ما قصة سحوبات الجوائز الكبرى التي هزت الكويت؟ وكيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
وتعود القصة إلى مهرجان "يا هلا" أكبر مهرجانات التسوق في الكويت، إذ فازت سيدة تُدعى فاطمة دياب بالجائزة الكبرى وهي سيارة كاديلاك إسكاليد 2024، ويقدر سعرها تقريبا بـ80 ألف دولار.
وكانت دياب قد فازت بـ4 سيارات في عام واحد، منها سيارة من طراز جيلي كولراي 2025، فضلا عن سيارات أخرى من طرازات مختلفة.
وانتشرت مقاطع فيديو أظهرت وجود تلاعب في عمليات السحب بطلها رئيس قسم السحوبات في وزارة التجارة الكويتية.
وبالفعل، كشفت وزارة الداخلية الكويتية عن شبكة للتلاعب بالسحوبات، وقالت إن رئيس قسم السحوبات في الوزارة استغل منصبه لتنفيذ العملية مقابل مبالغ مادية.
تفاعل واسعورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/3/26) جانبا من تعليقات الكويتيين على فوز إحدى السيدات أكثر من مرة بجوائز قيمة ومتتالية، وعمليات التلاعب الممنهجة التي شابت العمليات.
فعلقت براءة في تغريدتها قائلة "هي طُعم يعني يعطونها مبلغ يسكتونها (يشترون صمتها)، وهم يأخذون الجائزة. واضحة وضوح الشمس لأنه مستحيل تفوز 4 مرات وكلها لها. هناك مستفيد".
وتساءل عبد الإله عن مدى ثقة الناس في هذه المسابقات مرة أخرى بعدما استحوذت فاطمة عليها، وقال "الشعب ما راح يسكت بعد هالشي اللي حصل، والجهات اللي مسوين هذه المسابقات فقدت مصداقيتها، وبعد التحقيق يتم الإفصاح عن نتيجة التحقيق".
إعلانوطرح عايض في تغريدته تساؤلات عدة مطالبا بالتحقيق في مبالغ السيارات، "وهل سجلت بأسماء الفائزين؟ وهل تحولت لأسماء أخرى؟ ومقابل أي مبالغ؟".
بدروه، سلط حامد الضوء على أكل المال الحرام، وقال "يا أخي والله دينار واحد حرام آكله ما راح أنام الليل إلا ثاني يوم أرجعه لصاحبه وأستغفر لذنبي".
وأضاف مستدركا "لكن الحرامية (اللصوص) شلون تهون عليهم يأكل أبناءهم حرام ولا يحسون بالندم، ووراءهم قبر وحساب. يعني لهذه الدرجة ذمتهم وسيعة".
يشار إلى أن القضية تطورت، إذ أوقفت وزارة التجارة والصناعة كافة السحوبات مؤقتا، لتتم مراجعة نتائجها منذ بداية عام 2024، وأكدت أن مشتبها بهم آخرين متورطون في العملية وجارٍ البحث عنهم.
وكذلك، ذكرت صحيفة القبس المحلية أن وكيل وزارة التجارة زياد الناجم قدم استقالته "انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الأدبية، ودفاعا عن المخلصين في الوزارة".
27/3/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
منتجات خطيرة على صحة الأطفال: وزارة التجارة التركية تحظر بيع 7 منتجات
قررت وزارة التجارة التركية سحب 7 منتجات من السوق بسبب مخاطرها الكبيرة على صحة الإنسان، وخاصة الأطفال. تشمل هذه المنتجات ملابس أطفال، زي مدرسي، وألعابًا تُعتبر غير آمنة، وتم حظر بيعها بعد إضافتها إلى “نظام معلومات المنتجات غير الآمنة” (GÜBİS).
تأتي هذه القرارات في وقت حساس، حيث تركز الوزارة جهودها على تشديد الرقابة على المنتجات قبل عيد الفطر. وقد تم اكتشاف العديد من المخاطر في هذه المنتجات بعد إجراء اختبارات دقيقة، ما أسفر عن فرض حظر وقرار سحب للعديد منها.
اقرأ أيضامحرم إينجة يكشف عن رسالة إمام أوغلو من داخل السجن
الجمعة 28 مارس 2025أبرز المنتجات الممنوعة:
مسدسات الألعاب: تم سحب مسدس لعبة من ماركة “Delta” بعدما فشل في اختبار الأمان الخاص بالكرات التمثيلية، مما يعرض الأطفال لخطر الإصابات. كما تم حظر مسدس لعبة آخر من ماركة “Bayraklı Gaming” لاحتوائه على مواد كيميائية خطرة، إضافة إلى خطر الإصابة والاختناق.
لعبة “تنمو في الماء”: تم سحب هذه اللعبة بسبب مخاطر صحية كبيرة قد تلحق بالأطفال، حيث ثبت أنها تشكل خطرًا على سلامتهم.
ملابس الأطفال: تم سحب عدة منتجات ملابس للأطفال بعد فشلها في اختبارات السلامة:
زي مدرسي من ماركة “Elegance By Özakkaymak” بسبب احتوائه على أزرار تحتوي على نسبة عالية من الرصاص.
زي رياضي من ماركة “Rio Bambam” بسبب الحبال والسحابات التي قد تتسبب في اختناق الأطفال.
فستان أحمر من ماركة “Zng” بسبب عدم مطابقته للمعايير الأمنية، مما يهدد الأطفال بخطر الاختناق والإصابات.
قميص رياضي “D. Blue Sweat Shirt” من ماركة “Mkek Ankaragücü Spor”: تم سحب هذا القميص بسبب خطر الاختناق الذي يشكله.
تسعى وزارة التجارة التركية إلى تعزيز حماية صحة وسلامة الأطفال من خلال هذه الإجراءات الصارمة، مؤكدة أن سلامة المواطنين، وخاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال، ستكون دائمًا في مقدمة أولوياتها.