مساعد وزيرة الهجرة يؤكد: إتاحة الفرصة للهجرة الآمنة للشباب إلى ألمانيا في الوقت الحالي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة، أن وزارة الهجرة المصرية حريصة على إتاحة الفرصة للشباب وتوفير البدائل الآمنة للهجرة غير الشرعية، ولذلك يتم عقد الدورات التدريبية للشباب في المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج في مختلف المجالات، سواء بالحضور المباشر، أو التدريب عن بعد، وكذلك المساعدة في إتاحة الفرصة للهجرة الآمنة للشباب إلى ألمانيا في الوقت الحالي، بجانب دراسة التوسع المستقبلي وإطلاق شراكات مع عدد من الدول الأوروبية الجاذبة للأيدي العاملة، لفتح الأسواق للشباب المصري.
وتابع: "أننا حريصون على تقديم خدمات المركز للشباب في المحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية، حيث تم تخصيص فروع للمركز في 14 محافظة، لتقديم التدريبات وتأهيل الشباب في مجالات ريادة الأعمال والبرمجة وأساسيات اللحام والكهرباء ولغة الآلة والتأهيل الوظيفي وأساسيات البيع وغيرها. إننا حريصون على تحقيق مخرجات واقعية والتعاون المثمر لتحقيق الاستفادة المتبادلة للشباب المصري والأسواق الأوروبية، على حد سواء، بتوفير شباب لديه المهارة والثقافة بالمجتمع الذي سيهاجر إليه للعمل".
وأشار مساعد وزيرة الهجرة إلى أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز الشراكات، وخدمة الشباب بإتاحة فرص العمل بما تمتاز به مصر من شباب متميز وقادر على التأقلم مع مختلف الثقافات، كما رحب بتعزيز سبل التعاون وتعظيم الاستفادة منه في المرحلة المقبلة، والتوسع في أنشطة المركز في مختلف المحافظات، تحقيقا للأهداف الأممية للتنمية المستدامة، بتوفير فرص العمل اللائق وتقليل معدلات البطالة، وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا.
وقد أجرى وفد حكومي هولندي رفيع المستوى زيارة إلى المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، بحضور الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي والمشرف على مكتب الوزير، والسيد/ بيتر موليما السفير الهولندي بالقاهرة، وذلك تمهيدًا لإطلاق تعاون مماثل مع الجانب الهولندي، ضمن مساعي معالي وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي للمساعدة في إتاحة الفرص وتأهيل الشباب المصري لأسواق العمل الأوروبية.
ويضم الوفد الهولندي ممثلين عن وزارات الخارجية والعدل والأمن والشئون الاجتماعية والعمل الهولندية، والسفارة الهولندية بالقاهرة، كما استقبلهم في مقر المركز من الجانب الألماني السيد/ أندرياس أدريان، منسق مجموعة تطوير التعليم الفني وسوق العمل بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، وعدد آخر من ممثلي الوكالة الألمانية، وكذلك فريق العمل الخاص بالمركز.
يذكر أن المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج يقع في حي المعادي بمحافظة القاهرة ومفتوح للجمهور ويتم العمل داخل المركز على 3 مجالات، أولها: الإرشاد إلى فرص التدريب والتوظيف داخل ألمانيا، ثانيها: توفير فرص التدريب والتوظيف داخل مصر، وثالثها: خدمات إعادة الإدماج بما فيها التدريب والتوظيف للمصريين العائدين من الخارج، بالإضافة إلى تقديمه فرص للتدريب والتوظيف للمصريين العائدين من ألمانيا ودول أخرى.
0f634f7b-c8b9-4f49-9171-ec70c431c3ad 7d936ce0-eccb-421a-985d-01a2f822db36 8e736a1b-adef-44fc-bc9a-fc73a2c4e1d3 54a63ce6-bfe4-423f-938b-aed63642d042 bc272721-6f04-447a-9b7d-7761471b06c1
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الهجرة المصرية
إقرأ أيضاً:
حكم استغلال العبادة للهروب من العمل.. رد حاسم من مفتي الجمهورية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن هناك بعض الأشخاص الذين يستغلون العبادات كذريعة للتكاسل عن أداء أعمالهم، فيتحججون بالصلاة أو الصيام أو العبادات الأخرى لتبرير تقصيرهم في أداء المهام المكلفين بها، موضحًا أن هذا التصرف يعد من أشد أنواع الخطأ، لأن العبادات في الإسلام جاءت لتعزز قيمة الوقت وتنظم حياة الإنسان، لا أن تكون وسيلة للتكاسل والتخاذل.
مفتي الجمهورية: قراءة القرآن الكريم جماعيا جائزة شرعا وليست بدعة
مفتي الجمهورية: النبي عاش بين غير المسلمين وعاملهم بالعدل والإحسان
مفتي الجمهورية: نعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع
مفتي الجمهورية: اليأس ليس من صفات المؤمن.. والتشاؤم لا أصل له في الإسلام
وأوضح الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التشريع الإسلامي جاء لرفع الحرج عن الناس ومراعاة أحوالهم، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أمَّ الناس فليخفِّف، فإن فيهم الضعيف والمريض وذا الحاجة»، مبينًا أن الإسلام يراعي ظروف الناس ويوجههم إلى استثمار الوقت بحكمة ودون مشقة.
الأمة الإسلامية بحاجة للوعيوأضاف مفتي الجمهورية أن الأمة الإسلامية بحاجة ماسة إلى الوعي بقيمة الوقت واحترامه، مشيرًا إلى أن الدول المتقدمة لم تحقق نهضتها إلا بعد أن أدركت أهمية الانضباط الزمني والعمل الجاد، داعيًا إلى تبني ثقافة احترام الوقت في المجتمع، والعمل على غرسها في الأجيال القادمة؛ لأن ذلك يُعَدُّ إحدى الركائز الأساسية لبناء حضارة قوية ومستدامة.