الديمقراطيون يضغطون لتسليم تسريبات محادثة "أتلانتيك"
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
جاء في وثيقة أن مشرعين ديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، سعوا أمس الأربعاء، إلى إجبار إدارة الرئيس دونالد ترامب على تسليم سجلات متعلقة بالكشف عن خطط عسكرية شديدة الحساسية، تمت مشاركتها عبر تطبيق مراسلة تجاري.
وقدم المشرعون مشروع قرار، إذا أقره مجلس النواب، سيطلب من إدارة ترامب نقل مجموعة واسعة من الوثائق ومحادثات الرسائل والمخططات والملاحظات من الاجتماعات، والسجلات الهاتفية المتعلقة بالنقاشات التي جرت على تطبيق سيغنال، والتي شارك فيها مسؤولون بارزون في الإدارة وصحفي.
Senate Democrats questioned members of US President Donald Trump's national security team about a group chat on Signal that was used to plan a military strike against Houthis in Yemen. pic.twitter.com/XkC6a9PeG7
— DW News (@dwnews) March 26, 2025ولم يتضح ما إذا كان "مشروع قرار التحقيق"، سيتم تمريره من خلال تصويت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أم مجلس النواب بكامل هيئته، لكنه يبقي الأضواء مسلطة على قضية سعى البيت الأبيض إلى التقليل من شأنها، منذ نشر التقرير في صحيفة ذي أتلانتيك، يوم الإثنين الماضي.
وطرح مشروع القرار أحد أكثر ردود الفعل حدة حتى الآن، من جانب الديمقراطيين على ما بدا أنه اختراق أمني. وقال مصدر مطلع على مشروع القرار إن "النائب جريجوري ميكس، كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، هو من يقود هذا المسعى ويدعمه جميع الديمقراطيين في اللجنة".
The Democrats have increased their calls for US Defence Secretary Pete Hegseth to resign for sending Yemen war plans via a messaging app. https://t.co/yDVAbkz63M
— euronews (@euronews) March 26, 2025وبموجب قواعد مجلس النواب، يجب أن تصوت اللجنة المعنية في المجلس على مشروع قرار التحقيق، وهي في هذه الحالة لجنة الشؤون الخارجية، في غضون 14 يوماً، وإلا يمكن للديمقراطيين فرض التصويت عليه في المجلس بكامل هيئته.
ويطالب الديمقراطيون، ومعهم بعض زملاء الرئيس دونالد ترامب في الحزب الجمهوري، بتفسيرات بعد انتشار خبر هذا الأسبوع بأن كبار المسؤولين، بمن فيهم نائب الرئيس جيه.دي فانس وأعضاء من حكومة ترامب، ناقشوا هذا الشهر هجوماً وشيكاً على الحوثيين في اليمن في مجموعة للدردشة على منصة سيغنال، كان رئيس تحرير ذي أتلانتيك من أعضائها.
No locations.
No sources & methods.
NO WAR PLANS.
Foreign partners had already been notified that strikes were imminent.
BOTTOM LINE: President Trump is protecting America and our interests.
وقال مستشار الأمن القومي مايك والتس، إنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن الاختراق، لأنه هو من أنشأ المجموعة على سيغنال. لكن أمس الأربعاء، قلل والتس من شأن هذا الكشف، قائلاً في منشور على إكس: "لا مواقع. لا مصادر ولا أساليب. لا خطط حربية. تم إخطار الشركاء الأجانب بالفعل بأن الضربات وشيكة".
كما قلل ترامب من شأن التسريب الذي يخص اليمن، قائلاً في بودكاست "لم يكن هناك ما يكشف عن الهجوم". وعلى الرغم من أن الجمهوريين يملكون الأصوات اللازمة لعرقلة هذه الإجراءات، ينظر الديمقراطيون إلى هذه الجهود على أنها وسيلة إثبات حالة على الجمهوريين، وإطلاق صيحة حرب محتملة في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.
ويتمتع الجمهوريون بأغلبية بفارق ضئيل في مجلس النواب، ويؤيدون حتى الآن جميع مواقف ترامب السياسية. ومع ذلك، أقر بعض مسؤولي الإدارة بأن إضافة الصحفي إلى محادثة عسكرية حساسة كان خطأ، وقد يصعب على بعض الجمهوريين الاعتراض على طلب معلومات من الإدارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مجلس النواب تطبيق سيغنال الديمقراطيين أمريكا الكونغرس اليمن مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يعلن إجراء مقابلة مع رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»
دونالد ترامب.. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، عن عزمه إجراء مقابلة مع رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» جيفري جولدبرج، والذي ارتبط اسمه مؤخراً بتسريب معلومات حساسة تتعلق بخطط أمريكية لاستهداف الحوثيين في اليمن، بعد أن تم إضافته عن طريق الخطأ إلى مجموعة محادثة سرية على تطبيق «سيجنال» تضم كبار المسؤولين الأمريكيين.
وقال ترامب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» إنه يُجري المقابلة «بدافع الفضول، وكنوع من التحدي مع النفس»، مضيفاً: «أريد فقط أن أرى ما إذا كانت مجلة ذا أتلانتيك قادرة على أن تكون صادقة».
وستشهد المقابلة المرتقبة حضور صحفيين آخرين من المجلة هما مايكل شيرير وأشلي باركر، واللذان وصفهما ترامب بأنهما «ليسَا مؤيدين له»، ما يعكس حالة التوتر بين الرئيس وبعض وسائل الإعلام الأمريكية التي طالما انتقدها.
وتأتي هذه المقابلة في أعقاب ما بات يُعرف بفضيحة «تسريبات سيجنال»، حيث كشفت مجلة «ذا أتلانتيك» الشهر الماضي أن جولدبرج أُضيف بطريق الخطأ إلى دردشة خاصة بين وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث ومستشارين أمنيين بارزين، وتضمنت المحادثة معلومات دقيقة عن موعد الغارات على الحوثيين ونوع الطائرات والصواريخ المستخدمة.
وأثارت الحادثة ضجة كبيرة في الأوساط الأمنية والسياسية الأمريكية، ودفعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لفتح تحقيق داخلي بشأن تسريب معلومات حساسة قد تكون عرضت القوات الأمريكية للخطر، وسط دعوات باستقالة المسؤولين المتورطين، وفي مقدمتهم هيجسيث.
ورغم ذلك، دافع ترامب عن وزير الدفاع ووصف التسريبات بأنها «حملة شعواء»، مؤكداً أن هيجسيث «يقوم بعمل رائع»، ما يعكس دعمه المستمر لفريقه رغم الجدل المثار.
يُذكر أن العلاقة بين ترامب ومجلة «ذا أتلانتيك» متوترة منذ سنوات، خاصة بعد تقرير نشرته المجلة عام 2020 زعمت فيه أن ترامب وصف الجنود الأمريكيين الذين قُتلوا في الحرب العالمية الأولى بـ«الحمقى» و»الفاشلين»، وهو ما نفاه بشدة.
اقرأ أيضاًترامب يعلن إجراء مقابلة مع رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك» ناشر تسريبات ضربات الحوثيين
«مصطفى بكري» يكشف سيناريوهات زيارة ترامب المرتقبة: ستقلب الموازين في المنطقة
أبرز ما جاء في جلسة المباحثات بين ترامب ورئيس وزراء النرويج.. تفاصيل