هددت لجنة المعلمين السودانيين، باتخاذ إجراءات تصعيدية بشأن تأخير رواتب المعلمين  وحدوث تمييز سلبي للمعلميين بعد حصول قطاعات أخرى في الدولة على رواتبهم.

الخرطوم ــ التغيير

و توقفت مرتبات العاملين بالدولة قد توقفت منذ مارس الماضي، عقب اندلاع الحرب في 15 أبريل بين الجيش والدعم السريع.

وأكدت اللجنة في تعميم صحفي، إن قرار وزير مجلس الوزراء رقم (52)، أشار إلى تميز العاملين بالحكومة الاتحادية وولاية الخرطوم، بصرف المرتبات لهم دون سواهم.

وأوضح البيان، أن على الرغم من صدور القرار المغيب إلا أنه لم ينفذ منذ أكثر من 20 يوما منذ إصداره، مبينا أن القرار ألزم بنك السودان بمدينة بورتسودان بإيداع المرتبات عمال الخرطوم ولكن لم ينفذ منه أي شيء.

وأشارت اللجنة أن المعلمين أصبحوا يناشدون الناس ويستغيثون من الجوع الذي يواجه أسرهم بالإضافة الأضرار الكبيرة التي لحقت بقطاع المعلمين.

وقال سامي الباقر، الناطق الرسمي باسم لجنة المعلمين  إن الخطوات التي ستتخذها لجنة المعلمين هي خطوات معروفة ومجربة، وأضاف: إننا لن نسمح بفتح المدارس في المناطق المستقرة ونقاطع أي إعلان للعام الدراسي”.

تفاقمت معاناة المعلمين ومختلف العاملين بالدولة في مختلف الولايات جراء عدم صرف المرتبات للشهر الخامس.

و يعيشون العاملين في قطاع التعليم ظروفاً قاسية بسبب عدم صرف المرتبات منذ خمسة أشهر، خاصة  وأن معظمهم لا يملكون مصادر دخل بديلة ووقعوا تحت طائلة الديون المتراكمة.

ومن جهة أخري أعلنت لجنة المعلمين عزمها اتخاذ خطوات تصعيدية بخصوص قضية تأخير رواتب المعلمين، مؤكدة إن عدد من القطاعات صرفت لمنسوبيها رواتبهم مصحوبة بالمنح بمنحها.

وقالت اللجنة في بيان سابق إن وزارة المالية لم تصرف المرتبات للمعلمين في الخرطوم التزاماً بقرار وزير رئاسة مجلس الوزراء المكلف الذي صدر قبل 20 يوماً. وأوضحت إن الوزارة لم تنفذ سوى الشق الخاص بالصرف على الحكومة الاتحادية.

وأكدت إن عدم صرف المرتبات أضر بالمعلمين ضرراً بالغاً لا يقل عن الضرر الذي أحدثته الحرب سيما وإن أعداد مقدرة منهم من أصحاب الأمراض يحتاجون للمال للعلاج فضلا عن الطعام والشراب الذي تضاعفت كلفته جراء الحرب.

الوسومتصعيد حوافز لجنة المعلمين مرتبات ولايات

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: تصعيد حوافز لجنة المعلمين مرتبات ولايات

إقرأ أيضاً:

برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب

الجمعة, 21 فبراير 2025 10:14 ص

بغداد/المركز الخبري الوطني

كشف تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عامًا للعودة إلى مستواه في عام 2010، قبل اندلاع الحرب. وأشار التقرير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 64% منذ 2011، بينما فقدت الليرة السورية ثلثي قيمتها خلال 2023، مما أدى إلى ارتفاع معدل التضخم إلى 40% في 2024.

التقرير وضع سيناريوهات مختلفة لمسار التعافي، موضحًا أنه في حال تنفيذ إصلاحات جريئة وتحقيق استقرار سياسي واقتصادي، يمكن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 13% سنويًا حتى 2030، لكنه سيظل أقل من مستواه قبل الحرب. في المقابل، إذا استمر عدم الاستقرار، فقد ينكمش الاقتصاد بنسبة 7.68% سنويًا، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • تعز.. اللجنة الأمنية تنفي إصدار توجيهات لقمع احتجاجات المعلمين
  • تحسينات مرورية حول مدارس أبوظبي
  • ثلاثة مزاعم أطلقها ترامب حول زيلينسكي والحرب الروسية الأوكرانية.. ما الذي تكشفه الأرقام؟
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر الشروع في ترحيل الأجانب مطلع الأسبوع القادم
  • برنامج الامم المتحده الانمائي : الاقتصاد السوري بحاجه الى 55عاما للعوده الى المستوى الذي كان عليه في 2010قبل الحرب
  • هاشم: العدوان الذي اصاب لبنان غايته تحويل المناطق الجنوبية خاصة منزوعة الحياة
  • وزير التعليم: نجاح النموذج اليابانى شجعنا على تقديم نماذج جديدة في المدارس الفنية
  • "عبد اللطيف" يناقش مع رئيس لجنة التعليم اليابانية تعزيز التعاون لتطوير المنظومة
  • أسير حرب أوكراني: التنازل عن الأرض يعني التخلي عن الأوكرانيين الذي يعيشون عليها
  • «الكوني» يلتقي الوفد المشارك باجتماع «اللجنة الاستشارية للتنمية الصناعية» الذي تستضيفه ليبيا