قائد الحملة الأمنية بالصبيحة يرد على مشايخ ردفان : لانقبل الاتهام والمتهم سلمناه مدير الأمن بطورالباحة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
في معرض رده الشيخ حمدي شكري قائد الحملة الأمنية بطورالباحة على إدانته التي أطلقها مشايخ مديريات ردفان الأربع حسبما ورد في احد المواقع الاخبارية أدان مشايخ مديريات ردفان الأربع قائد الحملة الأمنية الشيخ حمدي شكري على ذمة إطلاق سراح المتهم برهان العطري من سجون الحملة الأمنية التابعة للشيخ حمدي شكري المتهم في قضية مقتل أحد أبناء ردفان الأربع
إلا أن الشيخ حمدي شكري قائد الحملة الامنية رد على ذلك الاتهام واعتبره اتهام باطل وقال بأننا لن نقبل مثل هذا الاتهامات
واوضح شكري في معرض رده قائلاً : برهان العطري تم القبض عليه على ذمة قضية جرح أحد أفراد اللواء الثامن مشاه التابع للقائد ياسر الصوملي التي حصل فيها جرح في الأشهر الماضية لاحد افراد اللواء وتم سجنه عندنا ثم طلبه مدير أمن طورالباحة للتحقيق في القضيه فنحن بدورنا سلمناه الى مدير أمن مديرية طور الباحة لاتخاذ الاجراءات حسب القوانين ، وتم الافراج عنه من قبل مدير أمن طور الباحة بضمانات وليس من قبلنا
مضيفاً بالقول: نحن لانقبل بهذا الاتهام من قبل مشائخ ردفان علينا ونحن ضد اي قاتل مهما كان ولن نتستر على القتلة''
هذا وقد قوبل بيان قبائل مديريات ردفان الأربع باستياء شعبي ورسمي كبير في أوساط أبناء الصبيحة لما تعرض له الشيخ حمدي شكري الصبيحي من اتهام باطل في حقه بينما هو مازال يعمل على قدم وساق في نشر الامن والاستقرار وملاحقة القتلة والبلاطجة والزج بهم في الحجز حتى يتم إحالتهم إلى الجهات المختصة للنظر في قضاياهم كلاً على حسب ما عليه من قضايا .
وعبر العديد من وجهاء ومثقفي الصبيحة عن سخطهم من البيان مطالبين مشايخ مديريات ردفان الاعتذار للقائد حمدي شكري كما عبروا عن تضامنهم معاهم في متابعة قضية مقتل ولدهم مدين البشيري عبر الأطر القانونية بعيد عن الاتهامات لقادة الصبيحة ورموزها من أمثال الشيخ حمدي شكري معتبرين ما تعرض له الشيخ حمدي بأنه يمس كافة مشايخ ووجهاء وقادة الصبيحة ...
من جلال السويسي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الحملة الأمنیة قائد الحملة
إقرأ أيضاً:
مدير برنامج الأمن: دول الشرق الأوسط خاصة العربية تتميز بتركيبة ديموغرافية فريدة
قالت الدكتورة دلال محمود – مدير برنامج الأمن وقضايا الدفاع في كلمتها اليوم الأربعاء، أمام ندوة "مشروعات التهجير والقضية الفلسطينية" المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر “غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط” إن دول الشرق الأوسط، خاصة العربية، تتميز بتركيبة ديموغرافية فريدة: معدلات طبيعية مرتفعة، نسب كبيرة من الشباب، وتنوع عرقي وديني مميز، و التغيرات المفتعلة ذات الدافع السياسي تؤدي إلى اضطرابات إقليمية؛ خاصة في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من صراعات مستمرة منذ 2011.
وأضافت أنه وفقًا لمنظمة الهجرة الدولية، يشكل النازحون 11% من سكان المنطقة؛ ويوجد 122 مليون نازح قسري عالميًا، و20% منهم يتواجدون في سوريا والسودان فقط، والتغيرات الديموغرافية المفتعلة تؤثر على الاستقرار الإقليمي لأنها تعيد تشكيل الهوية والثقافة والانتماء، كما يتجلى في حالة الأكراد الذين يسعون للاتحاد رغم توزيعهم على دول متعددة.
* ارتفاع نسبة الشباب في الدول التي تعاني من التغيرات الديموغرافية يزيد من تحديات التعامل مع الظواهر الأمنية، مما قد يؤدي إلى زيادة معدلات الإرهاب.
وتابعت تحريك السكان يؤدي إلى إثارة دوافع انفصالية، مما يعمّق الانقسامات السياسية والاجتماعية، و المخاطر الناتجة عن التغيرات الديموغرافية المفعلّة لا تقتصر على الدول المصدرة للسكان فحسب، بل تمتد لتشمل الدول المستقبلة التي تواجه تحدياتها الخاصة، ويجب النظر بعناية في قضايا الجنسية والحقوق والواجبات، لأن هؤلاء البشر ليسوا قطعًا في لعبة شطرنج، وتغيير معادلة التوازن الديموغرافي بشكل غير طبيعي يؤدي إلى تنامي عوامل التوتر والاضطراب على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
واردفت : تبدأ المعاناة الإنسانية للاجئين والنازحين بمحاولاتهم الحفاظ على هويتهم وثقافتهم وتكوين مجتمع داخل الدولة المضيفة، وتستمر حتى نجاح جهود بناء السلام وإعادة الإعمار لإيجاد حياة طبيعية، و زيادة أعداد النازحين والمهاجرين واللاجئين تخلق تداعيات إقليمية ودولية، مع انتشار تهديدات أمنية مثل العنف والصراعات الداخلية على أسس عقائدية وعرقية واقتصادية وثقافية، مما يفرض تحديات متوسطة وبعيدة المدى.
واستهل مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات، فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
ويتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها تجارب تسوية الصراع في أفريقيا وأوروبا والشرق الاوسط، كما تناقش مشروعات التهجير التي واجهتها القصية الفلسطينية ، في اطار محاولات تصفيتها .
والموقف الأمريكي هو الاخر ليس بعيدا القضايا المطروحة للنقاش في المؤتمر، في إطار العديد من المسارات، منها التجارب الامريكية في تسوية الصراعات وكذلك التحيزات في التغطية الإعلامية لازمة غزة، بالإضافة إلى المواقف الامريكية من القضية الفلسطينية ناهيك عن تداعيات مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناقش الجلسات تداعيات مشروعات التهجير وإعادة التوطين على الامن الاقليمي في ضوء تأثيرات التغيير الديموجرافي على ازمات الشرق الأوسط وتأثير قضايا التهجير على امن الخليج.
ويشارك في الجلسات الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية واللواء محمد ابراهيم الدويري، نائب مدير المركز ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد العرابي والدكتور محمد مجاهد الزيات، عضو الهيئة الاستشارية للمركز، بالإضافة الى عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.