هل ينجح بخاخ المغنيسيوم في علاج الأرق؟
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
يعد رذاذ المغنيسيوم بإرخاء العضلات وتهدئة العقل والمساعدة على النوم بشكل أسرع؛ كل ذلك ببضع رشات فقط على البشرة. لكن هل يعمل هذا البخاخ حقاً كمساعد طبيعي على النوم، أم أنه مجرد صيحة مبالغ فيها على وسائل التواصل الاجتماعي؟
بحسب "ليفينغ سترونغ"، يُعد المغنيسيوم معدناً قوياً يحافظ على سلاسة عمل الجسم.
فهو يدعم وظائف الأعصاب، ويساعد على استرخاء العضلات، ويساعد في إنتاج الميلاتونين، الهرمون الذي يتحكم في دورة النوم والاستيقاظ، كما يقول الدكتور توماس كيلكيني مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند.
ويُضيف كيلكيني "المغنيسيوم ضروري أيضاً لتخليق الحمض النووي والبروتين، والتكاثر، وصحة الخلايا بشكل عام".
وعندما تنخفض مستويات المغنيسيوم بشكل كبير، قد يجد الشخص نفسه يتقلب في الفراش، أو يستيقظ مبكراً جداً، أو يشعر بمزيد من التوتر والقلق ليلًا، كما أوضح الدكتور كيلكيني.
نوم أفضلتُظهر الأبحاث أن ارتفاع مستويات المغنيسيوم يرتبط بنوم أفضل، وراحة أطول، وطاقة أفضل خلال النهار.
وقد وجدت مراجعة بحثية نُشرت حديثاً صلة بين مستويات المغنيسيوم وجودة النوم (بما في ذلك مدة النوم، والشخير، والنعاس خلال النهار).
ولكن عند النظر في التجارب السريرية العشوائية، كانت نتائج مكملات المغنيسيوم لعلاج اضطرابات النوم متباينة.
ولا يزال العلماء يحاولون تحديد الآليات الدقيقة، لكن الخبراء يعتقدون أن المغنيسيوم يؤثر على مواد كيميائية رئيسية في الدماغ مثل حمض غاما أمينوبوتيريك (GABA)، والميلاتونين، والكورتيزول، وNMDA، والرينين، وكلها يمكن أن تؤثر على الاسترخاء وجودة النوم.
ما الكمية التي تحتاجها؟تتراوح الكمية الغذائية الموصى بها من المغنيسيوم يومياً للبالغين بين 310 و420 ملغ، وذلك حسب العمر والجنس وحالة الحمل.
المغنيسيوم الفموي مقابل الموضعييمكنك الحصول على المغنيسيوم من خلال الطعام، أو المكملات الغذائية، أو حتى عن طريق وضعه على الجلد.
وتشمل الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم السبانخ؛ والعديد من أنواع الفاصوليا والبقوليات، بما في ذلك الفاصوليا السوداء والعدس؛ والعديد من المكسرات والبذور، بما في ذلك بذور اليقطين واللوز وبذور الكتان.
على الرغم من أن مكملات المغنيسيوم الفموية شائعة وآمنة نسبياً، إلا أنها قد تسبب الانتفاخ أو الإسهال أو اضطراب المعدة لدى بعض الأشخاص.
بخاخ المغنيسيوميقول الدكتور كيلكيني إن بخاخ المغنيسيوم يوفر بديلًا عن طريق تجاوز الجهاز الهضمي وامتصاصه عبر الجلد؛ لكن الدعم العلمي محدود.
ويثق بعض الناس به لاسترخاء العضلات وتحسين النوم، لكن الخبراء يقولون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد فعاليته الكاملة.
فاعلية رذاذ المغنيسيومتشير دراسات إلى أن تناول المغنيسيوم عن طريق الفم قد يُحسّن جودة النوم، ويُساعد على تنظيم الساعة البيولوجية، ويُقلل من النعاس أثناء النهار، كما يقول الدكتور كيلكيني.
ومع ذلك، لا تزال الأدلة السريرية على الامتصاص عبر الجلد غير كافية، كما يوضح.
ومع ذلك، يُفيد العديد من المستخدمين بأن رذاذ المغنيسيوم يُساعدهم على النوم بشكل أفضل، ويرجع ذلك على الأرجح إلى آثاره المُرخية للعضلات.
• للحصول على أفضل النتائج، ضع بخاخ المغنيسيوم على بشرة نظيفة وجافة قبل النوم. اتبع هذه النصائح البسيطة، من الدكتور كيلكيني:
• استهداف المناطق الرئيسية: رشه على ساقيك أو ذراعيك أو قدميك لسهولة الامتصاص.
• اتركه يمتص: اتركه لمدة 20 دقيقة على الأقل قبل الشطف (إذا لزم الأمر).
• استخدمه ليلاً: الثبات هو مفتاح النتائج الملحوظة.
• تجنب المناطق الحساسة: لا تضعه على البشرة المتشققة أو الملتهبة أو المتشققة.
• مكافحة الجفاف: إذا شعرت بوخز أو جفاف، فاتبع ذلك باستخدام مرطب.
• توقف عن الاستخدام إذا حدث تهيج: إذا كنت تعاني من رد فعل تحسسي شديد، فتوقف عن الاستخدام واستشر أخصائي رعاية صحية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرمان من النوم المغنیسیوم ی
إقرأ أيضاً:
هل لصق الفم أثناء النوم يُحسن التنفس؟.. تجربة مثيرة تكشف النتيجة
قد يُساعد لصق الفم على تشجيع التنفس الأنفي، لمن يتنفسون من أفواههم. لكن قد لا تكون هذه التقنية مناسبة للجميع، وفق تجربة قامت بها جينجر فوجيك محررة موقع "هيلث لاين"، استناداً إلى دراسة وجدت أن لصق الفم يحسن أعراض انقطاع التنفس أثناء النوم.
بحسب "هيلث لاين"، بدأت فوجيك الاهتمام بهذه التجربة بعد زيارته لطبيب الأسنان، الذي أخبرها أن أسنانها أظهرت علامات التنفس من الفم، بما في ذلك تآكل الأسنان وصرير الأسنان.
وبعد التأكد من أن لصق الفم أثناء النوم لا يسبب مخاطر تهدد الحياة، قررت فوجيك القيام بالتجربة للتحقق من فوائدها، وأنها ليست مجرد صيحة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستعداداً لها، اشترت الشريط اللاصق المناسب، وبدأت بتجربة لصق الشفتين لساعتين خلال المساء لتعتاد الأمر.
التجربةوعن التجربة تقول: "جربتُ الشريط فور وصوله، ووجدته أكثر لزوجة مما توقعت".
وتتابع: "كان الشريط مُلصقاً أفقياً على فمي بالكامل، وأغلق شفتي بإحكام؛ بقوة زائدة. كان من الصعب عليّ إجبار شفتي على الانفصال إذا احتجتُ إلى أخذ رشفة من الهواء. قررتُ استخدام قطعة أصغر ووضعها عمودياً على شفتي عند النوم".
وتضيف: "في النهاية، لم يكن هناك الكثير لأقوله: كان بإمكاني النوم وشريط الفم مُلصقاً طوال الليالي الـ 5. لكن كل صباح، كنتُ أستيقظ والشريط مُلتصقاً في مكان آخر في السرير أو بجسدي.
وتعلق: "في صباح أحد الأيام، وجدته ملفوفاً حول نهاية إبهامي، ولا أتذكر كيف وصل إلى هناك". ربما كان استخدام قطعة صغيرة من الشريط اللاصق أسهل في إزالته. لكن هذا بدا أكثر أماناً من المخاطرة بعدم إزالته على الإطلاق.
الدراسةاستندت تجربة فوجيك إلى دراسة وجدت أن ربط الفم بالشريط اللاصق أثناء النوم قد يُحسّن الأعراض لدى من يتنفسون من الفم، والذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي الخفيف.
يُقصد بتغطية الفم بشريط لاصق تشجيع التنفس الأنفي، ما قد يُساعد على:
• تصفية مسببات الحساسية والغبار والبكتيريا من خلال الشعيرات الدقيقة (الأهداب) داخل الأنف.
• ترطيب الهواء وتدفئته قبل وصوله إلى الرئتين، ما يُقلل من التهيج.
• تعزيز إنتاج أكسيد النيتريك، وهو مُركّب يُساعد على تحسين الدورة الدموية وتوصيل الأكسجين.
• تقليل احتمالية الشخير واضطرابات النوم.
• دعم صحة الفم بشكل أفضل من خلال منع جفاف الفم، الذي قد يُؤدي إلى تسوس الأسنان ورائحة الفم الكريهة.
مع ذلك، هناك مخاطر تتعلق بالقلق أو اضطرابات النوم.
خلاصة التجربةتلخص فوجيك ما توصلت إليه من تجربة لصق الشفتين أثناء النوم لـ 5 أيام كالتالي:
"وجدتُ أنه من الأفضل القيام بذلك خلال النهار بدلًا من الليل. لم أجد صعوبة في النوم مع وضع الشريط اللاصق، ولكن عندما كنت أستيقظ كل صباح، لم يكن الشريط في مكانه الطبيعي".
ويضيف: "مع ذلك، خلال النهار، ساعدني الشريط على التنفس من أنفي (إصابتي بانحراف جزئي في الحاجز الأنفي يجعل هذا الأمر صعباً). لكنني لا أخطط للاستمرار في تغطية فمي بشريط لاصق".
وتقترح فوجيك تجربة أساليب أخرى لعلاج مشاكل النوم، مثل: التعرض لأشعة الشمس الصباحية، وإبقاء الغرفة باردة، وتجنب الشاشات قبل النوم.