في ذكرى وفاة أحمد زكي.. محطات في حياة «النمر الأسود»
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم 27 مارس ذكرى وفاة الفنان الكبير أحمد زكي، والذى لُقب بـ"النمر الأسود"، حيث يُعد من أعظم النجوم موهبة فى تاريخ السينما العربية.
ولد أحمد زكي في مدينة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، سافر إلى القاهرة بعد تخرجه من المدرسة الصناعية بالزقازيق عام 1967، حيث درس السينما قبل تخرجه من معهد القاهرة للفنون المسرحية عام 1974.
رسخ "النمر الأسود" أعماله في عقول وأذهان الجماهير، وعرف بموهبته الكبيرة وقدرته على تجسيد الشخصيات ببراعة، كما اشتهر بكثافة أدواره التى لا تنسى، بسبب رسالتها السياسية القوية، أو حتى الكوميدية منها.
مسيرة فنية لـ 30 عامًاتقدر مسيرته الفنية التى استمرت لـ 30 عامًا بأكثر من 60 فيلما على مدار حياته، حيث أبهر أحمد زكي الجماهير بأدواره الهزلية والرومنسية والمأساوية على المسرح والسينما والتلفاز،، إذا أدى دورا بسيطا كعامل في خدمة الغرف في مسرحية كوميدية بعنوان مرحبا شبلي، إلا أن الممثل الرئيسي لم يظهر في تلك الليلة، واستطاع أحمد زكي الذي كان يعمل بائع مشروبات غازية استكمال الليلة، وتمكن من تقديم صور هزلية مثيرة للإعجاب، ولا سيما انتحال شخصية الممثل الشرير محمود المليجي وتمكن من كسب رضا الجميع بموهبته تلك، وقد أشاد الكثير بشخصية أحمد الشاعر في مسرحية "مدرسة المشاغبين" الكوميدية.
بدأت رحلة أحمد زكي نحو النجومية، بالمسرحية الكوميدية "العيال كبرت" وذلك عام 1978، حيث حصل على دور البطولة، ثم مسلسل الأيام حيث حصل على دور عميد الأدب العربى طه حسين.
وكانت أول أفلامه "أبناء الصمت" عام 1974، وفي عام 1980 كان قد مثل ستة أفلامٍ بما فيها "الإسكندرية ليه؟"من إخراج المخرج العبقري يوسف شاهين.
رسالة سياسيةكانت العديد من أفلامه تحمل رسالة سياسية قوية، من فساد حكومى وفساد الشرطة، جميعها كانت رؤية الكاتب وحيد حامد، كما تألّق زكي في الثمانينيات في السلسلة الكوميدية التلفزيونية "هو وهي" التي شاركته بطولتها الممثلة القديرة سعاد حسني، كما قام بالعديد من الأفلام الناجحة خلال منتصف وأواخر التسعينات.
حياته الأسريةكان للفنان الراحل أحمد زكي، حياة أسرية مستقرة، حيث تزوج من الفنانة الراحلة هالة فؤاد ورزقا بابن وحيد هو الممثل هيثم زكي الذي شارك والده أحد أدوراه بتجسيده لشخصية عبد الحليم في شبابه، انفصل الزوجان بسبب بعض الخلافات.
رحيل «النمر الأسود»
رحل الفنان أحمد زكي "النمر الأسود" عن عالمنا في مثل هذا اليوم ٢٧ مارس بعد صراع مع مرض السرطان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمر الاسود تاريخ السينما العربية وحيد حامد عبد الحليم مرض السرطان أحمد زكي النمر الأسود أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
الادعاء يطالب بسجن جيرار دوبارديو 18 شهرًا
متابعة بتجــرد: طلب الادعاء، الخميس، الحكم بالسجن 18 شهرًا مع وقف التنفيذ بحق الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، الذي يحاكم بتهمة اعتداءات جنسية، وصفها الادعاء بأنها “متعمدة”، قبل أن يطلب فريق الدفاع تبرئته، متحدثًا عن “منظمة” تسعى إلى إسقاط الممثل.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها في القضية في 13 أيار/مايو.
وأشار المدعي العام في مرافعته إلى أن الضحايا كنّ “نساء في حالة دونية اجتماعية، وثمة هوة بينهن وبين شهرة المعتدي في موقع تصوير أحد الأفلام سنة 2021”.
ولفت المدعي العام إلى أن دوبارديو، البالغ من العمر 76 عامًا، “يتمتع بشهرة وهالة ومكانة بارزة في السينما الفرنسية”، طالبًا من محكمة الجنايات في باريس الحكم عليه بالسجن 18 شهرًا مع إبقائه تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات.
كما طلب إلزام المتهم بالخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في ملف مرتكبي الجرائم الجنسية.
وطالب محامي الممثل بتبرئة موكله، مؤكدًا أنه وقع ضحية “للمضايقات”.
وقال جيريمي أسوس: “أريد أن يتم في هذه القضية وضع حدّ للكابوس، الجحيم الذي أُلقي فيه جيرار دوبارديو”.
واعتبر المحامي أن أميلي وسارة (اسم مستعار) هما راويتا قصص في خدمة “منظمة” من “النسويات الغاضبات” و”الأشخاص المضطربين”.
ولم يعلق دوبارديو على لائحة الاتهام، لكنه قال أمام كاميرا وكالة فرانس برس إنه “متعب”.
واعتبرت الأطراف المدنية أن الطلبات “تثبت ذنب” المدعى عليه، وفقًا لكارين دوريو ديبو، محامية إحدى المدعيات.
ومن بين المدعيات، أميلي (54 عامًا)، وهي مصممة ديكور في فيلم “لي فوليه فير”. وروت أمام المحكمة أن دوبارديو “حاصرها بين ساقيه” و”مرر يديه على أردافها وثدييها” متلفّظًا بعبارات جنسية.
وقد نفى الممثل هذه الاتهامات عدة مرات.
دعم صديقتهوقال وهو يجلس على كرسي قبالة رئيس المحكمة: “لا أفهم لماذا أستمتع بتحسس امرأة (…)، فأنا لست متحرّشًا في مترو”.
وأشارت سارة (34 سنة)، وهي مساعدة مخرج في موقع التصوير، إلى أن الممثل وضع يده على مؤخرتها، ثم على ثدييها.
وردّ الممثل بالقول: “ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!”، مضيفًا: “لم أرتكب اعتداءً جنسيًا، فالاعتداء أخطر من ذلك على ما أعتقد”.
فسألته محامية سارة، كلود فانسان: “أخطر من ماذا؟”، ليردّ: “أخطر من وضع يد على الأرداف. وفي النهاية، لم أضع يدي على أردافها!”.
وذكّرت الأطراف المدنية في مرافعاتها بمرحلة لم تكن خلالها “النساء يتطرقن” إلى ما يتعرضن له، “ولم يكنّ يتقدمن بشكاوى” عندما يلمسهنّ رجل.
ودوبارديو متهم بـ “الاغتصاب” و”الاعتداء الجنسي” منذ 16 كانون الأول/ديسمبر 2020.
وخلال المحاكمة، حضرت أربع نساء، بالإضافة إلى المدعيات، للإدلاء بشهادتهن بشأن اعتداءات جنسية بين عامي 2007 و2015.
وكنّ في كل مرة يشِرن إلى أن الممثل وضع “يديه على أثدائهنّ”، أو “في سراويلهنّ”، وتحدثن عن صمتهنّ “لأن في سن العشرين، من الصعب الذهاب إلى مركز الشرطة وتقديم شكوى ضد دوبارديو”، بحسب إحدى المدعيات.
وحصل دوبارديو على دعم من صديقته الممثلة فاني أردان.
وأكدت أمام المحكمة أنها “لم تشهد قط أي تصرّف صادم” من الممثل. وأكدت أيضًا أن المدعيات كان بإمكانهنّ “رفض” أي تقرّب منهنّ.
main 2025-03-29Bitajarod