الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يستغل ازدواجية المعايير الدولية لاستكمال تنفيذ مخططات الضم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستغل ازدواجية المعايير الدولية، لاستكمال تنفيذ عمليات تهويد القدس وضم الضفة الغربية.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن غياب الإرادة الدولية في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالحالة في فلسطين المحتلة يجعل من الشعب الفلسطيني ضحية مستمرة لتخلي المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن مسؤولياته، إضافة إلى أنه يضعف مرتكزات النظام العالمي برمته ويستبدلها بشريعة الغاب ومنطق القوة كأساس للعلاقة بين الدول.
وأدانت الخارجية العدوان الواسع الذي يشنه الاحتلال على الشعب الفلسطيني، من خلال تصعيد اقتحامات قواته ومستوطنيه للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية وحملات الاعتقالات اليومية لعشرات الفلسطينيين، وإغلاق الطرق وشل الحركة والإغلاقات المتواصلة للعديد من البلدات، كما هو حال بلدة عقربا في نابلس والتي يحاصرها الاحتلال لليوم الخامس، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تمثل أشكالاً مختلفة لسياسة تكريس الاحتلال والاستيطان والضم لوأد أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء، حركة حماس إلى التوقف عن "اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجندات خارجية".
وجاءت هذه الدعوة خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث التطورات السياسية والميدانية في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها تدعو حركة حماس إلى "التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجنداتها الخارجية، والتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني".
كما دعتها إلى "عدم منح الاحتلال الذرائع لمواصلة حربه الدموية وعدوانه، التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية".
من جانب آخر، شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مسؤولياته تجاه ما يجري، وإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء الاعتداءات الخطيرة التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية، لاسيما في مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة.
كما طالبت بوقف سياسة الإعدام الميداني، والتهجير، والاعتقال، وتفجير الأحياء السكنية، وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، إلى جانب وقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت اللجنة، في البيان ذاته، من "المخططات الخطيرة التي يخطط لها الاحتلال لإعادة احتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله، لإجبار أبناء شعبنا على التهجير"، مشددة على أن هذا المخطط مرفوض فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، ولن يُسمح بتمريره بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ووطنه.