لجنة المعلمين: لن نسمح بفتح المدارس في المناطق المستقرة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
هددت لجنة المعلمين السودانيين، باتخاذ إجراءات تصعيدية بشأن تأخير رواتب المعلمين وحدوث تمييز سلبي للمعلميين بعد حصول قطاعات أخرى في الدولة على رواتبهم.
الخرطوم ــ التغيير
و توقفت مرتبات العاملين بالدولة قد توقفت منذ مارس الماضي، عقب اندلاع الحرب في 15 أبريل بين الجيش والدعم السريع.
وأكدت اللجنة في تعميم صحفي، إن قرار وزير مجلس الوزراء رقم (52)، أشار إلى تميز العاملين بالحكومة الاتحادية وولاية الخرطوم، بصرف المرتبات لهم دون سواهم.
وأوضح البيان، أن على الرغم من صدور القرار المغيب إلا أنه لم ينفذ منذ أكثر من 20 يوما منذ إصداره، مبينا أن القرار ألزم بنك السودان بمدينة بورتسودان بإيداع المرتبات عمال الخرطوم ولكن لم ينفذ منه أي شيء.
وأشارت اللجنة أن المعلمين أصبحوا يناشدون الناس ويستغيثون من الجوع الذي يواجه أسرهم بالإضافة الأضرار الكبيرة التي لحقت بقطاع المعلمين.
وقال سامي الباقر، الناطق الرسمي باسم لجنة المعلمين إن الخطوات التي ستتخذها لجنة المعلمين هي خطوات معروفة ومجربة، وأضاف: إننا لن نسمح بفتح المدارس في المناطق المستقرة ونقاطع أي إعلان للعام الدراسي”.
تفاقمت معاناة المعلمين ومختلف العاملين بالدولة في مختلف الولايات جراء عدم صرف المرتبات للشهر الخامس.
و يعيشون العاملين في قطاع التعليم ظروفاً قاسية بسبب عدم صرف المرتبات منذ خمسة أشهر، خاصة وأن معظمهم لا يملكون مصادر دخل بديلة ووقعوا تحت طائلة الديون المتراكمة.
ومن جهة أخري أعلنت لجنة المعلمين عزمها اتخاذ خطوات تصعيدية بخصوص قضية تأخير رواتب المعلمين، مؤكدة إن عدد من القطاعات صرفت لمنسوبيها رواتبهم مصحوبة بالمنح بمنحها.
وقالت اللجنة في بيان سابق إن وزارة المالية لم تصرف المرتبات للمعلمين في الخرطوم التزاماً بقرار وزير رئاسة مجلس الوزراء المكلف الذي صدر قبل 20 يوماً. وأوضحت إن الوزارة لم تنفذ سوى الشق الخاص بالصرف على الحكومة الاتحادية.
وأكدت إن عدم صرف المرتبات أضر بالمعلمين ضرراً بالغاً لا يقل عن الضرر الذي أحدثته الحرب سيما وإن أعداد مقدرة منهم من أصحاب الأمراض يحتاجون للمال للعلاج فضلا عن الطعام والشراب الذي تضاعفت كلفته جراء الحرب.
الوسومتصعيد حوافز لجنة المعلمين مرتبات ولاياتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تصعيد حوافز لجنة المعلمين مرتبات ولايات
إقرأ أيضاً:
لجنة في «استشاري الشارقة» تزور محكمة الأسرة
الشارقة - «الخليج»
اطلعت لجنة شؤون الأسرة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة خلال زيارتها الأولى إلى محكمة الأسرة في الشارقة، على سير العمل في المحكمة.
جاءت هذه الزيارة في إطار حرص اللجنة على تضافر جهودها مع مختلف الجهات المعنية بشؤون الأسرة، والاطلاع على الأعمال والجهود المبذولة من قبل محكمة الأسرة لتحقيق رؤية شاملة لدعم وتطوير كيان الأسرة كأحد الأسس الحيوية لبناء مجتمع متطور ومزدهر.
ترأس وفد المجلس الاستشاري حليمة العويس، نائب رئيس المجلس، بالإضافة إلى سعيد الطنيجي، رئيس لجنة شؤون الأسرة، كما ضم الوفد أعضاء اللجنة: عبدالله البدوي الحوسني، عبدالله الكتبي، عبدالله الكعبي، محمد العلوي الظهوري، وحميد الحمودي، كما حضر الاجتماع من الأمانة العامة للمجلس هدى الحمادي مقررة اللجنة والدكتور إسلام الشيوي، خبير إعلامي. وكان في استقبال اللجنة القاضي سعيد عبدالله الكلباني، رئيس المحكمة، الذي رحب بالوفد وأطلعهم على الجهود المستمرة للمحكمة في معالجة القضايا الأسرية المختلفة.
كما استعرضت المحكمة إجراءات سير العمل داخلها، والتي تركز على الإصلاح الأسري والتماسك بين أفراد الأسرة، مما يسهم في حل الخلافات الأسرية بطرق سلمية عبر التوجيه الأسري.
وأشار القاضي الكلباني إلى أن المحكمة تتبع منهجاً شاملاً في معالجة القضايا الأسرية والزوجية، حيث تُقدم الإرشاد والتوجيه للطرفين للوصول إلى اتفاقات أسريّة تُلزم الطرفين وتسهم في حل النزاعات.
وأكدت اللجنة أهمية دور محكمة الأسرة في تقديم بيئة آمنة ومريحة، مما يساعدهم على التعبير عن آرائهم ومناقشة القضايا الحساسة بكل شفافية وثقة، دون الشعور بالإحراج.
واختتم الاجتماع بالإشادة بالجهود المبذولة من قبل محكمة الأسرة في الشارقة.
وأكد سعيد الطنيجي، أهمية التنسيق المستمر مع المحكمة لتحقيق أهداف استقرار الأسرة في الإمارة.
من جانبها، قالت العويس: نؤمن بأن الأسرة هي أساس بناء المجتمع، ولذا تأتي زيارتنا اليوم لمتابعة الجهود المبذولة من محكمة الأسرة التي تعد جزءاً أساسياً في المحافظة على استقرار الأسر في الشارقة.