تركيا: عملية تجميل فاشلة تحول حياة أربعينية إلى كابوس
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تحولت حياة امرأة حصلت على قرض في مدينة أنطاليا التركية، وأجرت عملية شد الوجه بالخيوط وحشو الشفاه بمبلغ 220 ألف ليرة إلى كابوس.
قالت السيدة الأربعينية بحسرة: "بعد ثلاثة أيام فقط، بدأ حشو شفتي بالانزلاق، وبعد أسبوع ظهرت كتل صلبة على وجهي. قيل لي إن خيوط التعليق ستدوم من سنتين إلى ثلاث سنوات، لكنها لم تصمد سوى أربعة أشهر.
وتعتبر آدا ميرت، 40 عاماً، التي تنحدر من ألانيا في أنطاليا، نفسها ضحية لوعود زائفة وخداع تجميلي.
تأثيرات سلبيةوبحسب ما نشره موقع "haberler" التركي، فقد واجهت ميرت، صعوبات كثيرة بعد عملية التجميل، حيث فقدت مرونة وجهها، وظهرت انتفاخات كبيرة أسفل عينيها.
بجانب التأثيرات الصحية، انعكست العملية على الحالة المادية لميرت، حيث لم تتمكن من سداد أقساطها خلال هذه العملية، ووقعت في ورطة كبيرة لا تتمنى لأحد أن يقع فيها.
نصيحة ومناشدةأكدت ميرت، أنها ستناضل من أجل إيجاد حل قانوني لشكواها، داعيةً الراغبين في الخضوع لعمليات التجميل إجراء بحث دقيق مسبقاً حولها.
وأنهت حديثها بالقول: "لا تدفعوا مبالغ طائلة، اقرأوا الأوراق التي يطلبون منكم توقيعها، فهم ينكرون ويعترضون ولا يقبلون، أنتم من يعاني من الضرر والظلم، أناشد وزارة الصحة، أرجوكم تحققوا، لا تخدعوا الناس، لا تتلاعبوا بصحتهم".
من جانبه رد الطبيب الذي أجرى العملية بأنه لا يريد التحدث، وأن محاميه سيُدلي بالبيان اللازم في هذا الشأن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا حول العالم
إقرأ أيضاً:
وساطة عربية فاشلة لا تخدم غزّة
#وساطة_عربية_فاشلة لا تخدم #غزة
#ليندا_حمدود
وساطة تؤجج الدماء وتخضع لشروط الكيان الصهيوني لا بما ينفع شعب غزّة ولا بما يخدم مقاومتها المرابطة.
مصر وقطر الوسطاء الذين خاضوا العام والنصف على طاولة المفاوضات بين الكيان الصهيوني والحركة الإسلامية حماس لم تحقق صفقة واحدة كل البنود المتفق عليها ولم تخفف حرية أسير واحد مطالب النازحين والمكلومين بغزّة ولم تستجب الإغاثة الكاملة لمليوني غزاوي.
طاولة الوساطة لا تخدم إلا الكيان الصهيوني بعدما خذل العالم غزّة وجعل الكيان الصهيوني كل من يمد يد العون بالمساعدة أو بإيقاف شلال الدماء ورفع الحصار هدف مشروع.
تهديد بطريقة كانت مباشرة لكل من يعترف بطوفان الأقصى ويضم صوته لصوت الحق من الشعب و المقاومة المرابطة بفلسطين.
هي خطة خدمت ما يبقي الكيان الصهيوني سيدا ومسير للحرب ومهاجمها الدؤوب في إراقة دماء غزّة.
وساطة طرفين فاشلة لم تبرح حدود المساعدات الشحيحية بثقل سياسي في المنطقة.
إقبال دولي من جغرافيا اشترطت أن تشارك الوساطة دون مصر وقطر لكي تنتهي حرب غزّة ولكنها لقيت بالرفض لأنها سوف تكون وسيط فعال وحقيقي غير منحاز لجهة الصراع مع المفاوض المساوم.
فهل ستتغير الوساطة القطرية والمصرية بين ضحية وجلاد لكي تشمل صفقة كاملة لإنهاء حرب غزّة مع أصحاب القرار السياسي الفعال خارج حدود الولاء الصهيوني ؟