إدانات عربية واسعة للقصف الإسرائيلي على بلدة «كويا» في سوريا
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةلاقى القصف الإسرائيلي على بلدة «كويا» غربي درعا في سوريا، والذي أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، تنديداً عربياً واسعاً.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: «تجدد المملكة رفضها القاطع لمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة تقويض أمن واستقرار سوريا والمنطقة من خلال انتهاكاتها السافرة والمتكررة للقوانين الدولية ذات الصلة، وتعرب عن تضامنها مع سوريا الشقيقة أمام هذا العدوان الإسرائيلي غير المبرر، وتؤكد ضرورة اضطلاع الدول الأعضاء بدورهم في مجلس الأمن، والوقوف بشكلٍ جاد وحازم أمام هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا والمنطقة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية عليها».
بدوره، أكدّ الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، رفض الأردن المطلق، واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية.
كما جدد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط في تصريح له أمس، الرفض القاطع للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية في انتهاك سافر لسيادة البلاد، وسعي مكشوف لانتهاز المرحلة الدقيقة التي تمر بها سوريا لنهش أراضيها وتأجيج الفتن والصراعات.
بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، إن «هذا العدوان من قبل قوات الاحتلال يأتي استمرارًا لنهجها العدواني في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة».
كما أكد البرلمان العربي أن «استمرار هذه الاعتداءات دون حساب وفي ظل صمت المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على الاستمرار في هذه الانتهاكات والإمعان فيها، وهو ما يمثل تعدياً سافراً على السيادة السورية ويقوض أمن واستقرار سوريا والمنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قصف إسرائيلي سوريا إسرائيل درعا السعودية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الرئاسة السورية، أمس، رفضها أي محاولات فرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية أو إدارة ذاتية من شأنها تفتيت البلاد، مشددة أن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر.
جاء ذلك في بيان للرئاسة السورية، رداً على ما قالت، إنها «تحركات وتصريحات صادرة مؤخراً عن قيادة قوات سوريا الديمقراطية، تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض».
وذكر البيان أن «الاتفاق الأخير الذي جرى بين الرئيس أحمد شرع وقيادة قسد خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل».
وأضاف البيان: «غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد والتي تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها».
وأكدت الرئاسة في بيانها أن «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل».
وتابعت أن «وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر وأي تجاوز لذلك يعد خروجاً عن الصف الوطني ومساساً بهوية سوريا الجامعة».