فيروس كورونا جديد في الصين!
  • لليوم الثاني.. أجواء شديدة البرودة وانخفاض في درجات الحرارة بالوادي الجديد
  • مع ارتفاع عدد الوفيات بالذبحة القلبية.. هل كورونا هي السبب؟
  • استشاري: سرطان القولون مرض صامت ليس له أعراض .. فيديو