اعتقال مفتي سوريا السابق أثناء محاولته الهروب خارج البلاد
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أكدت مصادر بوزارة الداخلية السورية، الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أحمد حسون، المفتي السابق لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أثناء محاولته مغادرة البلاد. و
أوضحت المصادر أن عملية الاعتقال جاءت بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العامة.
وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن حسون اعتُقل في مطار دمشق الدولي، حيث كان يستعد لمغادرة البلاد، دون الكشف عن الوجهة التي كان ينوي السفر إليها.
وكان ظهور حسون الشهر الماضي قد أثار استياء الكثيرين، حيث انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تُظهره وهو يتجول في شوارع حلب. واعتبر معارضون أن عودته إلى الواجهة محاولة لإعادة تلميع صورته بعد سقوط النظام الذي دعمه لسنوات.
وعقب انتشار تلك الصور، أُطلقت دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بمحاسبته، حيث اتهمه ناشطون بالتورط في دعم النظام المخلوع، والمشاركة في التحريض ضد معارضيه خلال سنوات الحرب. كما دعا عدد من السوريين إلى تقديمه للعدالة ومحاسبته على ما وصفوه بـ"دوره في تبرير جرائم الحرب" التي ارتُكبت بحق الشعب السوري.
ويعد أحمد حسون من الشخصيات الدينية التي كانت مقربة من نظام الأسد، حيث شغل منصب المفتي العام لسوريا منذ عام 2005، واستمر في منصبه حتى عام 2021، وكان له العديد من التصريحات المثيرة للجدل، التي اعتُبرت داعمة للنظام ومناهضة للمعارضة. وبعد الإطاحة بالنظام، اختفى عن المشهد السياسي قبل أن يظهر مجددًا خلال الأسابيع الماضية، ما دفع البعض إلى التكهن بمحاولته تأمين خروج آمن من البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا مفتي سوريا بشار الأسد أحمد حسون المزيد
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند ينعي الدكتور محمد المحرصاوي: فقدنا عالما جليلا
نعى الشيخ أحمد المسليار مفتي الهند،الدكتور محمد المحرصاوي رئيس أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ،ورئيس جامعة الأزهر السابق.
كتب مفتي الهند في نعيه:بسم الله الرحمن الرحيم..إنا لله وإنا إليه راجعون.
بقلوب مليئة بالحزن والأسى، نتقدم بأحر التعازي إلى الأمة الإسلامية في وفاة الفقيد الغالي، الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر الشريف السابق. لقد فقدنا عالماً جليلاً ورجلاً فاضلاً قدم الكثير للأزهر الشريف وللأمة الإسلامية بأسرها، وكان مثالاً للعلم والتفاني في خدمة الدين والعلم.
نعبر عن تعازينا القلبية لأسرة الفقيد، ولعائلة الأزهر الشريف، سائلين الله عز وجل أن يغفر له ويرحمه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يعوض الأمة الإسلامية خيراً في فقدانه.
كما نسأل الله أن يعين جامعة الأزهر ومؤسساتها على السير على نهج الفقيد، واستكمال رسالته في نشر العلم ونصرة الإسلام.
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، واغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، اللهم آمين.