مركز فلسطين: الاحتلال اعتقل 120 مواطناً خلال الـ 72 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى ان سلطات الاحتلال صعدت بشكل خطير من سياسة الاعتقالات خلال الأيام الماضية حيث رصد ما يزيد عن 120 حالة اعتقال خلال 72 ساعة الماضية فقط.
وأكد مركز فلسطين أن قوات الاحتلال اقتحمت على مدار الثلاثة أيام الماضية العديد من المدن والقرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وداهمت مئات المنازل بشكل همجي في ساعات الفجر وعاثت فيها فساداً وحطمت محتوياتها بحجة التفتيش عن اغراض ممنوعة، واعتقلت ما يزيد عن 120 مواطناً ونقلتهم الى مراكز التوقيف والتحقيق القريبة من سكناهم.
مدير المركز الباحث رياض الأشقر أشار الى أن عمليات الاعتقال تركزت في مدينة الخليل والتي شهدت حوالي 40 حالة اعتقال، وذلك بعد العملية البطولية التي وقعت قرب مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي الخليل، و أدت لمقتل مستوطنة، وتلتها مدينة جنين والتي شهدت 16 حالة اعتقال، و نابلس شهدت 12 حالة اعتقال، وطولكرم 10 حالات، وقلقيلية 11 حالة، والباقي من مدن رام الله واريحا و القدس .
وأكد الأشقر ان الاعتقالات التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين لم تتوقف يوماً من الأيام، منذ عام 1948، ولكنها تتصاعد او تتراجع في بعض الأوقات تبعاً لتطورات الوضع الميداني وقواعد الاشتباك مع الاحتلال، بينما يتعمد الاحتلال تصعيد عمليات الاعتقال بالتوازي مع وقوع عمليات للمقاومة، وذلك من أجل فرض عقاب جماعي على الفلسطينيين ورفع تكلفة دعمهم للمقاومة و صمودهم على أرضهم ووقوفهم في وجه الاحتلال.
وأشار الأشقر الى ان الاحتلال يستخدم سياسة الاعتقالات المكثفة كسلاح وأداة من أدوات القمع ووسيلة من وسائل العقاب والتضييق والقهر بحق الفلسطينيين، بحيث أضحت الاعتقالات جزءَ من حياة الفلسطينيين اليومية، فلا يكاد يمر يوم دون تنفيذ عمليات اعتقال بحق عدد من الفلسطينيين.
وكشف الأشقر" أن مراكز التوقيف اكتظت في الأيام الأخيرة بالمعتقلين نتيجة عمليات الاعتقال المكثفة في فترة قصيرة، ويعاني الأسرى فيها من ظروف اعتقالية صعبة، ويحرمون من كافة الحقوق والعديد منهم لا يجد مكاناً للنوم عدا عن المعاملة القاسية والإهانة التي يتعرضون لها من السجانين.
ووصف الأشقر الاعتقال اليومية بأنها عملية استنزاف متعمدة يمارسها الاحتلال بشكل يخالف كل قواعد القانون الدولي الإنساني، لأنها تتم بطرق غير قانونية، ودون مبرر مقنع، وتخالف القواعد والضمانات التي أقرها القانون الدولي لحماية السكان المدنيين حسب اتفاقية جنيف الرابعة.
وكرر الأشقر مطالبته للمؤسسات الدولية بالتدخل لوضع حد لجرائم حكومة الاحتلال المتطرفة بحق الفلسطينيين، وحمايتهم من السياسات العدوانية التي تخطت كل الحدود.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حالة اعتقال
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الجنوبي يواجه محاولة اعتقال ثانية | تفاصيل
يُواجه الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول محاولة جديدة وربما أكثر قوة لاعتقاله بتهمة التمرد بعد أن تعهد أحد كبار المحققين ببذل كل ما في وسعه لكسر الحصار الأمني واعتقال الزعيم المعزول.
واصل المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تحدي درجات الحرارة المتجمدة لتنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي اليوم الأربعاء بعد أن أعادت المحكمة إصدار أمر اعتقال يون قبل يوم واحد.
شوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات لمنع الوصول إلى الفيلا الواقعة على التل حيث يُعتقد أن يون موجود، بعد أن تحدى الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر والتي أذهلت كوريا الجنوبية وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال بحق رئيس في السلطة، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
كما يشارك في محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في الرابع عشر من ديسمبر لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية في وقت متأخر من الليل.
اعتذر أوه دونج وون، رئيس مكتب التحقيق في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، يوم الثلاثاء عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي بعد مواجهة متوترة استمرت ست ساعات داخل المجمع الرئاسي.
ألغى أوه محاولة الاعتقال بعد منعه من دخول المجمع الرئاسي بواسطة سلسلة بشرية تضم مئات من أعضاء جهاز الأمن الوقائي والحرس العسكري.
وقال أوه للجنة البرلمانية: "سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هدفنا من خلال الاستعداد بشكل كامل هذه المرة بعزم كبير على أن يكون تنفيذ مذكرة الاعتقال الثانية هو الأخير".
ولم يتضح على الفور المدة التي ستستمر فيها مذكرة الاعتقال.