تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، الطلاب الوافدين في حفل الإفطار السنوي الذي نظَّمته إدارة الطلاب الوافدين بالجامعة.

فيما حضر الحفل الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور ثامر عطب البركي، نائب القنصل بسفارة العراق في القاهرة، و سعد عبد الوهاب، أمين عام الجامعة، والسادة عمداء الكليات، والأمناء المساعدون، والدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف العام على إدارة الوافدين، ونواب المشرف العام: الدكتورة شيماء عبد الوهاب، والدكتور أحمد صلاح، إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس، ومنسقي الطلاب الوافدين بالكليات، ومديري الإدارات، والعاملين بإدارة الوافدين.

يأتي حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين في إطار حرص الجامعة على توطيد الروابط مع طلابها الوافدين، ومشاركتهم الأجواء الرمضانية المفعمة بالبهجة والسرور، من خلال جمع الطلاب من جنسيات مختلفة حول مائدة إفطار واحدة تعزز روح المودة بينهم.

من جانبه، أعرب رئيس الجامعة عن سعادته بوجوده بين الطلاب الوافدين، الذين يعتبرهم أبناءً وإخوةً في وطنهم الثاني مصر، مؤكدًا أنهم يمثّلون جسرًا للتعاون بين الثقافات، كما أشار إلى أن جامعة المنصورة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم الطلاب الوافدين، وتسعى إلى تقديم أفضل الخدمات الأكاديمية والإدارية لهم، لتهيئتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل، وتسهيل اندماجهم في الحياة الجامعية مع زملائهم.

كما أكَّد حِرص إدارة الجامعة على توفير بيئة تعليمية متميزة ومتكاملة للطلاب الوافدين، ليكونوا جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الأكاديمي للجامعة، بالإضافة إلى تقديم جميع التسهيلات والدعم في مختلف المجالات.

 وأوضح أن جامعة المنصورة تسعى إلى تحقيق استراتيجية الدولة للمشاركة في جعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مستفيدة مما تتمتع به الجامعة من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة في هذا المجال.

من جهتها، أشارت إدارة الطلاب الوافدين، برئاسة الدكتور المعتصم بالله البحراوي، إلى حرصها على تقديم الدعم والتسهيلات الإدارية للطلاب، والتعامل مع جميع العقبات التي قد تواجههم، باعتبارها الجهة المسؤولة عن متابعة شؤون الطلاب الوافدين بالجامعة، كما تسعى الإدارة إلى تنمية قدرات الطلاب من خلال تنظيم مختلف الأنشطة الاجتماعية والثقافية والعلمية والفنية والرياضية في نادي الطلاب الوافدين.

وخلال الحفل، حَرص الطلاب على إجراء حوارات ودية مع رئيس الجامعة وإدارة الجامعة، والتقاط الصور التذكارية معهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة المنصورة حفل الإفطار السنوي رئيس جامعة المنصورة الطلاب الوافدین جامعة المنصورة

إقرأ أيضاً:

عار كولومبيا.. ما وراء رضوخ الجامعة العريقة لترامب

واشنطن- بعد أسبوعين من اعتقال محمود خليل، وهو طالب فلسطيني الأصل تخرج حديثا من جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، وعدد آخر من طلابها، استسلمت الجامعة لقائمة مطالب البيت الأبيض.

وأعلنت جامعة كولومبيا قبل أيام عن امتثالها لمطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد أن واجهت خطر فقدان تمويل فدرالي بقيمة 400 مليون دولار.

وجاء قرار الجامعة في أعقاب إجراءات اتخذتها إدارة ترامب في السابع من مارس/آذار الجاري، حيث قطعت التمويل عن الجامعة بدعوى تقاعسها عن مكافحة معاداة السامية، وعدم حمايتها الطلاب اليهود طوال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة للحرب في الحرم الجامعي العام الماضي.

ما الذي جرى؟

بدأت حملة ترامب ضد كولومبيا عندما قامت إدارة الخدمات العامة "جي إس إيه" وهي جهة فدرالية، بالتعاون مع وزارتي الصحة والخدمات الإنسانية والتعليم، بتنسيق خطوة إلغاء 400 مليون دولار من التمويل الفدرالي للبحث العلمي في كولومبيا تحت ذريعة أنها "فشلت بشكل أساسي في حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الأميركيين من العنف والمضايقة المعادية للسامية".

وبعد تهديد حوالي 60 جامعة أخرى بالمصير نفسه، أرسلت إدارة ترامب في 13 مارس/آذار الجاري مذكرة إلى كولومبيا وحدها فيها عدد من الشروط الواجب استيفاؤها في غضون 7 أيام، ليس مقابل الإفراج عن الأموال، وإنما مجرد "شروط مسبقة" للنظر في الإفراج عن الأموال خلال مفاوضات مستقبلية.

إعلان

ووافقت كولومبيا على حظر الأقنعة أثناء الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وتوظيف 36 ضابط شرطة جديدا في الحرم الجامعي وتمكينهم من "إبعاد الأفراد من الحرم الجامعي و/أو اعتقالهم عند الاقتضاء"، وتعيين نائب عميد يتمتع بسلطة واسعة للإشراف على قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا، وكذلك مركز الدراسات الفلسطينية.

وأوضحت الجامعة -في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني- أنها ستقوم بإعادة مراجعة تعريف معاداة السامية داخليا، بالإضافة إلى توسيع هيئة التدريس في معهد الدراسات الإسرائيلية واليهودية، من بين أمور أخرى.

وكتبت كاترينا أرمسترونج، الرئيسة المؤقتة للجامعة، في بيان "في جميع الأوقات، نحن نسترشد بقيمنا، ونضع الحرية الأكاديمية وحرية التعبير والتحقيق المفتوح واحترام الجميع في طليعة كل قرار نتخذه"، وأضافت "لقد واجهت جامعة كولومبيا طوال تاريخها العديد من التحديات والعقبات. لقد عملنا بجد لمعالجة المخاوف المشروعة التي أثيرت من داخل وخارج كولومبيا ضد مجتمعنا اليهودي في أعقاب هجمات 7 أكتوبر 2023".

استسلام مخز

وردا على ما قامت به إدارة الجامعة، قالت المديرة التنفيذية لاتحاد الحريات المدنية في مدينة نيويورك دونا ليبرمان في بيان لها "من خلال الاستسلام لمطالب إدارة ترامب، تضع كولومبيا سابقة خطيرة تطبع معها تدخل الحكومة في الحرية الأكاديمية وحرية ممارسة حق التعديل الدستوري الأول المتعلق بحرية التعبير عن الرأي". وأضافت "بدلا من الدفاع عن الحرية الأكاديمية، ورسالتها الأساسية، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بها، استسلمت كولومبيا للمتنمرين، وكان القانون إلى جانب كولومبيا، لكن الجامعة لم تظهر أدنى رغبة في المقاومة".

كما كتب شيلدون بولوك، الذي سبق وأشرف على برنامج دراسات الشرق الأوسط المستهدف في الاتفاق الجديد، يقول إنه "يوم مخز لكولومبيا". وأشار إلى أنه كان بإمكان الجامعة تعويض خسارة الأموال الفدرالية عن طريق اللجوء إلى وقفها المالي البالغ قيمته 14.8 مليار دولار.

إعلان

وتابع أنه كان من الممكن أن تقاضي الجامعة إدارة ترامب بسبب اعتدائها على الحرية الأكاديمية والحق في التجمع، وحرية التظاهر والتعبير عن الرأي. وكان من الممكن أيضا أن تسعى إلى بناء جبهة موحدة مع جامعات أخرى تواجه مطالب مشابهة وغير دستورية من ترامب. وبدلا من ذلك، يضيف بولوك، استغل مجلس الأمناء إنذار ترامب لتسريع حملة ضد المعارضة الطلابية المؤيدة لفلسطين.

وعلى الجانب الآخر، رد مسؤول كبير في الجامعة، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، ودافع عن موقف إدارة الجامعة قائلا "نظرنا في الخيارات القانونية لتحدي إدارة ترامب حيث إننا كنا ندرس بعض الإصلاحات المطلوبة في قائمة ترامب منذ الصيف الماضي. ونعتقد أن هناك تداخلا كبيرا بين التغييرات المطلوبة في الحرم الجامعي ومطالب ترامب".

قلق يتجاوز كولومبيا

منذ "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من عدوان إسرائيلي مدعوم أميركيا على قطاع غزة، تشهد الجامعات الأميركية، خاصة النخبوية منها، حراكا شبيها بحراك حرب فيتنام بهدف وقف الدعم الأميركي للاحتلال، ووقف التعاون العلمي والبحثي بين جامعات المحتجين وإسرائيل، وسحب أي استثمارات فيها.

وبدأت مرحلة جديدة من الاحتجاجات الطلابية في الانتشار من قلب جامعة كولومبيا، عقب استدعاء رئيسة الجامعة السابقة نعمت شفيق، للشرطة المدنية من أجل فض اعتصام طلابي احتجاجي سلمي، وفق ما ذكرته في جلسة استماع بمجلس النواب الأميركي.

وبعد اعتقال 108 من الطلاب، امتدت الاحتجاجات الغاضبة من داخل جامعة كولومبيا إلى مئات الجامعات الأميركية، وإلى جامعات أخرى حول العالم.

وليس مفاجئا أن تكون كولومبيا في المرتبة الأولى بالقائمة، فقد كانت احتجاجاتها هي الأضخم، وكانت هي مركز إشعال الحراك الطلابي في مختلف الولايات الأميركية، والذي ظهرت نتائجه في القبض على الطالب محمود خليل، خريج الجامعة والمتزوج من مواطنة أميركية، رغم حصوله على الإقامة الدائمة (غرين كارد) بسبب دوره في قيادة حركة الاحتجاجات.

إعلان

من ناحية أخرى، يحيط ترامب نفسه بدائرة من الصهاينة اليمينيين من سكان نيويورك الذين يكرهون كولومبيا لكونها كانت موطنا لإدوارد سعيد، الذي سبق أن وصفوه بداعم الإرهاب، ويدعون أنه حول جامعة كولومبيا إلى جامعة "بيرزيت على هدسون" في إشارة لنهر هدسون المجاور.

ماذا بعد؟

لا يوجد شيء مفاجئ في هجوم ترامب على الجامعات، وخاصة كولومبيا. ما يثير الصدمة هو السهولة التي نجح بها أسلوب ترامب في ردع أحد أهم جامعات أميركا والعالم.

ومنذ تأسيسها عام 1754 صنعت كولومبيا إرثا رائعا فكريا وعلميا، واكتسبت سمعة عالمية كأحد منابر التميز الأكاديمي في العالم.

ويسمح موقعها في قلب منهاتن بمدينة نيويورك لطلابها وأساتذتها بالتفاعل المباشرة مع كبريات المؤسسات الإعلامية والمنظمات الدولية والجهات الثقافية بالمدينة.

وطوال تاريخها كانت كولومبيا مركزا للحراك الطلابي ضد الحروب، خاصة حرب فيتنام أواخر ستينيات وأوائل سبعينيات القرن الماضي.

وفي الوقت الذي دعم فيه أنصار إسرائيل موقف إدارتها، حذر ممثلو التيار الليبرالي من خطورة ما جرى على مجمل الحريات التي يتمتع بها الأميركيون سواء كانوا أشخاصا أو مؤسسات.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • جامعة المنوفية تفوز بالمركز الأول في القصة القصيرة والمركز الثاني في المراسل التلفزيوني بمهرجان إبداع "13"
  • عار كولومبيا.. ما وراء رضوخ الجامعة العريقة لترامب
  • وداعا محمد المحرصاوي.. جامعة الأزهر توفر أتوبيسات للطلاب لتشييع جنازة رئيسها السابق
  • جامعة كفر الشيخ تنظم البطولة الرمضانية للشطرنج | صور
  • جامعة كفرالشيخ تنظم بطولة الجامعة الرمضانية للشطرنج ضمن "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"
  • جامعة كفر الشيخ تنظم ندوات دينية بعنوان "فضل العشر الأواخر وليلة القدر"
  • جامعة قناة السويس تنظم حلقة نقاشية لتعزيز الثقافة العلمية بين طلابها
  • رئيس مركز بلاط بالوادي الجديد يُشارك شباب متطوعي حياةكريمة الإفطار الرمضاني
  • محافظ الوادي الجديد يُشارك أبناء مركز لذوي الهمم الإفطار الرمضاني