فضيحة فريق ترامب للأمن القومي تهز البيت الأبيض وتشعل المنصات
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
وتمثلت الفضيحة في إضافة صحفي بالخطأ إلى محادثة سرية تضم 18 من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، كانوا يناقشون تفاصيل الهجوم العسكري على اليمن.
وكشف رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري غولدبرغ تفاصيل هذه المحادثة غير المتوقعة، والتي ضمت في عضويتها نائب الرئيس ووزير الدفاع ووزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ووزير الخزانة ومديرة الاستخبارات الوطنية.
وكانت المجموعة تحمل اسما مثيرا للاهتمام هو "مجموعة الحوثيين الصغيرة".
وأقر البيت الأبيض بصحة هذه المحادثات، مؤكدا إضافة رئيس تحرير المجلة للمجموعة عن طريق الخطأ، لكنه نفى مناقشة أي خطط حربية.
تفاعل واسعوأثارت الواقعة تساؤلات جدية عن أمن المعلومات وسرية الاتصالات الحكومية، في حين رصد برنامج شبكات (2025/3/25) تفاعل المغردين الكبير مع هذه القضية.
ويقول عبد الملك: "أميركا المرتبكة تدير قرار حرب ضد اليمن عبر سيغنال! محاولة مدروسة لتحويل الأنظار عن الفشل العسكري والترويج لكذبة أن المعركة لأجل أوروبا بينما هي لحماية العدو الإسرائيلي".
وعلق يوسف قائلا: "الفضيحة كبيرة وفي محامين قالوا إنها فضيحة ممكن تهز عرش (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب وتعصف بكل المسؤولين اللي اشتركوا في المجموعة داخل التطبيق، كنت أظن أن دول العالم الثالث هي من يستعمل جيوشها واتساب".
إعلانمن جانبه، رأى سمير أن "فضيحة أميركا تكشف هشاشة قرارها! حتى تطبيق ‘سيغنال’ صار شاهدا على فشلهم الذريع في مواجهة إرادة اليمن".
وأشار عبد الله إلى بُعد آخر في القضية، معتبرا أن "اختيارهم لصحفي ‘مدير تحرير’ خطأ متعمد والمحادثات عبارة عن رسائل يراد توصيلها بطريقة غير مباشرة لطرف معين لغرض معين".
وإجراء هذه المحادثات خارج القنوات الحكومية الآمنة قد يشكل انتهاكا لقانون التجسس. وقد طالب كبار الديمقراطيين في اللجان البرلمانية بتقديم إجابات حول احتمال تعريض سلامة الجنود المشاركين في العمليات العسكرية للخطر.
27/3/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نيويورك بوست: إيلون ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بدأ تقليص حضوره الشخصي في البيت الأبيض، ويستعد لمغادرة منصبه الرسمي ضمن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وقالت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك بوست، إن ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي آيزنهاور، وهو مبنى حكومي أمريكي يقع بجوار البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
وكان ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد لعب دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروضًا مباشرة للرئيس، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي.
وكان ماسك قد ألمح - خلال مكالمة أرباح "تسلا" الأخيرة - إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن "وزارة كفاءة الحكومة".
وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.
وفي الربع الأول من عام 2025، سجلت تسلا انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة تجاوزت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب نتائج الشركة، كما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 25%، وهو ما شكل مفاجأة للأسواق ودفع بسهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.
وترجع الشركة هذا الأداء الضعيف إلى عدة عوامل، من بينها تأخر إطلاق نماذج جديدة مثل سايبركاب وسيمي"، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات مكونات السيارات، والتي أثرت على خطوط إنتاجها، خاصة تلك التي تعتمد على الشحن من الصين.
كما تواجه تسلا منافسة شرسة من شركات صينية مثل: بي واي دي BYD التي تطرح نماذج أرخص وأكثر تطورًا تقنيًا ببعض الأسواق، ويُضاف إلى ذلك تباطؤ الحماس الاستثماري نحو قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، مع تشدد السياسات النقدية وتراجع الحوافز الحكومية.
اقرأ أيضاًترامب يكشف حقيقة مشاركة إيلون ماسك في خطة عسكرية ضد الصين
ترامب يدعم إيلون ماسك بشراء سيارة تسلا.. ما القصة؟
ترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو