2.4 مليون مستفيد من توزيع الوجبات لـ«إسلامية دبي» منذ بداية رمضان
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، جهودها الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك، حيث سجلت مبادرتها الخيرية «توزيع وجبات إفطار صائم» ارتفاعاً كبيراً في عدد المستفيدين، ليصل إجمالي من تم خدمتهم حتى تاريخه إلى أكثر من 2.4 مليون مستفيد، في تجسيد حي لقيم التكافل الاجتماعي وروح العطاء التي تميز هذا الشهر الفضيل.
وتزامناً مع عام المجتمع، جاءت هذه المبادرة لتجمع بين العمل الخيري والتطوع، وتسهم في إيصال الخير إلى مختلف فئات المجتمع، حيث تم إصدار أكثر من 1900 تصريح لتوزيع الوجبات في مناطق متفرقة من الإمارة، ما ساعد على توسيع دائرة المستفيدين والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً.
ولم تقتصر المبادرة على توزيع الوجبات فحسب، بل أولت اهتماماً كبيراً بجانب التوعية المجتمعية؛ حيث استفاد أكثر من 26 ألف شخص من الورش التوعوية التي أقيمت في الخيم الرمضانية، بهدف تعزيز القيم الإيجابية والسلوكيات الصحية خلال الشهر الكريم.
وفي إطار دعم ثقافة الخير والعطاء، أسهمت مبادرة «وجبات الأبطال» بالتعاون مع طلبات في توزيع أكثر من 1400 وجبة، بما يعكس روح المسؤولية الاجتماعية.
وفي هذا السياق، أكد محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، المنسق العام لمبادرة رمضان في دبي، أن الإقبال الكبير على مبادرة توزيع الوجبات يعكس مدى التلاحم المجتمعي والرغبة الصادقة في دعم المحتاجين خلال رمضان، مضيفاً أن الدائرة تواصل هذا النهج الإنساني، انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة التي جعلت من العمل الخيري ركيزة أساسية في مجتمعنا.
وأثنى ضاحي على دعم الشركاء الاستراتيجيين والداعمين، الذين كان لتعاونهم ودعمهم الأثر الكبير في تحقيق هذا النجاح، وتعزيز أثر المبادرة في الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع.
وتؤكد الدائرة أن هذه المبادرات تأتي ضمن استراتيجيتها لترسيخ ثقافة العطاء، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، بما ينسجم مع توجهات دولة الإمارات في أن تكون نموذجاً عالمياً في ميادين العمل الإنساني والتطوعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي دائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري في دبي توزیع الوجبات العمل الخیری أکثر من
إقرأ أيضاً:
فيديو | «طرق دبي»: 55 ألف مستفيد من المبادرات المجتمعية خلال رمضان
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي عن نجاح مبادراتها الرمضانية التي بلغ عددها 20 مبادرة مجتمعية، حيث استفاد منها 55 ألف شخص خلال الشهر الفضيل لعام 2025. وشملت هذه المبادرات فعاليات وأنشطة مجتمعية نُفذت بمشاركة موظفي الهيئة ومتطوعين في مواقع متعددة، منها المبنى الرئيسي للهيئة، ومحطات المترو، ومحطات النقل البحري، لتؤكد الهيئة سعيها في ترسيخ ثقافة العطاء، دعم مسيرة التنمية الاجتماعية المستدامة، وتعزيز موقع دبي كنموذج عالمي في العمل الخيري والتطوعي.
واستهدفت المبادرات مختلف الفئات، بما في ذلك أصحاب الهمم، والأيتام، وسائقي دراجات التوصيل، وسائقي الشاحنات، ومستخدمي وسائل النقل العام، والأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود، وسكن العمال، في إطار ترسيخ قيم التسامح والتعاون والعمل الجماعي التي تتبناها الهيئة. ونُفذت المبادرات بالتعاون مع: القيادة العامة لشرطة دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وجمعية دبي الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية بيت الخير، وكيوليس أم اتش أي، ونون فود، والأيادي الخضراء، ومعاً.
وبهذه المناسبة، قال عبدالله يوسف آل علي، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات: «تحرص الهيئة على ترسيخ دورها الريادي في دعم المبادرات المجتمعية الهادفة التي تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز التلاحم المجتمعي وترسيخ قيم العطاء والعمل الإنساني. وجاءت مبادراتنا لهذا العام متماشية مع (عام المجتمع)، حيث ركزنا على تقديم دعم ملموس وواسع النطاق للفئات الأكثر احتياجاً، إلى جانب تشجيع ثقافة التطوع وتعزيز المسؤولية المجتمعية».
وأضاف آل علي: «تعمل الهيئة على تقييم أنشطتنا الاجتماعية، وتحليل مدى التفاعل معها، وإحصاء أعداد المستفيدين والمتطوعين وساعات العمل التطوعي، وذلك بهدف قياس الأثر المحقق وتطوير المبادرات الهادفة إلى بناء مجتمع أكثر تكافلاً وتماسكاً، عبر مبادرات مستدامة تحدث أثراً إيجابياً ملموساً في حياة الأفراد».
ووفقاً للإحصاءات، بلغ عدد المستفيدين من مشروع 'إفطار صائم'، الذي نُظم بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية، أكثر من 30 ألف مستفيد، بينما استفاد 15,500 شخص من مبادرة 'باص الخير'، التي شملت سائقي الحافلات، ودراجات التوصيل، والعمال، ورواد العبرات. كما استفاد 5,000 شخص من الأنشطة المخصصة لرواد محطات المترو. أما مبادرة 'المير الرمضاني'، التي تتزامن مع 'يوم زايد للعمل الإنساني'، واستهدفت الأسر المتعففة، حيث تم توزيع 1,000 بطاقة نول لدعمهم خلال الشهر الفضيل.
وفيما يتعلق بالعمل التطوعي، أوضح آل علي أن الهيئة عززت ثقافة التطوع في المجتمع من خلال مشاركة أكثر من 350 متطوعاً من موظفيها، الذين يمثلون مختلف القطاعات والمؤسسات التابعة لها. وساهم المتطوعون في تنفيذ المبادرات المجتمعية، حيث قدموا أكثر من 1,500 ساعة تطوعية خلال شهر رمضان، ما يعكس التزام الهيئة بنشر قيم العطاء وتعزيز التلاحم المجتمعي.
ونفذت الهيئة مبادراتها المجتمعية لاحتفال بقرب قدوم عيد الفطر المبارك، حيث نُظمت في مجلس كبار المواطنين التابع لهيئة تنمية المجتمع، وتضمنت عروضاً ثقافية، وألعاباً شعبية، وورش عمل فنية، إلى جانب مبادرة (فرحة العيد)، من خلال توزيع العيدية على الحضور في محطة مترو اتصالات، كما استهدفت الفعالية الأيتام وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، بمشاركة اللجنة النسائية ومجلس شباب الهيئة. وتضمنت فعالية 'فرحة عيد' توزيع الهدايا على العمال بالتعاون مع جهات متعددة، منها: هيئة تنمية المجتمع، وكيوليس أم اتش أي، ودار الحي للخياطة الرجالية، وتويغز فلاور هاوس، وهند العود، وخلطات، وتويز آر أص.
واختتمت الهيئة فعالياتها المجتمعية خلال الأسبوع الأخير من رمضان، تزامناً مع شهر القراءة 'الإمارات تقرأ'، حيث نظّمت ورشاً تفاعلية لأبناء الموظفين بالتعاون مع مجتمع هواوي، تضمنت جلسات قرائية وكتابية، بالإضافة إلى توزيع نسخ من 'مجلة سلامة' على الأطفال المشاركين، في إطار دعمها للمبادرات الوطنية والتشجيع على القراءة.