حوار مفتوح.. ماذا يقدم المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة للشباب الراغب في السفر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أدار الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة، مع الوفد الحكومي الهولندي أثناء زيارتهم إلى المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، حوارًا مفتوحًا حول ما يقدمه المركز في سبيل تحقيق استفادة أكبر للشباب في المرحلة المقبلة، وفقا للاتفاقيات المنظمة للهجرة وحركة الأيدي العاملة عالميا، وكذلك خطة عمل المركز في دعم القدرات والمساعدة في تجهيز أوراق السفر وتدريبات اللغة وتدريبات عن ثقافة المجتمع الألماني.
وكذلك خدمات التدابير الاستشارية للهجرة في المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، بجانب خدمات العائدين والتدريبات وورش العمل المختلفة للشباب في مجالات المبيعات والتسويق الرقمي والبرمجة وإدارة المشروعات والإرشاد المهني.
ولفت مساعد وزيرة الهجرة إلى أن المركز يعد الأول من نوعه في مصر الذي وفر فرصًا للشباب للتدريب والتوظيف في ألمانيا، من خلال عقد دورات تدريبية وتقديم استشارات ونصائح، ويتم العمل على توسعته وإنشاء مراكز أخرى مماثلة مع عدد آخر من الدول والكيانات الصديقة الراغبة في الاستفادة من العمالة والخبرات المصرية لسد الفجوات المهنية في مجتمعاتها، مثل الاتحاد الأوروبي وإيطاليا والمملكة العربية السعودية.
وقد أجرى وفد حكومي هولندي رفيع المستوى زيارة إلى المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، بحضور الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي والمشرف على مكتب الوزير، والسيد/ بيتر موليما السفير الهولندي بالقاهرة، وذلك تمهيدًا لإطلاق تعاون مماثل مع الجانب الهولندي، ضمن مساعي معالي وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي للمساعدة في إتاحة الفرص وتأهيل الشباب المصري لأسواق العمل الأوروبية.
ويضم الوفد الهولندي ممثلين عن وزارات الخارجية والعدل والأمن والشئون الاجتماعية والعمل الهولندية، والسفارة الهولندية بالقاهرة، كما استقبلهم في مقر المركز من الجانب الألماني السيد/ أندرياس أدريان، منسق مجموعة تطوير التعليم الفني وسوق العمل بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وعدد آخر من ممثلي الوكالة الألمانية، وكذلك فريق العمل الخاص بالمركز.
وخلال الزيارة، قام أعضاء الوفد الهولندي، برفقة السيد مساعد وزيرة الهجرة، بجولة تفقدية للتعرف على الخدمات المختلفة التي يقدمها المركز، ثم استمعوا إلى شرح تفصيلي عن الأنشطة والخدمات المختلفة.
يذكر أن المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج يقع في حي المعادي بمحافظة القاهرة ومفتوح للجمهور ويتم العمل داخل المركز على 3 مجالات، أولها: الإرشاد إلى فرص التدريب والتوظيف داخل ألمانيا، ثانيها: توفير فرص التدريب والتوظيف داخل مصر، وثالثها: خدمات إعادة الإدماج بما فيها التدريب والتوظيف للمصريين العائدين من الخارج، بالإضافة إلى تقديمه فرص للتدريب والتوظيف للمصريين العائدين من ألمانيا ودول أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة المرکز المصری الألمانی للوظائف والهجرة
إقرأ أيضاً:
تزايد إقبال السياح على وجهات المغامرات والإثارة وسط إحجامهم عن مناطق الطقس القاسي
قالت منظمتا السوق العالمية للسفر وأكسفورد للاقتصاد إن السيّاح باتوا يفضلون خوض مغامرات في الهواء الطلق أثناء عطلاتهم، في حين يتجنبون الوجهات التي يرتبط اسمها بـ"الطقس القاسي".
وبحسب التقرير الذي عُرض مؤخرًا في مؤتمر بالعاصمة البريطانية لندن، فإن المسافرين الذين ينتمون إلى الطبقتين الغنية والمتوسطة باتوا "أكثر انفتاحًا على المغامرات والسعي وراء الإثارة"، مضيفا أن عشاق الإثارة الذين يملكون ميزانيات كبيرة، باتوا يحجزون رحلات تشمل أنشطة مثل القفز بالمظلات، وتسلق الجبال، والتجديف في الأنهار الجبلية.
طيران مظلي فوق متنزه يوسميتي الوطني الواقع في كاليفورنيا الأمريكية (غيتي إيميجز)لكن في المقابل، ما زال الكثيرون يفضلون الأنشطة "منخفضة المخاطر ومحدودة التجارب"، مثل المشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات.
وقد أشار التقرير إلى احتمالية استمرار الطلب على أماكن "جديدة" للزيارة، وهو ما قد يعزز السياحة في دول مثل صربيا وأرمينيا. وبحسب جولييت لوزاردو من منظمة السوق العالمية للسفر، فإن "المسافرين يرغبون على ما يبدو في خوض أنشطة مشوقة تقليدية، بما يتماشى مع توجه السفر الذي لاحظناه نحو الوجهات الجديدة".
عدّاء حر يتسلق صخرة جبلية شديدة الانحدار في منطقة جبال "الثلاث شقيقات" بولاية نيوساوث ويلز الأسترالية (غيتي إيميجز)كما سلط التقرير الضوء على ما يُعرف برحلات "العمل والاستجمام" (Bleisure)، وهي رحلات عمل تتخللها نشاطات عادة ما تُمارس في العطلات. ومن المتوقع أن تصبح هذه الرحلات أكثر شيوعًا مع عودة السفر للأعمال إلى مستوياته قبل فرض قيود السفر وإغلاق الحدود بسبب جائحة "كوفيد-19" في عام 2020.
وقالت وحدة اقتصاديات السياحة التابعة لمنظمة أكسفورد للاقتصاد إن "مسافري الأعمال اليوم يمددون إقاماتهم، ويزيدون من إنفاقهم، ويمزجون بين العمل وأوقات الترفيه، وذلك بفضل خيارات العمل المرنة عن بُعد".
درج حجري معلق وسط الضباب في منطقة بيكو دو أرييرو الجبلية بماديرا البرتغالية (غيتي إيميجز)أما بالنسبة للمسافرين الأصغر سنًا، فإن حب المغامرة أو السعي وراء التطرف له حدود، حيث أقر ما يقرب من نصف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا أنهم يتجنبون الذهاب إلى الأماكن التي يخشون أن يتقلب فيها الطقس.
وتأتي نتائج تقرير منظمتي السوق العالمية للسفر وأكسفورد للاقتصاد بعد تقرير لشركة "إكسبيديا"، أفاد بارتفاع عدد المسافرين الذين يختارون وجهات "الطرق الالتفافية"، وهي أماكن يمكن الوصول إليها في رحلة يومية أو أقل من المواقع الأكثر ازدحامًا وشعبية، مثل مدينة ريمس الفرنسية، الواقعة على بُعد ساعة أو ساعتين من باريس.
وفي لمحة أخرى عن الصناعة، ذكرت شركة "بوكينغ" أن هناك احتمالًا لاستمرار الاهتمام بالسياحة الليلية بعد الكسوف الشمسي والقمري الأخيرين، والعروض الشهيرة للشفق القطبي.