ابتكار منظومة داخلية لاستبدال المفاصل التالفة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
#سواليف
أعلنت شركة “روستيخ” الحكومية أن خبراء المعهد المركزي لجراحة #العظام والكسور التابع للشركة ابتكروا منظومة داخلية لعلاج #المفاصل_التالفة.
ووفقا لمدير عام المركز فيكتور سبيكتور تجرى في روسيا حوالي 170 ألف عملية جراحية لاستبدال #مفصل #الركبة و #الورك سنويا. منها 10-15 بالمئة عمليات جراحية ثانوية لاستبدال الأطراف الصناعية.
بعد رحيل الشركات الأجنبية المنتجة للأجهزة الطبية، بما فيها المخصصة لاستبدال المفاصل، أصبحت مهمتنا الأساسية هي إنتاج معدات ومواد محلية. وقد أصبحت المنظومة الداخلية التي ابتكرت في المركز أولها وهي مصممة لاستبدال الأطراف الصناعية التي استخدمت لأكثر من 15 عاما. ويقدر الخبراء الطلب على هذا المنتج خلال السنوات العشر المقبلة بأكثر من 135 ألف وحدة.
مقالات ذات صلةوقد أجرى الجراحون الروس أول عملية ناجحة استغرقت ثلاث ساعات، لتركيب مفصل ورك صناعي واستعادة بناء عظم الفخذ والحق (تجويف صغير في عظم الورك) باستخدام الابتكار الروسي.
وتتكون المنظومة الداخلية المبتكرة من #طرف_اصطناعي مصنوع من التيتانيوم وعناصر إضافية للتعويض عن عيوب العظام، ما يضمن التثبيت الموثوق والتكامل مع النسيج العظمي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العظام مفصل الركبة الورك طرف اصطناعي
إقرأ أيضاً:
خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة السياسية في إسرائيل واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
ووفقاً لجالانت، فإن النفق لا يتجاوز عمقه متراً واحداً، وتم تضخيم حجمه كخدعة إعلامية تهدف إلى كسب الوقت وتأجيل أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى، في محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي.
الاحتقان بين الجانبين بلغ ذروته بعد تقديم رونين بار إفادة خطية أفاد فيها بأن نتنياهو طلب منه "الولاء الشخصي"، وتوظيف جهاز الشاباك في مراقبة المتظاهرين، بل وحتى التدخل في عمل السلطة القضائية التي تنظر في قضايا الفساد المرفوعة ضد رئيس الحكومة.
هذه الإفادة، التي سُرّبت إلى الإعلام، أثارت موجة استياء عارمة داخل الأجهزة الأمنية والسياسية على حد سواء.
وتنذر هذه الخلافات بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
كما تُلقي هذه التطورات بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي في مؤسساته القيادية، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد السياسي والاجتماعي.
في ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.