شهيد في حوارة بنابلس.. وجيش الاحتلال يستهدف أطفالا بالرصاص الحي
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، قرب بلدة حوارة جنوب نابلس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب سامر عثمان شرفا (18 عاما)، من بلدة بيتا، استشهد قرب بلدة حوارة فجر الخميس.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أعدمت الشاب شرفا عبر إطلاق الرصاص عليه بصورة مباشرة، قبل أن تحتجز جثمانه.
وفي سياق متصل، أصيب شاب وطفلتان بجروح، مساء الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا، غرب رام الله.
وقالت مصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت باتجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي في الفخذ، وطفلتين (15، 13 عاما) بجروح في الأطراف.
وفي مخيم بلاطة شرق نابلس، أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس عميد احمد، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة لطفل (15 عاما) برصاص الاحتلال بالقدم خلال اقتحام مخيم بلاطة، وجرى نقله إلى المستشفى.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة وسط إطلاق نار كثيف، وانتشرت في أزقة المخيم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة شارع سفيان وسط مدينة نابلس، ومنطقة رفيديا وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز السام.
ابن الخالة، إسماعيل سامر أبو سيف (الشرفا) شهيدًا برصاص الاحتلال في بيتا جنوب نابلس. والله المستعان. pic.twitter.com/isY0I620vd
— mujahed moflh | مجاهد بني مفلح (@mujahedmoflh) March 26, 2025#عاجل | 3 إصابات برصاص قوات الاحتلال في قرية شقبا غرب رام الله
— عربي21 (@Arabi21News) March 26, 2025المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فلسطيني نابلس رام الله فلسطين نابلس رام الله الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اعتقالات بالضفة والاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وجنين
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات خلال اقتحامها عدة مدن وبلدات فلسطينية، في وقت تواصل عدوانها شمالي الضفة الغربية منذ أكثر من شهرين.
ففي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس منطقة عراق التايه وشارع مؤتة شرقي المدينة.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن دوريات الاحتلال اقتحمت المنطقة، وقامت بأعمال تخريب لممتلكات المواطنين، مضيفة أن جنود الاحتلال داهموا عدة منازل وفتشوها وعبثوا في محتوياتها.
وفي طولكرم التي تتعرض لعدوان إسرائيلي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 6 فلسطينيين من بلدة قفين، واقتحمت بلدة عتيل (شمالي المدينة) ونفذت حملة مداهمات طالت محل "فخر الدين للصرافة" وكسرت وخربت محتوياته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية لأكثر من 3 ساعات. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وانتشرت في شارع 22 وشارع الواد، وداهمت بناية سكنية، ونشرت قناصة بالمكان، وأطلقت الرصاص الحي بشكل عشوائي.
وفي في بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين، بعد دهم وتفتيش منازلهم جنوبي الضفة.
أما في رام الله، فاختطفت قوات الاحتلال الاسرائيلي شابا من داخل مركبة، على مدخل قرية عين سينيا شمالي المدينة.
إعلانوأفادت مصادر محلية أن جيبا عسكريا اعترض الطريق أمام مركبة شحن تجارية، وقد اختطف جنود الاحتلال شابا من داخلها، دون أن تعرف هويته.
وفي الخليل، ذكرت مصادر محلية أن مستوطنين اعتدوا على رعاة أغنام فلسطينيين جنوبي المدينة، وقاموا بمحاولة سرقة مواشيهم.
وقد دخل العدوان الإسرائيلي على مدينتي طولكرم وجنين يومه الـ65 على التوالي، وسط تصعيد عسكري متواصل، وتعزيزات مكثفة، وعمليات تهجير قسري بحق السكان.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة من الآليات والجرافات إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، وانتشرت في عدة أحياء وفرضت إجراءات مشددة على حركة المواطنين والمركبات.
وأسفر التصعيد المستمر لقوات الاحتلال، في مدينة طولكرم ومخيميها، عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة لإصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لآلاف العائلات الفلسطينية.
كما ألحق العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية والمركبات والمنازل والمحال التجارية التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
وفي جنين، دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى المخيم، في حين تتواصل عمليات التجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة، مما أسفر عن نزوح 21 ألف فلسطيني من المخيم.
كما يستمر الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي في محيط مخيم جنين وبشكل متوالٍ وسط تحركات فرق المشاة داخل المخيم وفي أحيائه، وتحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء المدينة والمخيم.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني 2025، يواصل جيش الاحتلال عدوانه شمالي الضفة، بعملية عسكرية أطلق عليها "السور الحديدي" مما أسفر عن مقتل واعتقال عشرات الفلسطينيين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنوه عدوانهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وتهجير أكثر من 40 ألفا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، إضافة إلى دمار هائل.