الحربي يوضح من هو الذبيح الحقيقي في قصة سيدنا إبراهيم وابنه.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
الرياض
كشف أستاذ القراءات والتفسير بجامعة أم القرى الدكتور عبدالعزيز الحربي، إن هوية الذبيح في قصة سيدنا إبراهيم عليه جدل بين الصحابة والتابعين والمفسرين هل هو إسماعيل أم إسحاق.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز الحربي، خلال لقاء مع برنامج ” الليوان” أن بعض العلماء والصحابة والسلف قالوا إن الذبيح هو إسحاق، بينما الجمهور قالوا إنه إسماعيل.
وأفاد بأنه أجرى بحثا في هذا الشأن لمعرفة الذبيح ثم استشهد بآيات من القرآن تثبت بأن الذبيح هو إسماعيل وأطلق عليه في القرآن “الغلام الحليم”، لافتًا إلى أن ما حدث له من آيات الحلم.
وأكد الحربي أنه يستبعد أن يكون الذبيح المقصود هو “إسحاق” مبينا أن الآيات تقول: “وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين”، ذاكرًا بأنه أورد في بحثه 28 وجها بأن المراد هو إسماعيل، مستدلا بآيات من القرآن تعد دليلا على أنه الذبيح وهي “وباركنا عليه” وهو ضمير يعود على إسماعيل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/oAa0MZbEAVqEeOKc.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الذبيح القرآن الكريم سيدنا إبراهيم سيدنا إسماعيل
إقرأ أيضاً:
السنن المستحبة يوم عيد الفطر 2025.. المفتي يوضح «فيديو»
تحدث أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن السنن المستحبة في يوم العيد، ومنها الاغتسال، ولبس أجمل الثياب، والتطيب، وأداء صلاة العيد في المصلى، وتبادل التهاني بين المسلمين، موضحًا أن هذه السنن تعكس جمال الإسلام الذي يجمع بين الروحانية والفرح المشروع.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج اسأل المفتي على قناة صدى البلد، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على أن يكون العيد مناسبة لإدخال السرور على الناس، وخاصة الأطفال والنساء، مستشهدًا بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها عن احتفال النبي صلى الله عليه وسلم بالعيد، عندما دخل عليها ورأى جاريتين تغنيان في يوم العيد، فقال: "دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد".
وأضاف فضيلة المفتي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذهب إلى صلاة العيد من طريق ويعود من طريق آخر، في إشارة إلى أهمية نشر البهجة والفرحة بين الناس، كما كان صلى الله عليه وسلم يُظهر البشاشة والسرور في العيد، مما يعكس نهج الإسلام في تحقيق التوازن بين العبادة والاحتفال المشروع.
واختتم فضيلة المفتي حديثه بالتأكيد على أن عيد الفطر ينبغي أن يكون مناسبة لتعزيز القيم الإسلامية في المجتمع، واستغلاله في نشر روح المحبة والتراحم بين الناس، مشيرًا إلى أن الإسلام يدعو إلى أن يكون الفرح في العيد فرحًا منضبطًا لا يتنافى مع القيم الإسلامية، بل يكون وسيلة للتقارب بين الناس وتقوية العلاقات الاجتماعية.
كما دعا فضيلته إلى ضرورة استثمار العيد في دعم الفقراء والمحتاجين، وزيارة المرضى، وتقديم العون لكل من يحتاج إلى المساعدة، حتى يكون العيد يومًا حقيقيًّا للفرح والتراحم والتآخي.
وفي ختام اللقاء، دعا فضيلة المفتي الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين، وأن يجعل هذا العيد عيد خير وبركة على الجميع، وأن يعيده على الأمة الإسلامية بالأمن والاستقرار والسلام.
اقرأ أيضاً«المفتي»: حماية البيئة ليست خيارًا بل واجب ديني
«المفتي»: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام
«7 عبادات».. المفتي يكشف ماذا كان يفعل النبي في ليلة القدر