«زايد الإنسانية» تنفذ مبادرة إفطار صائم والسلال الغذائية في محافظات مصرية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية بالتعاون مع سفارة الدولة في القاهرة، تنفيذ مبادراتها لإفطار صائم وتوزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة والأسر محدودة الدخل، لتخفيف الأعباء وإدخال الفرحة على قلوبهم خلال شهر رمضان المبارك.
وأكدت مؤسسة زايد الإنسانية أنه تم تنفيذ مبادرة إفطار صائم وتوزيع السلال الغذائية في عدد من المحافظات المصرية منها محافظات القاهرة والبحيرة، موضحة أن مشروع «إفطار صائم» من الأعمال الإنسانية المهمة التي تتبناها المؤسسة ويعكس قيم التكافل الاجتماعي والتضامن الإنساني، ويساهم في تخفيف الصعوبات التي يواجهها بعض الأشخاص خلال شهر رمضان.
وأوضحت المؤسسة أنه سيراً على نهج المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في التكافل والتراحم والعطاء، تنفذ المؤسسة مشروع إفطار صائم في أكثر من 13 دولة في مختلف قارات العالم بالتنسيق مع وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج.
واستفاد من توزيع الوجبات آلاف من المواطنين، الذين ثمنوا هذه المبادرة الكريمة من دولة الإمارات العربية المتحدة التي لها أثر إيجابي في توفير الوجبات الرمضانية الجاهزة للأسر والمارة، معبرين عن تقديرهم لمؤسسة زايد الإنسانية على هذه المبادرة الإنسانية في الشهر الفضيل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية الإمارات مصر إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
الثورة نت/..
اكدت الأمم المتحدة، إن الحرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة لأكثر من 18 شهراً، ومواصلة الحصار الكامل وعدم إدخال المساعدات لقطاع غزة منذ شهرين، أدى لتدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في القطاع .
وأوضحت الأمم المتحدة، في تقرير لها أصدرته اليوم الجمعة، أن برنامج الأغذية العالمي التابع لها سلم اليوم آخر ما تبقى لديه من مخزونات غذائية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تنفد الأغذية من هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة.
وبين في تقريره أنه على مدى أسابيع مضت، كانت مطابخ الوجبات الساخنة المصدر الوحيد المنتظم للمساعدة الغذائية للناس في غزة، وعلى الرغم من وصولها إلى نصف السكان فقط وتلبية 25 بالمائة فقط من الاحتياجات الغذائية اليومية، إلا أنها وفرت شريان حياة بالغ الأهمية.
وفي وقت سابق حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع داخل قطاع غزة وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، “فسبل التأقلم تنفد، والمكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير قد تبددت. وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح المعابر لدخول المعونة والتجارة، فقد يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إنهاء مساعدته الحيوية”.