اعترف وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اليوم بخطأ فادح في التعامل مع التسريبات الإعلامية، وذلك إثر ضم صحافي إلى مجموعة دردشة تضم مسؤولين أميركيين يناقشون الضربات على الحوثيين في اليمن.

وقال روبيو في مؤتمر صحافي عقده في كنغستون، جامايكا: "من المؤكد أن هناك خطأ قد وقع، خطأ جسيم. وأشار إلى إضافة صحافي إلى المجموعة.

ليس لدي أي اعتراض على الصحافيين، لكن لا يمكن أن يحدث شيء مثل هذا."

وأضاف: "أعتقد أنه ستكون هناك إصلاحات وتعديلات لتجنب تكرار هذا الخطأ في المستقبل."

ورغم أنه لم يحدد جهة بعينها مسؤولة عن الحادث، أشار روبيو إلى أنه شارك في الدردشة مرتين فقط؛ الأولى لتعيين ممثل له، والثانية بعد إعلان الحكومة الأميركية عن الضربات في اليمن.

وأوضح قائلاً: "البنتاغون وجميع المعنيين أكدوا لي أن المعلومات الواردة في هذه الوثيقة، رغم أنها لم تكن مخصصة للكشف العلني، لم تُهدد العملية أو حياة جنودنا في أي وقت."

من جهته، أعلن جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، أنه أُضيف بالخطأ إلى الدردشة عبر تطبيق "سيغنال" من قبل مايك والتز، مستشار الأمن القومي.

وكانت المجلة قد نشرت يوم الأربعاء خطط الجيش الأميركي لضرب الحوثيين في اليمن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو خطأ فادح مسؤولين أميركيين الحوثيين اليمن الضربات على الحوثيين في اليمن المزيد

إقرأ أيضاً:

عقب قصف مركز إيواء.. هيومن رايتس: الهجمات المتعمدة على المدنيين في اليمن هي جرائم حرب

أكدت منظمة هيومن رايتس وتش، أن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن تعد جرائم حرب، في أول تعليق لها على القصف الأمريكي الذي طال مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن.

 

وقالت المنظمة في بيان لها، إن القوات الأمريكية قصفت في 28 أبريل/نيسان 2025 مركزا لاحتجاز المهاجرين في صعدة في اليمن، وقتلت بحسب تقارير 68 مدنيا وجرحت العشرات، من المهاجرين وطالبي اللجوء الأفارقة.

 

وأضافت: "هذه واحدة من أكثر من 800 غارة شنتها الولايات المتحدة في اليمن منذ 15 مارس/آذار 2024، حين بدأت إدارة ترامب حملة جديدة من الضربات الجوية في اليمن. بحسب أبحاث هيومن رايتس ووتش، أسفرت الغارات على ما يبدو عن أذى بالغ بالمدنيين، ومن المرجح أن تكون قتلت وجرحت المئات منهم".

 

وأشارت إلى أن التقاعس عن اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة للتخفيف من الأضرار بالمدنيين يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة أن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية هي جرائم حرب.

 

وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش: "يبدو أن الغارات الجوية الأمريكية تسببت في قتل وجرح المدنيين في اليمن بمعدلات مثيرة للقلق على مدار الشهر الماضي في ظل إدارة ترامب، التي خففت القيود السياسية على استخدام القوة وتسعى إلى تهميش مكاتب البنتاغون المكلفة بتخفيف الأضرار المدنية".

 

وأوضحت أن القصف الأخير، ليس الأول حيث تقصف فيها الأطراف المتحاربة في اليمن مركزا لاحتجاز المهاجرين وتقتل أعدادا كبيرة منهم، مشيرة إلى "أنه وفي 2022، قصف التحالف بقيادة السعودية مركز احتجاز في المجمع نفسه في صعدة، ما أسفر عن مقتل 91 شخصا على الأقل وإصابة 236 آخرين - وهي جريمة حرب محتملة قد تكون الولايات المتحدة متواطئة فيها".


مقالات مشابهة

  • بريطانيا تنضم للهجمات على الحوثيين لحماية الملاحة البحرية
  • عقب قصف مركز إيواء.. هيومن رايتس: الهجمات المتعمدة على المدنيين في اليمن هي جرائم حرب
  • رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن
  • ايران: الضربات الأمريكية على اليمن جريمة حرب
  • المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين
  • الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن
  • كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
  • مسؤول في البنتاغون: نتعامل مع مزاعم الحوثيين بإصابات مدنية في اليمن بجدية مع تقييم أضرار الضربات
  • عقوبات أمريكية جديدة تستهدف الحوثيين في اليمن
  • عاجل.. مقتل 30 مهاجرًا أفريقيًا في غارات أمريكية شمال اليمن "تفاصيل"