«انشقت الارض وابتلعته».. نهاية مأساوية لـ” دراج ” كوري
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
البلاد ــ وكالات
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمشهد مخيف؛ يُظهر انهيارًا أرضيًا مرعبًا في سيؤول بكوريا الجنوبية، تزامنًا مع مرور سائق دراجة نارية؛ فسقط بها واختفى لحين العثور على جثته في وقت لاحق.
وقال مسؤولون في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول أمس: إنه تم العثور على جثة سائق دراجة نارية ابتلعته حفرة صرف كهفية انفتحت فجأة في أحد شوارع سيؤول، وذلك بعد عملية بحث ليلية معقدة.
وقال مكتب السلامة والطوارئ: إن الحفرة التي يبلغ عرضها نحو 20 مترًا وعمقها 20 مترًا، ظهرت فجأة عند تقاطع في حي ميونجيل دونغ شرقي سيؤول، ما أدى إلى ابتلاع سائق الدراجة النارية، وإصابة امرأة كانت سيارتها تمر فوق الموقع.
وأضاف كيم أنه عثر على الرجل مرتديًا خوذة وحذاء دراجة نارية، وأن عمال الإنقاذ عثروا على دراجته النارية اليابانية الصنع، وهاتفه المحمول قبل الوصول إلى جثته.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
برنامج “الغذاء العالمي” يعلن نفاد الغذاء من مخازنه في قطاع غزة
#سواليف
أعلن #برنامج_الأغذية_العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة، #نفاد جميع مخزوناته الغذائية في قطاع #غزة، بعد منع سلطات #الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إليه، منذ آذار/مارس الماضي، عقب انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: “اليوم، سلم برنامج الأغذية العالمي آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع #غزة. ومن المتوقع أن ينفد #الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة”.
إلى جانب ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من أن فلسطينيي القطاع “على شفا #الموت_الجماعي” بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبا بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، الاحتلال وداعميه مسؤولية ما وصفه بـ”جريمة الإبادة الجماعية الموثقة بالصوت والصورة”.
وقال: “نحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة بشكل متسارع ومخيف، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ 55 يوما، ما أدى إلى تفشي المجاعة وتهديد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “باتت المجاعة في غزة واقعا مريرا لا تهديدا، بعد تسجيل 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 50 طفلا، في واحدة من أبشع صور القتل البطيء”.
وتابع: “ويعاني أكثر من 60 ألف طفل من سوء تغذية حاد، فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، فيما أُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعا بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها”.
وأطلق المكتب ما أسماه “النداء قبل وقوع الكارثة”، وقال إن “أي تأخير في الاستجابة سيُعد تواطؤا واضحا ومشاركة فعلية في الجريمة، ووصمة عار لا تُمحى من جبين الإنسانية والتاريخ”.
وطالب بفتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة “لإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة قبل فوات الأوان”.
ودعا لتشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق “في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة”