ظهرت ادعاءات مثيرة للجدل حول تطبيق “إسطنبول سنين” الذي طورته بلدية إسطنبول الكبرى، حيث يُزعم أن كود التتبع المدمج في التطبيق، المعروف باسم “AppsFlyer”، يقوم بنقل بيانات المستخدمين إلى شركة مقرها في إسرائيل. كما أن إجبار المواطنين الراغبين في الوصول إلى خدمة الـ Wi-Fi المجانية المقدمة في وسائل النقل العام على تحميل التطبيق، يؤدي إلى مشاركة بياناتهم الشخصية دون علمهم.

بيانات المواطنين في شركة إسرائيلية!
تم الإشارة إلى أن برنامج التتبع “AppsFlyer” يتشارك البيانات مع أكثر من 2000 شريك تجاري، مما أثار التساؤلات حول كيفية معالجة البيانات التي يتم جمعها من خلال هذا التطبيق العام، والجهات التي يتم مشاركتها معها. عدم تقديم بلدية إسطنبول الكبرى أي توضيح صريح حول كيفية إدارة البيانات أو مع من يتم تبادلها، زاد من قلق المواطنين بشأن خصوصية بياناتهم الشخصية.

تحذيرات من خبراء التقنية
وفي حديث لصحيفة تركيا الذي تابعه موقع تركيا الان، قال خبير تكنولوجيا المعلومات دنيز أوناي إن التطبيق يجبر المستخدمين على مشاركة بياناتهم، موضحًا:

“في العصر الرقمي الحالي، تُعد خصوصية البيانات أمرًا في غاية الأهمية. إجبار المستخدمين على تحميل تطبيق معين والاستغناء عن بياناتهم مقابل خدمة ما، يثير تساؤلات حول الشفافية وحقوق المستخدمين. تطبيق AppsFlyer ظل نشطًا في تطبيق ‘إسطنبول سنين’ لفترة طويلة، حيث قام بتحليل تجارب المستخدمين وإنشاء ملفات تعريفية عنهم تُستخدم لاحقًا لعرض إعلانات مستهدفة. لكن وجود مثل هذه الممارسات في تطبيق حكومي أمر غير مقبول.”

تاريخ مشبوه للشركة الإسرائيلية
وأشار أوناي إلى أن شركة AppsFlyer خضعت للمساءلة القانونية سابقًا في الولايات المتحدة بسبب جمعها بيانات المستخدمين دون إذن، وأضاف:

اقرأ أيضا

المعارضة التركية تشكو بلادها للغرب وسط انتقادات حادة

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول بلدية اسطنبول شركة اسرائيلية

إقرأ أيضاً:

كاميرات معطّلة، حقائب مجهولة، وأسماء ثقيلة.. إمام أوغلو في ورطة جديدة

ضجّت الساحة السياسية في تركيا بمقاطع فيديو جديدة ظهرت في إطار التحقيقات الجارية حول قضايا الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى، والتي يُزعم تورط رئيس البلدية الموقوف، أكرم إمام أوغلو، فيها.

وتُظهر اللقطات إمام أوغلو أثناء مشاركته في اجتماع بأحد الفنادق، والذي يضم المشتبه بهم الرئيسيين في القضية. الملفت في الفيديو هو قيام حراسه الشخصيين بتغطية كاميرات المراقبة بشريط لاصق قبل دخوله الفندق، في محاولة واضحة لمنع تسجيل الاجتماع.

كما كشفت مقاطع من كاميرات الأمن لحظات دخول فريق إمام أوغلو إلى الفندق الذي يملكه عدنان تشَبي في إسطنبول حاملين حقائب، بالإضافة إلى لقطات تُظهر إمام أوغلو أثناء دخوله وخروجه من المكان.

وبحسب المعلومات الواردة، فإن التحقيق الذي تُجريه النيابة العامة في إسطنبول لا يزال مستمراً ويشمل العديد من الجوانب، حيث يواجه إمام أوغلو والمشتبه بهم الآخرون تهماً ثقيلة، من بينها: “تولي زعامة تنظيم إجرامي”، “الانتماء إلى تنظيم إجرامي”، “الابتزاز”، “الرشوة”، “الاحتيال المنظم”، “الحصول على بيانات شخصية بطرق غير قانونية”، و”التلاعب في المناقصات”.

اجتماع “سري” في فندق مع المشتبه بهم الرئيسيين!

كشفت الأدلة والتسجيلات الجديدة المدرجة ضمن ملف التحقيق، عن اجتماع مثير للجدل جرى في فندق يملكه عدنان تشَبي في منطقة ساريير بإسطنبول بتاريخ 12 أكتوبر 2024 في تمام الساعة 08:48 صباحاً. حيث ظهر شخص وهو يدخل الفندق حاملاً حقيبة سفر، تبين لاحقاً أنه كان ضمن الفريق المرافق لإمام أوغلو.

اقرأ أيضا

تركيا ترد على اتهامات بـ”غسل الأموال”

الجمعة 25 أبريل 2025

وبحسب المشاهد المسجلة، وصل الحرس الشخصي لأكرم إمام أوغلو إلى الفندق قبل نحو 50 دقيقة من موعد الاجتماع، وذلك قبل لقائه مع عدد من المشتبه بهم الرئيسيين في القضية، وهم: تونجاي يلماز، أرتان يلديز، آدم سويتكين، حسين كوكصال، وفتحي كيليش. وتشير تلك التفاصيل إلى محاولة إخفاء طبيعة الاجتماع والتنسيق له بسرية تامة.

مقالات مشابهة

  • منصة Music AI Sandbox تحصل على ميزات جديدة وتوسع نطاق المستخدمين
  • عملية جديدة تستهدف بلدية إسطنبول الكبرى! العثور على مبالغ مالية ضخمة
  • تحقيقات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى.. اعتقالات جديدة تشمل شخصيات بارزة
  • كاميرات معطّلة، حقائب مجهولة، وأسماء ثقيلة.. إمام أوغلو في ورطة جديدة
  • في سماء لبنان.. استراتيجية إسرائيلية جديدة تتشكل
  • فضيحة التجسس على المساجد.. هيئة هولندية تأمر الحكومة بإتلاف البيانات
  • غوغل تدفع لشركة سامسونغ أموالا طائلة مقابل تثبيت تطبيق جيميناي على هواتفها
  • فضيحة أخلاقية في بلدية تابعة لحزب الشعب الجمهوري يوم زلزال إسطنبول
  • فضيحة ترامبولية جديدة
  • ميزة جديدة في “واتساب” لمنع نقل المحادثات خارج التطبيق