ترامب يحمّل مستشار الأمن القومي الأمريكي مسئولية تسريبات سيجنال
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالمسؤولية على مستشاره للأمن القومي، مايك والتز، في قضية تسريب خطط الهجوم الأمريكي على الحوثيين عبر تطبيق "سيجنال"، مؤكدًا أنه ليس له علاقة بالأمر، وذلك خلال حديثه مع الصحفيين في المكتب البيضاوي، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وفي تصريحه، قال ترامب: "أعتقد أنه مايك، دائمًا ما ظننت أنه هو"، مشيرًا إلى أن مستشار الأمن القومي هو المسؤول عن الفضيحة.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن ستستمر، مشيرة إلى أن الضربات الأخيرة استهدفت عدداً من القادة الحوثيين وأسفرت عن تدمير منشآت القيادة والتحكم التابعة للجماعة.
وجاءت تصريحات ليفيت في إطار الرد على تداعيات تسريب خطط الهجوم الأمريكي بالخطأ في محادثة جماعية عبر تطبيق "سيجنال"، والتي ضمت صحفيًا بالخطأ، مما أثار موجة انتقادات في واشنطن ودعوات لعزل بعض المسؤولين عن الفريق الأمني.
في سياق متصل، ألقت ليفيت باللوم على إدارة الرئيس السابق جو بايدن، معتبرة أن سياسته الضعيفة سمحت للحوثيين بتعزيز قوتهم، مما جعل إدارة ترامب الحالية تواجه تداعيات ذلك. وأضافت: "هذا ما تواجهه إدارة ترامب اليوم، ونحن نعمل على استعادة القوة الأمريكية".
يأتي هذا الجدل في وقت تصاعدت فيه العمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين، إذ شنت القوات الأمريكية غارات على عشرات الأهداف التابعة للجماعة، في محاولة لردع هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، والتي تزايدت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيغنال تطبيق سيغنال تسريبات تسريبات سيغنال ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
الحوثيين: استهدفنا الحاملة الأمريكية فنسون بطائرات مسيرة
صرّح المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم، أن القوات التابعة للجماعة نفذت عملية هجومية بطائرات مسيّرة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعة القطع الحربية المرافقة لها في البحر العربي.
وأوضح المتحدث أن "العملية النوعية جاءت بعد عملية سابقة أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية 'ترومان' على مغادرة المنطقة"، مشيرًا إلى أن "من نتائج تلك العملية إسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف-18 وإفشال هجوم جوي معادٍ كان قيد التنفيذ".
وأضاف المتحدث أن "قواتنا نفذت أيضًا عملية مزدوجة استهدفت مواقع حيوية وعسكرية تابعة للعدو الإسرائيلي في مدينة يافا المحتلة، ضمن إطار الرد المشروع على جرائم العدوان الصهيوني والدعم الأمريكي".