ماكرون سيتصل بترامب لإطلاعه على مخرجات قمة “تحالف الراغبين”
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
فرنسا – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاتصال بنظيره الأمريكي دونالد ترامب بعد القمة في باريس التي ستناقش ضمانات الأمن لأوكرانيا وإطلاعه على ما يمكن أن تقدمه أوروبا لكييف.
وستعقد قمة “تحالف الراغبين”، التي ستناقش ضمانات الأمن لأوكرانيا بما في ذلك نشر “قوات حفظ سلام” هناك، يوم الخميس في باريس للتوصل إلى إجماع حول هذه المسألة.
ووفقا لما نقلته وكالة “بلومبرغ” عن مسؤول في مكتب ماكرون: “يخطط الرئيس للاتصال بترامب بعد القمة لإطلاعه على ما يمكن أن تقدمه أوروبا والمطالبة بأن تلتزم روسيا بتعهدات قابلة للتحقق”.
وفي وقت سابق، أشارت الوكالة إلى أن ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يحاولان جذب 37 دولة لتشكيل ما يسمى بـ”تحالف الراغبين” – مجموعة من الدول المستعدة لنشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية لنظام كييف.
وفي المقابل، ذكرت صحيفة “التلغراف” في 23 مارس الجاري، نقلا عن مصادر عسكرية رفيعة المستوى، أن القوات البريطانية وصفَت خطط رئيس الوزراء البريطاني بأنها “مسرح سياسي”، حيث لا أحد لديه فكرة عن تفاصيل مثل هذه المهمة.
ومن جانبه، كان قد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا.
وأوضح الوزير الروسي أنه في حال نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “وقائع على الأرض”.
وسبق أن صرحت الخارجية الروسية بأن خطط بعض دول الاتحاد الأوروبي لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا هي خطوة استفزازية تهدف إلى تعزيز أوهام غير سليمة لدى كييف.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قوات حفظ سلام
إقرأ أيضاً:
نيجيرفان ومظلوم يؤكدان على “تحقيق مطالب الكرد في سوريا”
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 1:54 ماربيل/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني مع قائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي آخر تطورات الوضع في سوريا وأكدا على وحدة الصف لتحقيق المطالب والحقوق المشروعة للشعب الكردي.وذكرت حكومة الإقليم في بيان، اليوم الخميس (24 نيسان 2025)، أن “رئيس إقليم كردستان، استقبل ليلة أمس الأربعاء في أربيل، الجنرال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، وناقش معه آخر التطورات في سوريا، وعلاقات قوات قسد والأطراف السياسية الكردية مع حكومة دمشق، مضيفة أنهما تبادلا وجهات النظر حول وضع مخيم الهول ومخاطر الإرهاب ومواجهة تهديدات داعش”.وأكد الجانبان حسب البيان، على أهمية شراكة ومشاركة الكرد وجميع مكونات سوريا في حكم البلاد وإدارتها وضمان حقوق الجميع، واتفقا على العمل المشترك والتعاون بين مكونات سوريا للحفاظ على الأمن والاستقرار ومواجهة المخاطر والتحديات.كما شدد الجانبان على ضرورة الوحدة والوئام بين القوى والأطراف الكردية في سوريا كضمان لتحقيق المطالب والحقوق المشروعة للكرد في ذلك البلد.