تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقَّع اللواء أركان حرب عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، بروتوكول تعاون مع اللواء مهندس مجدى الطويل، رئيس مجلس إدارة شركة السويدى وطنية للصناعات والمشروعات الهندسية، يهدف إلى توفير أجهزة الرى المحورى والمعدات الزراعية الحديثة التى تنتجها شركة السويدى وطنية لكافة المزارعين وشباب المستثمرين من المنتفعين بأراضى الريف المصرى الجديد، وذلك ضمن مساعى الشركة لتوفير كافة سبل الدعم والتسهيلات اللازمة لخدمة مزارعى المليون ونصف المليون فدان وإنجاح مشروعاتهم، فضلاً عن تعزيز قدرة المزارعين على تحسين الإنتاجية الزراعية فى مختلف مناطق وأراضى المشروع.

ومن المقرر أن تقوم شركة السويدى وطنية – بموجب هذا الاتفاق - بتوفير مجموعة متنوعة من أجهزة الرى المحورى والمعدات الزراعية المتطورة، بأسعار تنافسية للمنتفعين بأراضى الريف المصرى الجديد مع القيام بأعمال البنية التحتية لجميع مشاريع شركة تنمية الريف المصرى الجديد كما تم الاتفاق على منح تسهيلات مميزة تساعد المزارعين والمستثمرين فى الحصول على هذه المعدات وتفادى تحملهم لأعباء مالية ضخمة.

‎وأكد  عبد الوهاب، على هامش مراسم التوقيع، أن هذا البروتوكول يعكس إلتزام الشركة بتقديم حلول مختلفة ومتنوعة تدعم المزارعين بأراضى الريف المصرى الجديد، والتأكيد على أهمية دور القطاع الخاص فى دعم المشروعات التنموية الوطنية

وقال: "نحن حريصون على توفير مختلف سبل الدعم للمستثمرين والمزارعين فى المشروع القومى لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، ويمثل هذا التعاون مع "شركة السويدى وطنية" خطوةً مهمة نحو تقديم الدعم الفنى والتقنى لمزارعى الريف المصرى الجديد، من خلال توفير أجهزة الرى المحورى والمعدات الزراعية المتطورة، لتسهم فى زيادة إنتاجية الأراضى وتحقيق الاستدامة الزراعية."

وأشار عبد الوهاب إلى أن هذا البروتوكول يعكس إلتزام الشركة بتقديم حلول مختلفة ومتنوعة تدعم المزارعين بأراضى الريف المصرى الجديد، كما تم الإشارة إلى إمكانية حصول المنتفعين على تسهيلات مصرفية عن طريق البنك الزراعى المصرى وبنوك مصرية أخرى من شأنها أن تساعد المزارعين والمستثمرين فى سرعة الحصول على هذه المعدات.

وأضاف عبد الوهاب: “نهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة فى الريف المصرى الجديد، وأن يكون هذا البروتوكول خطوة عملية فى زيادة كفاءة الإنتاج الزراعى وتوفير فرص عمل جديدة بمناطق التنمية والاستصلاح.. كما أننا نسعى دائماً لتعزيز استخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة والابتكار فى مختلف مشروعات الريف المصرى الجديد، مما يساهم فى رفع مستوى الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائى على مستوى مصر”.

من جانبه، أشار المهندس أحمد عودة رئيس مجلس إدارة شركة السويدى إليكتريك للبنية التحتية إلى أن التعاون مع شركة تنمية الريف المصرى الجديد يمثل خطوة إستراتيجية تعكس التزام الشركة بدعم التنمية المستدامة وتعزيز الصناعة الوطنية، وذلك ضمن رؤية مصر ٢٠٣٠، حيث أكد قائلاً: "نحن ملتزمون بتبنى إستراتيجيات صناعية بتكنولوجيا ومواصفات عالمية وبأيادٍ مصرية، تهدف إلى التنافس وحجز مكانة للمنتج المصرى فى الأسواق العالمية."

وأضاف: " يحتوى مصنع الشركة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على أحدث خطوط الإنتاج، مما يعزز قدرتنا على تقديم حلول رى متطورة، حيث تشمل منتجاتنا أنظمة الرى المحورى التى نفخر بتنفيذ العديد من المشروعات القومية بها، بقدرة إنتاجية تصل إلى 3 آلاف جهاز سنويًا، كما ساهمنا فى استصلاح أكثر من 190 ألف فدان، فضلاً عن توفير قطع الغيار وتقديم خدمة ما بعد البيع، لتعكس هذه الإنجازات قدرتنا على تلبية احتياجات الأسواق المحلية والدولية مع تقديم منتجات بمواصفات عالمية."

بينما أكد اللواء مهندس مجدى الطويل، رئيس مجلس إدارة شركة السويدى وطنية، أن هذا البروتوكول يهدف إلى دعم الاستثمار الزراعى وتعزيز استخدام أجهزة الرى المحورى الحديثة، بالإضافة إلى توطين الصناعات الوطنية بُغيَة تحقيق الأمن الغذائى والتنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، لافتاً إلى أن شركة السويدى وطنية تسعى إلى دعم المشروعات الوطنية التى تساهم فى تحقيق التنمية المستدامة.

وينظر الطرفان إلى هذه الشراكة على كونها بدايةً لتعاون ناجح وطويل الأمد، مع إمكانية توسيع نطاق التعاون ليشمل توفير المزيد من أجهزة الرى المحورى المتطورة والمعدات الزراعية، والتوسع فى توفير التمويل والتدريب للمزارعين. 

كما يتطلع كلا الطرفين إلى تعزيز الجهود المشتركة لإنجاح ودعم مشروعات الريف المصرى الجديد على مدار الشهور المقبلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شركة تنمية الريف المصرى الجديد تحقيق التنمية المستدامة بأراضى الریف المصرى الجدید والمعدات الزراعیة التنمیة المستدامة هذا البروتوکول عبد الوهاب رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

ردود منددة بقصف الاحتلال للمعدات الثقيلة المتبقية في قطاع غزة

أثار القصف الإسرائيلي المتعمد للبنية الخدمية والإنسانية في قطاع غزة، والذي طال الليلة الماضية عددا من الآليات والمعدات الثقيلة القليلة المتبقية في القطاع ومقر بلدية محافظة الشمال، ردودا منددة وسط مطالبا بالتدخل وتوفير الحماية الفورية لفرق الإنقاذ والمعدات.

وقال المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا في بيان، إننا "ندين بشدة جريمة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير معدات الإنقاذ في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الجريمة وقعت فجر الثلاثاء، حيث تم استهداف جرافات ومعدات ثقيلة خُصصت لإنقاذ المصابين وانتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض.

وتابع المركز: "هذا الاستهداف جاء رغم المناشدات المحلية والدولية، بما فيها مناشدات أطلقناها سابقاً لإدخال المعدات إلى القطاع"، مشددا على أن "تدمير هذه المعدات يؤكد وجود سياسة ممنهجة لدى الاحتلال لإخفاء الأدلة وطمس آثار جرائمه".

وذكر أن "آلاف الأطفال والنساء وكبار السن لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض، واستهداف أدوات الإنقاذ هو انتهاك صارخ للحق في الحياة والكرامة والعدالة، ويُعد جريمة حرب مكتملة الأركان".

ودعا المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وتوفير حماية فورية لفرق الإنقاذ والمعدات، مجددا مطالبته بفتح ممرات إنسانية آمنة بشكل عاجل، لإدخال المعدات الثقيلة مع فرق متخصصة في الإنقاذ وتشخيص هوية الضحايا.



ولفت إلى أن "منع الوصول إلى جثامين الضحايا جريمة تفوق في قسوتها جريمة القتل نفسها"، مطالبا بإرسال بعثة دولية متخصصة للتحقيق في مصير المفقودين والمخفيين قسرًا في قطاع غزة.

وأسفر قصف الاحتلال عن دمار واسع في مقر بلدية جباليا النزلة، وبالمعدات الثقيلة المتواجدة داخله، والتي احترقت بعدما اندلعت النيران فيها جراء الاستهداف الإسرائيلي.

ويأتي القصف بعد يومين من محاولة الاحتلال التهرب من مسؤولية إعدام 15 شخصا، من الطواقم الطبية ورجال الإطفاء في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 23 مارس/ آذار الماضي.

ومساء الأحد، نشر الجيش الإسرائيلي نتائج ما زعم أنه "تحقيق معمق" حول قتله مسعفين فلسطينيين، وقال في بيان محاولا تبرئة عسكرييه: "تشير نتائج التحقيق إلى أن الحادث وقع في ساحة قتال عدائية وخطيرة، في ظل تهديد على المنطقة المحيطة بالقوات العاملة في الميدان".

وزعم أن التحقيق أظهر عدم وجود "أي أدلة لتكبيل قتلى قبل إطلاق النار أو بعده، ولا على تنفيذ إعدامات ميدانية"، كما ادعى أن الحديث عن ارتكاب قواته لتلك الفظائع "مجرد إشاعات وافتراءات وأكاذيب شنيعة"، وفق تعبيره.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه "قتل في هذه الأحداث ما مجموعه 15 فلسطينا"، وزعم أن "6 منهم تم تحديدهم باعتبارهم مخربين من حماس"، وفق ادعائه.

ويمنع الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 دخول الآليات والمعدات الثقيلة لقطاع غزة، رغم المناشدات المتعددة التي أطلقتها منظمات حقوقية وحكومية من أجل انتشال جثامين القتلى من تحت أنقاض المنازل المدمرة.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • سحب أراضي المستثمرين غير الجادين وإزالة التعديات في الوادي الجديد
  • حريق هائل يلتهم 150 فدان قمح في الوادي الجديد .. والخسائر بالملايين
  • حريق يلتهم 150 فدان قمح في الوادي الجديد.. والخسائر الأولية 10 ملايين جنيه
  • المالية: نتطلع إلى دعم مسار التطور الإيجابي للاقتصاد المصري وتعزيز قدرته
  • هزاع بن زايد: الاستثمار بالتكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية
  • زراعة الشيوخ توصي بحظر تخصيص الأراضي دون موافقة الري ودراسة التجميعات الزراعية
  • "زراعة الشيوخ" توصي بحظر تخصيص الأراضي دون موافقة الري ودراسة التجميعات الزراعية
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الشعب المصري بمناسبة عيد القيامة المجيد وشم النسيم
  • ردود منددة بقصف الاحتلال للمعدات الثقيلة المتبقية في قطاع غزة
  • بالتنسيق مع أجهزة الدولة.. وزير الري يتابع مجهودات إزالة التعديات على مجرى نهر النيل