دبلوماسي فلسطيني: اليمن مارد سعيد بين اقزام تُعساء
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
كتب: السفير منجد صالح|
المعدن الاصلي الصافي الحُر يبان ويتجلّى وقت الشدّة، والذهب يزداد لمعانا واصفرارا عندما تفركه، واليمن يزداد تألّقا وعزّة واباء، هذه الايام، يبدو ماردا عملاقا من نور ونار وسط مجموعةٍ من الاقزام التعساء البؤساء، حتى لو كانوا مُكتنزي الجيوب والخزائن بالدولارات وسبائك المجوهرات، “كُلّ إناءٍ بما فيه ينضحُ”، تقول الحكمة والقول المأثور، وإناءُ اليمن “مدبوزٌ” بالبطولة والشهامة ومرابط الخيل العربيّة الاصيلة،
وأبهى ما في اليمن أنّه مبادر، في المقدّمة والطليعة، يمسك بزمام الامور، ولا ينتظر “الزمان والمكان المناسب” للفعل اوالرد، فاليمن هو الفعل وهو الرد، “واليمن هوّ الرد يا شعبنا، هوّ الرد”، أمّا جيران اليمن والمحيطين به والمُلتفّين جغرافيّا من حواليه، ومن المياه إلى المياه، فيُحبّون النوم في العسل، على انغام موسيقى ترامب التخديرية، وعزف نتنياهو على آلات التحايل والتلاعب والرياء والمُداهنة، وخلق اعداء وهميّين للتغطية على المُحتل والتناقض الرئيسي مع الامتين العربية والاسلامية!!!،
في اليمن عيون صاحية ساهرة على الثغور، وفي جواره ومن حوله عيون ناعسة، ارضها بور!!!!،
تقليد اليمني أن يضع “الجنبيّة”، الشبريّة، الخنجر على وسطه، علامة الرجولة والحربجيّة، وأمّا “إيّاهم فيتحزّمون بزنانير من حرير ايذانا للدخول إلى حلبة رقص العم سام، المليئة بالمطبّات والافخاخ والكمائن والخوازيق!!!،
نُغنّي لليمني: “يا يمني خلّي رصاصك صايب”، ونهزج للآخر: “كيس دولاراتك خايب”، اليمنيّون صيّادو اللؤلؤ المهرة من خليج عدن يصطادون سفن الاعادي في باب المندب والبحر الاحمر، وجيرانهم يصطادون الجواري على شواطئ ماربيّا اين يطيب لهم المجون والسهر.
كاتب ودبلوماسي فلسطيني
راي اليوم
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«مدبولي» يتابع موقف مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية قبل عيد الفطر
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، لمتابعة موقف توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وأحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، وعددٍ من المسئولين.
وأكد رئيس الوزراء أن الاجتماع يأتي في إطار الحرص على متابعة مؤشرات توافر الدواء والمستلزمات الطبية بالسوق المحلية، انطلاقاً من أثر ذلك في تعزيز استقرار القطاع الصحي المصري، وضمان استدامة تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمواطنين.
بدوره، أشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أثر التنسيق القائم بصورة فاعلة بين هيئتي الدواء، والشراء الموحد، في توفير الأصناف الدوائية والمستلزمات الطبية اللازمة، وتأمين مخزون آمن منها، وكذا تدبير المواد الخام اللازمة لصناعة الدواء، دعماً لخطة الدولة لتوطين صناعة الأدوية والأجهزة والمُستلزمات الطبية، مع تذليل أية تحديات قد تواجه التصنيع المحلي.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض الموقف التنفيذي لتعزيز المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمُستلزمات الطبية الضرورية، وخاصة من الأصناف الحرجة، مثل مُستلزمات القلب والصدر، واحتياجات المعامل، والأدوية المُتنوعة، وغيرها، وذلك في إطار الخطط المبذولة لتأمين مخزون استراتيجي من تلك الأصناف الحرجة لفترة آمنة.
وأشاف أن الاجتماع تناول أيضاً استعراض موقف سداد مُستحقات الشركات، فيما يخص توريد الأدوية والمُستلزمات الطبية والأجهزة المُختلفة، والإجراءات المُتبعة لتعزيز الكفاءة وتحقيق الاستدامة المالية في هذا الإطار.