من دون رافينيا وأراوخو.. برشلونة يواجه أوساسونا في لقاء مؤجل
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
هلال سلمان– جدة
يواجه فريق برشلونة نظيره أوساسونا مساء اليوم على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي (مونتجويك) معقل برشلونة، في لقاء مؤجل من المرحلة الـ 27 للدوري الإسباني.
وكانت المباراة مقررة في الثامن من مارس الجاري، لكنها تأجلت؛ بسبب وفاة طبيب برشلونة كارليس مينيارو.
وسعى برشلونة لتغيير موعد المباراة، التي تأتي بعد ساعات من مشاركة اللاعبين الدوليين في النافذة الدولية ومباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم، كما طالب أوساسونا بالأمر ذاته، لكن لجنة الاستئناف برابطة الدوري الإسباني ثبتت الموعد، ورفضت تغيير موعد اللقاء.
وسيؤدي ذلك لحرمان برشلونة من بعض نجومه الذين شاركوا في تصفيات أمريكا الجنوبية مع منتخباتهم، ويتعلق الأمر بالنجم البرازيلي رافينيا والمدافع الأوروغوياني رونالدو أراوخو.
ويسعى برشلونة متصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 60 نقطة، متقدمًا بفارق الأهداف عن وصيفه ريال مدريد، لاستغلال مباراة أوساسونا؛ من أجل توسيع الفارق.
ويعاني برشلونة من إصابة مدافعه باو كوبارسي أيضًا؛ لذا سيدفع المدرب هانزي فليك باللاعب إريك غارسيا إلى جوار إنيغو مارتينيز في متوسط خط الدفاع، فيما سيعوض فيرمين لوبيز على الأرجح الجناح البرازيلي رافينيا.
في المقابل، يحتل أوساسونا الفائز في مباراة الذهاب 4-2 المركز الـ 14 برصيد 33 نقطة، ويسعى للعودة بنتيجة إيجابية؛ من أجل التقدم في جدول الترتيب.
ويتفوق برشلونة تفوقًا كاسحًا في نتائج المباريات السابقة بين الفريقين برصيد 46 انتصارًا مقابل 15 فقط لأوساسونا، وانتهت 16 مباراة بالتعادل.
من جهته، استعاد أوساسونا مهاجمه الكرواتي أنتي بوديمير، الذي عاد من معسكر منتخب بلاده بعد أن شارك في ربع نهائي دوري الأمم مع كرواتيا أمام المنتخب الفرنسي، التي خسرها بركلات الجزاء 4-5، بعد أن انتهى اللقاء بفوز الديوك 2-0.
وكانت كرواتيا قد فازت في لقاء الذهاب بذات النتيجة ليحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح، التي حسمها الديوك في النهاية.
وتدرب لاعبو فريق الشباب بابلو فالنسيا وجون غارسيا وآسيير أوسامبيلا مع الفريق الأول، وسيدير اللقاء الحكم ماتيو بوسكيتس.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
كرسي غامض وحوار سري.. كواليس "أغرب لقاء" بين ترامب وزيلينسكي
كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية كواليس اللقاء، الذي وصفته بـ"الأكثر غرابة"، والذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسك.
والتقى ترامب وزيلينسكي، السبت في الفاتيكان، على هامش جنازة البابا فرنسيس. وعقب ذلك، قال الرئيس الأوكراني: "اجتماع جيد. تمكنا خلال اللقاء الثنائي من مناقشة الكثير من القضايا. نأمل أن تؤدي كل الأمور التي تحدثنا عنها إلى نتائج".
وأضاف: "كان لقاء رمزيا للغاية، يحمل إمكانية أن يصبح حدثا تاريخيا إذا تمكنا من تحقيق نتائج مشتركة. شكرا لك، الرئيس دونالد ترامب!".
وقالت "تلغراف": "شكّل مشهد جلوس زيلينسكي وترامب وجها لوجه في كاتدرائية القديس بطرس إحدى أكثر اللقاءات غرابة للحرب الجارية، بل وللسياسة العالمية رفيعة المستوى، منذ سنوات".
وأبرزت: "يعتقد أن ترامب هو من دفع من أجل عقد اجتماع فردي مع زيلينسكي استمر نحو 15 دقيقة".
وأوضح مصدر مطلع للصحيفة أن الأميركيين "أرادوا القيام بذلك".
وتابعت: "خلال محادثات السلام الأخيرة في لندن، طرح المسؤولون الأوكرانيون فكرة استخدام جنازة البابا كخلفية للقاء مباشر مع ترامب في الجنازة، لكنهم كانوا قلقين بشأن كيف ستبدو الصورة العامة".
وفيما يتعلق ببريطانيا، فلم يُرتب أي اجتماع رسمي قبل يوم اللقاء، ولم يُطالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمرأو يتوقع عقد مثل هذا اللقاء الفردي، وفق الصحيفة ذاتها.
وذكرت: "حسب الحاضرين، فقد كان كير يسير مع الأمير ويليام في الكنيسة عندما التقيا بحلفائهما.. وقد تحلى الأمير ويليام بالحكمة ليسمح للزعيمين بالحديث على انفراد".
وأكملت: "انفصل ترامب وزيلينسكي عن المجموعة، وسارا نحو زاوية الكنيسة حيث وضع مسؤولو الفاتيكان، الذين كانوا يرتدون أردية سوداء، ثلاثة كراسي على عجل. اقترب ماكرون وصافح الرئيس الأوكراني بقوة قبل أن يلمس ذراع ترامب".
وأردفت قائلة: "تبادل ترامب بضعة كلمات مع ماكرون، وأُزيل الكرسي الثالث تاركا ترامب وزيلينسكي بمفردهما لتصفية الأجواء".
وأحيط الكثير من الغموض، حسب الصحيفة، بـ"الكرسي الثالث"، وما إذا كان مخصصا لماكرون، أو كير، أو لمترجم فوري.
ووفقا لقارئ شفاه نقلت عنه وسائل إعلام بريطانية، فإنه يُمكن رؤية ماكرون وهو يُصافح زيلينسكي بحرارة، قبل أن يجذب ترامب الرئيس الفرنسي نحوه، ثم يقول: "تمهل، دعني أحضر..." قبل أن تتغيّر لقطة الكاميرا.
وحسب قارئ الشفاه، فقد خاطب ترامب الرئيس الفرنسي قائلا: "لا يجب أن تكون هنا، أحتاج منك أن تسدي لي معروفا، لا يجب أن تكون هنا". ويمكن رؤية زيلينسكي وهو يومئ برأسه.
وأوضحت مصادر دبلوماسية فرنسية أن الكرسي كان مخصصا لمترجم فوري، وليس لماكرون، وقللت من شأن أي توترات.
وأضافت إحدى المصادر أن الرئيس الفرنسي "شجع ترامب على مقابلة زيلينسكي"، مشيرة إلى أن "ماكرون تحدث إلى زيلينسكي مسبقا لضمان تحدثه مباشرة إلى ترامب".
وأكد المصدر أنه في حين لم تُنظّم فرنسا اللقاء، إلا أنها "سهّلت" عقده، بينما كان الفاتيكان مسؤولا عن "الخدمات اللوجستية".