تأثير الدراما على الأجواء الرمضانية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يأتي رمضان كل عام بروحانيته وطقوسه التي تميزه عن باقي الشهور حيث يجتمع الناس على موائد الإفطار، وتملأ الأجواء أصوات من الأذكار وصلاة التراويح، لكن في المقابل أصبح لهذا الشهر وجه آخر مرتبط بالدراما والمسلسلات حتى بات موسمًا رئيسيًا للإنتاج الفني، وتحول الشهر الفضيل لدى البعض من الروحانية إلى السباق الدرامي
فقديمًا، كانت الدراما الرمضانية محدودة العدد، وغالبًا ما تحمل طابعًا اجتماعيًا أو دينيًا ينسجم مع روح الشهر الكريم، أما اليوم فتحول رمضان إلى ساحة منافسة شرسة بين المنتجين، حيث تُعرض عشرات المسلسلات التي تتنوع بين الدراما الاجتماعية، والأكشن، والكوميديا، وحتى الفانتازيا.
والحل لا يكمن في إلغاء الدراما الرمضانية، بل في ترشيد استهلاكها واختيار الأعمال التي تضيف قيمة حقيقية للمشاهد، فيمكن أن يكون رمضان فرصة لتقديم أعمال تحمل رسائل إيجابية، وتتناول قضايا المجتمع بوعي ومسؤولية، بدلًا من التركيز على الصراعات والعنف، كذلك يمكن للمشاهدين أن يوازنوا بين متابعة المسلسلات وبين الاستفادة من روحانيات الشهر، عبر تخصيص وقت للعبادة وصلة الرحم، والاستمتاع بالأجواء الرمضانية بعيدًا عن إدمان الشاشة، فوجود الدراما في رمضان أصبحت جزءًا من ثقافتنا، ولا يمكن إنكار تأثيرها الواسع، لكن السؤال الأهم: هل نحن من يتحكم فيما نشاهده، أم أن الشاشة هي التي تتحكم في وقتنا؟ حيث ان رمضان فرصة للارتقاء بالنفس، وعلينا أن نختار كيف نقضي لحظاته الثمينة التي لا تعوض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رمضان
إقرأ أيضاً:
ممثل جنوب أفريقيا: غزة أصبحت جحيمًا ويجب محاسبة الاحتلال على جرائمه
لاهاي - صفا قال ممثل جنوب إفريقيا إن غزة تحولت إلى جحيم، وأُعيد فتح أبواب جهنم من جديد. وأضاف أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، يوم الثلاثاء، أنه يجب محاسبة "إسرائيل" على الجرائم التي ارتكبتها في قطاع غزة. وأوضح أن "إسرائيل" تتعمد ملاحقة "أونروا" لتضييق الخناق على الفلسطينيين ومنع دخول أيّ مساعدات إنسانية إلى غزة. وأشار إلى أن "إسرائيل" تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية، ويجب أن يكون قرار المحكمة إلزاميًا وليس استشاريًا فقط. وأكد أن قطاع غزة والضفة الغربية و"القدس الشرقية" مازالوا تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي وينطبق عليهم قانون الاحتلال. وتابع أن "إسرائيل تنتهك كافة المواثيق الدولية والقانونية بصفتها دولة احتلال". وبين أن سعي "إسرائيل" إلى تفكيك المنظمات الإنسانية في غزة والضفة الغربية وخاصةً "أونروا" يُعقد الأوضاع المعيشية في ظل الاحتلال. وطالب "إسرائيل" بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة بمساعدة الأمم المتحدة، لكنها تتجاهل هذه المطالب وتواصل حصار القطاع وتجويع مليوني شخص. وأكد على سيادة الشعب الفلسطيني الذي قبل بعمل المنظمات الأممية على أراضيه ولا ينبغي للقوى المحتلة التدخل في هذا الأمر. وتتواصل في لاهاي، لليوم الثاني جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات "إسرائيل" تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. والاثنين، بدأت محكمة العدل الدولية أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضها حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.