للكلى والقلب الجهاز الهضمي.. فوائد صحية لليوسفي لا تتوقعها
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
يُعتبر اليوسفي من الفواكه الشهية والمحببة للجميع، ويمتاز بفوائده الصحية العديدة، خاصةً لمن يرغبون في إنقاص الوزن، وفقا لموقع dailymedical.
فوائد اليوسفي للرجيم:منخفض السعرات الحرارية: تحتوي ثمرة اليوسفي المتوسطة على حوالي 50 1_سعرًا حراريًا فقط، مما يجعله خيارًا ممتازًا كوجبة خفيفة أثناء الحمية.
2_غني بالألياف: تحتوي ثمرة اليوسفي على 3 جرامات من الالياف، مما يساعد على تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول، وتقليل الرغبة في تناول الوجبات الدسمة.
3_يدعم عملية الأيض: يساهم في تحسين حركة الجهاز الهضمي وزيادة معدلات الأيض.
4_منخفض الدهون: يحتوي 100 جرام من اليوسفي على 0.3 جرام فقط من الدهون، مما يجعله خيارًا صحيًا أثناء الحمية.
5_غني بفيتامين C و مضادات الاكسدة: يساعد فيتامين C على تعزيز المناعة وتحفيز حرق الدهون.
فوائد اليوسفي العامة لصحة الجسم:-تقويةالمناعة.
-الوقاية مننزلات البرد والإنفلونزا.
-دعم صحة القلب والكلى والجهاز الهضمي.
-تحسين نسبة الكوليسترول والسكر في الدم.
-الوقاية من بعض أنواع السرطان بفضل مضادات الأكسدة.
أضرار الاعتماد على اليوسفي فقط في الرجيم:رغم فوائد اليوسفي، إلا أن الاعتماد عليه وحده في الحمية يمكن أن يسبب أضرارًا مثل:
-نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والدهون الصحية.
-احتمالية الإصابة بفقر الدم نتيجة نقص الحديد.
-نقص الفيتامينات والمعادن المهمة كفيتامين D والكالسيوم وأوميغا 3.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوسفي فوائد اليوسفي المزيد
إقرأ أيضاً:
الجري لمسافات طويلة قد “يأكل” دماغك!
إسبانيا – أكدت دراسة إسبانية حديثة ظهور تغيرات مدهشة في أدمغة العدائين أثناء الجري لمسافات طويلة في ظروف قاسية.
وفحص باحثون في إسبانيا أدمغة أشخاص قبل وبعد خوضهم سباق ماراثون، ووجدوا أن العدائين شهدوا انخفاضا ملحوظا لكنه مؤقت في مادة المايلين في مناطق معينة من الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج توحي بأن الدماغ قد يستخدم الدهون المخزنة في المايلين كمصدر طارئ للطاقة عند تعرضه للإجهاد الشديد.
ويعد الماراثون اختبارا شاقا للتحمل، حيث يقطع المشاركون فيه مسافة 26.2 ميلا (حوالي 42.2 كيلومتر). وخلال الجري لمسافات طويلة أو ممارسة أي تمرين رياضي طويل الأمد، يعتمد الجسم في البداية على الكربوهيدرات المخزنة (الجلوكوز) كمصدر رئيسي للطاقة. لكن عندما تنفد هذه المخزونات، يبدأ الجسم في استهلاك الدهون المخزنة بدلا منها. وقد أظهرت الأبحاث التي أجريت على القوارض أن الدماغ يمكنه استخدام المايلين كمصدر بديل للدهون عند الحاجة.
والمايلين (أو النخاعين)، هو مادة تغلف الخلايا العصبية في الدماغ، ما يساعد على تسريع عملية الاتصال بينها، وهو يتكون أساسا من الدهون، حيث تتراوح نسبتها فيه بين 70% و80%.
ولاختبار هذه الفرضية، قام الباحثون بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لعشرة عدائين شاركوا في سباقات ماراثون في المدن والجبال، وذلك قبل السباق بيومين على الأكثر. ثم خضع جميعهم للفحص مرة أخرى بعد يوم أو يومين من الماراثون، كما أجري لبعضهم مسح إضافي بعد أسبوعين وشهرين من السباق.
وقبل الماراثون، كانت مستويات المايلين متشابهة لدى جميع العدائين (بناء على مؤشر بيولوجي غير مباشر). لكن بعد السباق، لوحظ انخفاض “كبير” في مستويات المايلين في مناطق معينة من الدماغ مسؤولة عن التنسيق الحركي والاندماج الحسي والعاطفي.
وعندما خضع العداؤون للفحص بعد أسبوعين، ارتفعت مستويات المايلين جزئيا، لكنها لم تعد إلى حالتها الطبيعية تماما. وبعد شهرين، عادت المستويات إلى خط الأساس الذي كانت عليه قبل الماراثون.
وكتب الباحثون: “تشير هذه النتائج إلى أن محتوى المايلين في الدماغ يتناقص بشكل مؤقت وقابل للعكس بسبب التمارين الرياضية الشديدة، وهي نتيجة تتماشى مع الأدلة الحديثة من دراسات القوارض”، ما يدعم الفكرة القائلة بأن الدهون الموجودة في المايلين يمكن أن تستخدم كمخزون طاقي في حالات الحاجة القصوى.
ورغم أهمية هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن حجم العينة كان صغيرا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لتأكيدها وفهم هذه الظاهرة بشكل أعمق إذا كانت بالفعل صحيحة.
وما يزال من غير المعروف ما إذا كان الدماغ يستخدم المايلين بطرق مختلفة وفقا لنوع الضغط أو النشاط البدني. على سبيل المثال، هل يمكن أن تؤدي أنواع أخرى من التمارين الطويلة أو الضغوطات المختلفة إلى سحب المايلين من مناطق أخرى في الدماغ؟.
وشدد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذا كان هذا الانخفاض المؤقت في المايلين يؤدي إلى تغييرات جسدية أو معرفية مؤقتة.
ويمكن لدراسة هذه الظاهرة أن تساعد الباحثين على فهم كيفية استهلاك الدماغ للطاقة في حالات أخرى، مثل بعض الأمراض العصبية التنكسية التي ترتبط بفقدان دائم للمايلين.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.
المصدر: Gizmodo