وفد «الشارقة للإعلام» يزور دار رعاية المسنين في الجرينة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
زار وفد من مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، دار رعاية المسنين بمنطقة الجرينة، بالتعاون مع دائرة الخدمات الاجتماعيــة بالشارقـــــة، تحت عنوان «إفطار خطار الدار» وذلك في إطار تعزيز التواصل الإنساني ونشر الأجواء الدافئـة المليئـة بالمودة والمحبة خلال شهر رمضان المبارك.
شهدت الفعالية حضور عدد من منتسبي الدار إلى جانب موظفي «شمس»، حيث سادت أجواء الألفة والتراحم، واجتمع الجميع على مائدة الإفطار لتبادل الأحاديث واللحظات الجميلــــــة التي تجسد روح الشهــــر الفضيل.
وأكدت إدارة مدينة الشارقة للإعلام، أن هذه الزيارة والمبادرة تأتي في سياق التزام المدينة بمسؤوليتها المجتمعية وحرصها على مد جسور التواصل مع كافة فئــات المجتمع، وخاصـة كبـــار السن الذين يمثلون ركناً مهماً من نسيج المجتمع الإماراتي.
فيما أعرب النزلاء عن سعادتهــم بهـذه الزيـارة واللفتــة الكريمــة التـي أدخلت البهجة إلى قلوبهم، مثمنين جهود «شمس» في تعزيز قيم التكافل والتلاحم الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة للإعلام
إقرأ أيضاً:
مشروع زكاة الأيتام في «الشارقة للتمكين الاجتماعي» يشهد مشاركة واسعة
شهد مشروع الزكاة في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، نشاطاً مجتمعياً ملحوظاً خلال حملتها الرمضانية «زكِّ»، حيث تفاعل العديد من الأفراد المهتمين بدعم الأيتام والكفلاء الذين يساهمون في مشاريع الكفالة، ما يعكس روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
يعد هذا المشروع جزءاً من الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسة لتوفير رعاية شاملة وتمكين حقيقي للأسر المستحقة للزكاة. حيث يُسْتَقْبَل نصاب الزكاة من أفراد المجتمع وتوجيهه لمستحقيه لدعم احتياجاتهم المعيشية وتمويل المشاريع التي تساهم في تمكينهم في مختلف المجالات على مدار العام، ما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر استقراراً، ويساعد على تلبية جميع احتياجاتهم المتنوعة.
في هذا الصدد، أكدت منى بن هدة السويدي- مدير عام المؤسسة- أن نجاح مشروع الزكاة هذا العام يعكس روح العطاء والتكافل والمسؤولية الاجتماعية. حيث لاحظنا التزاماً كبيراً من الأفراد، بما في ذلك الكفلاء الذين خصصوا نصيب زكواتهم لمكفوليهم المستفيدين من المؤسسة.
وأضافت أن العديد من الكفلاء اهتموا خلال هذه الفترة بتخصيص مبالغ الزكاة لمكفوليهم. فقد خصص بعضهم هذه المبالغ لتلبية احتياجات الأبناء الفاقدين خلال الشهر الكريم، بينما خصصها آخرون لتجهيزات العيد والعيدية. كما تواصل بعض الكفلاء مباشرة مع المؤسسة لمعرفة الاحتياجات الفعلية لمكفوليهم وأسرهم والعمل على تلبيتها.
وتابعت في إشارة إنسانية تعكس روح التكافل الاجتماعي، أن إحدى الكفيلات قدمت زكاة بقيمة خمسين ألف درهم لدعم يتيمتها المكفولة، ما يعد جزءاً من جهودها المستمرة لضمان حياة كريمة لها. هذا التبرع سيساهم بشكل مباشر في تحسين ظروفها هي وأسرتها وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأوضحت أن مشاركة المجتمع في المشروع تساهم في تعزيز الاستقرار المعيشي للأسر المنتسبة، ما يمكّنها من بناء مستقبلها بثقة وأمان. ونتوجه بالشكر لكل من ساهم في هذا الجهد المبارك، ونتطلع إلى مواصلة هذه الأعمال الإنسانية معاً من خلال تكامل الأهداف الاجتماعية والقيم وروابط التراحم والتماسك بين فئات المجتمع، كما حثنا ديننا الحنيف، ما يعزز أواصر المحبة والتكامل بين الأفراد جميعهم. نحن نثمن جهود كل من شارك في هذا العطاء السخي، وندعو المجتمع لمواصلة دعمهم لضمان مستقبل أكثر إشراقاً لهم.
كما يلعب مشروع الزكاة دوراً أساسياً في تحقيق التمكين في جميع جوانبه للمستفيدين من مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، حيث يُعتبر أحد أبرز المشاريع في المؤسسة. يتيح هذا المشروع توجيه أموال الزكاة مباشرة إلى الأسر، وفقاً لمعايير شرعية تضمن وصول المساعدات إلى المستحقين، ما يسهم في تحقيق استقرارهم المالي.