«السفير اليابانى » نحرص على تعزيز التعاون مع الأزهر الشريف لدوره فى تعزيز السلام العالمى
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.دأحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الأزهر يسعى إلى تعزيز علاقاته مع اليابان، وذلك من خلال استقبال الطلاب اليابانيين الوافدين للدراسة في الأزهر الشريف، حيث يقدم الأزهر ٦ منح دراسية لأبناء اليابان، مؤكدًا استعداد الأزهر لزيادة هذه المنح بما يُسهم في خدمة مسلمي اليابان، ويعزز من إسهاماتهم داخل المجتمع الياباني.
وأوضح فضيلته خلال استقباله السيد/ أوكا هيروشي، سفير اليابان لدى القاهرة، اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، أن الأزهر منفتح على التواصل بشكل فعَّال مع المساجد والمراكز الإسلامية اليابانية، والتنسيق معهم لعقد دورات تدريبية في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتعزيز قدراتهم للتعامل مع مختلف القضايا الدينية والمجتمعية المستجدة، بما يسهم في ترسيخ قيم المواطنة والأخوة والتسامح والتعايش المشترك.
كما أكد فضيلة الإمام الأكبر استعداد الأزهر لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في اليابان، لخدمة مسلمي اليابان، وتقديم الدعم اللازم للجاليات العربية الموجودة هناك، وتلبية رغبة اليابانيين المتطلعين لدراسة اللغة العربية وعلومها، واستعداد الأزهر للتكفل بإرسال الأساتذة والعلماء والمعلمين المتخصصين في علوم اللغة العربية إلى اليابان، وبما يضمن جودة المناهج الدراسية التي سيتم تقديمها بواسطة هذا المركز الأزهري.
من جانبه، أعرب السفير الياباني عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره الكبير لجهود فضيلته في تعزيز قيم الأخوة والتسامح والحوار بين الأديان، وانخراط الأزهر بشكل فعَّال في نشر السلام العالمي على المستوى الدولي، مؤكدًا أن توقيع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان لوثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية عام ٢٠١٩، كان عملًا ملهمًا وباعثًا للأمل والتفاؤل بين الجميع حول العالم.
من جانبه، أكد السفير الياباني حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع الأزهر الشريف لدوره في تعزيز الحوار والسلام العالمي، واستمرار التعاون والتنسيق مع مرصد الأزهر في مجالات مكافحة التطرف العنيف، وأنه سيقوم بالتواصل مع المراكز الإسلامية في اليابان للتعريف بالدورات التدريبية التي يقدمها الأزهر للأئمة والوعاظ، حيث سيفيد هذا التدريب في فهم الإسلام فهمًا سليمًا للإسلام والتحصن من التطرف والتشدد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الازهر الشريف الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يبحث مع السفير السويدي تعزيز سبل التعاون المشترك بشأن التنمية العمرانية المستدامة
استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سفير السويد بالقاهرة، داج يولين-دانفيلت، والوفد المرافق له، لبحث التعاون المشترك بين الجانبين، بشأن التنمية العمرانية المستدامة وعدد من المشروعات التي تنفذها الوزارة، وذلك بحضور مسئولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
واستهل المهندس شريف الشربيني اللقاء بالترحيب بالسفير داج يولين-دانفيلت، معربًا عن تطلعه لبحث المزيد من أوجه التعاون بين الجانبين في الملفات المشتركة في إطار المشروعات التي تتولى تنفيذها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالمدن التابعة لها.
وتطرق وزير الإسكان خلال اللقاء، إلى عدد من المشروعات التي تقوم الوزارة بتنفيذها، ومنها المشروعات الجارية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، وما يتم من حجم كبير من الأعمال خصوصًا في مجال البنية التحتية.
وفي هذا الشأن، أشار وزير الإسكان لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتعظيم الصناعة المصرية والمنتج المحلى، والعمل على تحقيق ذلك من خلال تعزيز التعاون بين الشركات المصرية والعالمية لتبادل الخبرات والتجارب، ونقل وتوطين التقنيات الحديثة.
وأكد دعم وزارة الإسكان للاستثمار الأجنبي، وتوطين الصناعات المتعلقة بقطاع التشييد والبناء ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون في مجال النقل الذكي المستدام بالمدن الجديدة، في نطاق القاهرة الكبرى لمشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على أن يتكامل مع الحافلات السريعة ووسائل النقل المختلفة لخدمة تلك المدن، وربطها بنطاقها العمراني، ودراسة تكامل مختلف وسائل النقل بين المدن الجديدة وبعضها البعض والمحافظات المحيطة بالتنسيق والتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، بما يدعم التنمية العمرانية المستدامة.
كما تناول اللقاء سبل التعاون في ملف إعادة تدوير المخلفات وإعداد حلول مبتكرة وذكية فيما يخص التكامل بشأن وسائل المواصلات وبين أماكن الانتظار وعبور المشاة وإشارات المرور.
من جانبه، أعرب سفير السويد بالقاهرة، داج يولين-دانفيلت، عن تطلعه لتقديم الدعم المطلوب لتلك المشروعات، كما أعرب عن تطلعة للتعاون في المشروعات القومية الأخرى، التي تتبناها وزارة الإسكان، والتي تساهم في تحقيق التنمية العمرانية المستدامة لمصر.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على عقد سلسلة من اللقاءات التنسيقية بين فريقي العمل بوزارة الإسكان والجانب السويدي لبحث جميع الموضوعات المقترحة ووضع آليات لتعزيز هذا التعاون في مختلف مجالات العمل المشتركة.