#ماذاـــالان
مشاهد شحن الذخائر والأسلحة التي تركت ببعض الأحياء ووجدها .شاهدت منها أنواع يستخدمها قناصة .مع صناديق واضح أن بعضها لم يفتح . يشير بشكل جلي أن خروج قوات العدو فرار صريح . وتشتت غير منظم .يغلب عليه تفكير النجاة الشخصية وعدم وجود رابط لإدارة المعركة ومؤكد أن السبب إكتشاف بقية الجيوب أنها تركت لمصيرها .
فقررت الخروج كيفما أتفق .وهذا بالطبع وطبقا لظاهرة الجذر المعزولة أن يكون بعض الخلايا خارج التغطية وهذا ما يستوجب من المواطنين داخل الأحياء والجيش قبلهم وضع ذلك بالإعتبار .
توقعي إن صحت ملاحظاتي أنه حتى بحال خروج القوات الفأرة إلى أطراف العاصمة أو الولايات الغربية أنها ستكون في حالة غضب متزايد قد يؤدي لإشتباكات بينية داخلية هذا مع واقعية أن ظرف نزول ثقل الضغط العملياتي عن الجيش بالخرطوم سيمكن تنفيذيا من رسم واقع مغاير على مستوى الخدمات وإستعادة تنظيم الحياة فيما ستكون
بالمقابل مسألة الخدمات وضبط الحياة بولايات دارفور تحديدا مسألة معقدة مع إنتشار قوة مهزومة إعتادت التفلت السلوكي ومع غياب ضابط القيادة فسيفرض هذا واقع عصيب على شكل الأوضاع بالمدن هناك .ويتزامن هذا قطعا من خيارات مريحة للتقدم من عدة إتجاهات وبإرتياح يراهن بالضرورة على حتمية إنفجار داخلي وإنشقاقات لاسيما مع وضوح حقيقة أن الجيش بأجهزته المختصة حتما غوصت عددا لا يستهان منه العناصر وهذه دورها مع تراجع المعركة غربا سيكون دورها أوضح
محمد حامد جمعة نوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني: قوات صنعاء بأسلحة منخفضة التكلفة تستنزف مليارات الجيش الأمريكي
الجديد برس| سلط تقرير صيني الضوء على قدرة القوات المسلحة اليمنية على استنزاف القوات
الأمريكية باستخدام “أسلحة منخفضة التكلفة، مثل الطائرات المسيرة التي لا تتجاوز قيمتها 10 آلاف دولار، مقابل صواريخ أمريكية بملايين الدولارات لاعتراضها”. وأشار
التقرير الذي نشره موقع “بوابة الأخبار الصينية” إلى أن “الحوثيين أسقطوا 22 طائرة أمريكية بدون طيار من طراز “MQ-9” منذ أبريل الماضي، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 660 مليون دولار، مما وصفه معلقون على الإنترنت بأنه “صفقة القرن” للحوثيين”. وأبرز التقرير فعالية نظام الدفاع الجوي الحوثي، الذي يعتمد على تقنيات بسيطة مثل الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء وأنظمة الحرب الإلكترونية. وفي حادثة لافتة، حاول الحوثيون اعتراض قاذفة الشبح الأمريكية “بي-2″، مما أجبرها على الفرار، في دلالة على جرأة القوات اليمنية وتطور قدراتها. وفقًا للتقرير، أنفقت الولايات المتحدة مليار
دولار خلال 50 يومًا من العمليات العسكرية ضد
الحوثيين دون تحقيق أهداف استراتيجية، حيث تواصل قوات الحوثيين إطلاق صواريخها من منصات متنقلة في الصحراء. وأشار التقرير إلى أن الغارات الأمريكية أصابت في كثير من الأحيان أهدافًا وهمية، مثل خيام فارغة، مما زاد من الإحباط في واشنطن. وحذر التقرير من أن استمرار هذه الحرب قد يدفع الولايات المتحدة إلى “مستنقع عسكري” طويل الأمد، مع تزايد الضغوط المالية على البحرية الأمريكية. واستشهد بوثائق مسربة من البنتاغون تشير إلى احتمال تقليص نفقات الوقود في الربع المقبل إذا استمرت الخسائر بنفس الوتيرة. وخلص التقرير إلى أن هجمات الحوثيين، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، حوّلت حاملات الطائرات الأمريكية إلى “أهداف حية في البحر”، مما يهدد أسطورة الهيمنة العسكرية الأمريكية. وأثار التقرير تساؤلات حول ما وصفه بـ”التكنولوجيا السوداء” التي قد يستخدمها الحوثيون في المستقبل، متوقعًا تصعيدًا جديدًا في هذه “اللعبة الاستراتيجية” في البحر الأحمر.