الثورة نت / يحيى كرد
في إنجازٍ طبي استثنائي، نجح فريقٌ جراحي متخصص في هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة في إجراء عملية دقيقة لطفل حديث الولادة، يبلغ من العمر تسعة أيام، كان يعاني من انسداد خلقي مزدوج في فتحتي الأنف الداخلية، مما شكل خطرًا كبيرًا على حياته.
وأوضح رئيس هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة في تصريح  لـ”الثورة نت أن الرضيع وصل  إلى قسم طوارئ الأطفال بعد تحويله من أحد المستشفيات الحكومية في العاصمة صنعاء، حيث خضع لفحوصات متقدمة، من بينها الأشعة المقطعية، التي كشفت عن موضع الانسداد وساعدت الفريق الطبي في تحديد خطة العلاج المناسبة.

مؤكدا انه بناءً على التشخيص، قرر الأطباء التدخل الجراحي العاجل باستخدام المنظار الجراحي لإنقاذ الطفل من الاختناق. تمت العملية تحت إشراف فريق طبي متخصص، في  جراحة الأذن والأنف والحنجرة، بمشاركة فريق  التخدير والعناية المركزة لحديثي الولادة، إضافةً إلى طاقم التمريض وفنيي العمليات.

منوها الى أنه بفضل الله، تكللت العملية بالنجاح، حيث تمكن الأطباء من إزالة الانسداد الخلقي، مما أتاح للرضيع فرصة التنفس الطبيعي، بعد أن كان على شفير الخطر. وتُعد هذه العملية  الجراحة من العمليات النادرة التي تعكس كفاءة الكوادر الطبية في الهيئة، رغم التحديات التي يواجهها القطاع الصحي.

و أشاد الدكتور،  سهيل، رئيس  بهذا الإنجاز، الطبي والإنساني الكبير .  معبرًا عن فخره واعتزازه بالفريق الطبي،

ومؤكدًا التزام الهيئة بتقديم رعاية صحية متكاملة، قائمة على الإنسانية والجودة رغم كل التحديات.

من جانبها، عبرت أسرة الطفل عن تقديرها  امتنانها العميق لطاقم المستشفى، الذي لم يكن مجرد فريق طبي، بل كان ملائكة رحمة أعادوا لأنفاس صغيرهم الحياة، ورسموا البسمة على وجوههم بعد أن كاد الأمل يتلاشى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صاعقة برق تغيّر لون عيني شابة أسترالية بعد نجاتها بأعجوبة!

خاص 

أثارت حادثة نادرة دهشة الكثيرين، حيث تعرضت شابة أسترالية لصاعقة برق، لم تترك فقط آثاراً جسدية مؤقتة، بل أدت إلى تغيير غير متوقع في مظهرها.

كارلي، التي تطلق على نفسها اسم “كارلي إلكتريك”، لم تكن تتوقع أن مغامرتها في تصوير عاصفة قوية ستنتهي بتجربة قريبة من الموت.

فبينما كانت تمسك بهاتفها لتوثيق المشهد، ضربها البرق بشكل مباشر، لتبدأ رحلة من الأعراض الغريبة والتغيرات المذهلة.

وتقول كارلي، البالغة من العمر 30 عاماً، إنها شعرت على الفور بتيار كهربائي يسري في جسدها، قبل أن تفقد القدرة على الحركة تدريجياً.

ونقلت إلى المستشفى وهي تعاني من شلل مؤقت، عُرف طبيًا باسم “شلل كيراونو”، وهي حالة نادرة تصيب بعض الناجين من الصواعق.

لكن ما أذهلها بعد التعافي كان اكتشافها أن عينيها، اللتين كانتا خضراوين طوال حياتها، تحولتا إلى اللون البني.

وبحسب ما قرأت لاحقاً، فإن هذا التغير قد لا يكون حالة فريدة، حيث أبلغ بعض الناجين من الصواعق عن تغييرات مشابهة في لون أعينهم، إلا أن التفسير العلمي وراء ذلك لا يزال غير واضح تماماً.

وتقول كارلي إنها تعتبر ما حدث لها “ضربة حظ” غيّرت نظرتها للحياة، رغم أنها لا تزال تشعر برهبة كلما هبت عاصفة جديدة، وتشير إلى أنها أصبحت أكثر وعياً بقوة الطبيعة وأهمية التقدير لكل لحظة تعيشها.

ووفقاً للإحصائيات، فإن احتمالات التعرض لصاعقة برق منخفضة للغاية، لكن أولئك الذين ينجون منها قد يواجهون آثاراً طويلة الأمد، تتراوح بين الصداع المزمن وتغيرات عصبية، وصولاً إلى تجارب غير مألوفة مثل اكتساب مهارات جديدة أو تغيرات في الشخصية.

إقرأ أيضًا

لحظات صادمة لصاعقة تضرب أحد الطرق.. فيديو

 

مقالات مشابهة

  • بعملية عسكرية.. مقتل عشرات العناصر لـ«حركة الشباب» في الصومال
  • أمريكا تعد بعملية واسعة ضد الحوثيين في عهد ترامب
  • وصول فريق إنقاذ طبي صيني لمساعدة المتضررين جراء زلزال ميانمار
  • صاعقة برق تغيّر لون عيني شابة أسترالية بعد نجاتها بأعجوبة!
  • الصدر: لن اشارك في العملية الانتخابية ما دام الفساد موجودا
  • بوطازوت تضطر للانسحاب من تقديم "للا العروسة" بعد إجرائها عملية جراحية
  • هولندا.. 5 إصابات بعملية طعن في ساحة تاريخية (فيديو وصور)
  • بوزن 6 كغم.. فريق طبي عراقي ينجح برفع ورم كبير بعملية نادرة (صور)
  • الأب أنكره والأم ألقته من الطابق الثالث.. مأساة رضيع في شوارع أكتوبر
  • اختتام الأنشطة الرياضية والثقافية الرمضانية في النادي الأهلي بالحديدة